أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
54794 | 74378 |
#1
|
|||
|
|||
مَا ( قَدْ ! ) لَا يَعْرِفُهُ ( المُعَاكِسُ ) ـ لِلنِّسَاءِ!! ـ ..
مَا ( قَدْ ! ) لَا يَعْرِفُهُ ( المُعَاكِسُ ) ـ لِلنِّسَاءِ!! ـ .. مِنَ ( الكَوَارِثِ ) ! ، وَ( المَصَائِبِ ) ! ـ النَّكْرَاءِ !! ـ ( مُنَاصَحَةٌ ) وَ ( مُصَارَحَةٌ ) فلست في صدد بيان ( أدلة حرمة النظر للنساء ) ! ، ولا ( أسبابه ) ! ، ولا ( علاجه ) ! ؛ فقد بينت ذلك في ورقتين منفصلتين ، إحداهما تحت عنوان : ( نصيحة واحدة ـ أخوية ـ لأخي طالب الثانوية ) ، وهي ـ نفسها ـ ( نصيحة واحدة ـ جامعة ـ لأخي طالب الجامعة ) ، وثانيهما تحت عنوان : ( عبوديتك لله ـ تعالى ـ أيها الشاب المسلم .. لا لغيره ) ، وهما منشورتان على ( الإنترنت ) لمن أرادهما ؛ ففيهما مزيد من البيانٍ والتفصيل .. أما كـــلامي ـ الآن ـ ؛ فهو خاصٌ ـ نوعـــاً مَّا ـ ؛ حيث أني سأشير إلى ما يُـورثه ( النظر المحرم ) ـ ويُنتـجه ـ من ( كوارث ) ! ، و ( مصائب ) ! ، مما ( قد ) يجهلها ـ بعض ـ ( المعاكسين ) للنسوان ! ، وهمــا ( كارثـتان ) !! ، و ( مصيبتان ) !! ... 1 ـ الكارثةُ والمصيبةُ الأولى : ( الحَسْرَةُ ) ! : إعلم ـ أيها ( المعاكس ) ـ أن المرأة التي تعاكسها إما أن تكون ( شريفة ) ! ، وإما أن تكون ( ساقطة ) ! ، فأما الأولى ؛ فلا تُتْعب نفسك في ملاحقتها ـ أبداً ـ ، فلم يبقَ ـ لك ـ إلا الثانية ! ، فإن إستجابت ؛ فقد وقعـــتَ ـ وهي ـ في ( الحرام ) ! ، وإن لم تستجب ـ لك ـ ؛ وقعتَ ـ أنت ـ في ( الحَسْرَةِ ) ! ، فـ ( مالذي جنيته ـ بالله عليك ـ ) ؟! ، فـ ( بئست النظرة المؤدية للحرام .. أو الجالبة للحسرة ) ! ، فبأيهما ظَفِرتَ ؛ خسرتَ ! ؛ ـ فكِلا الأمرين ( خسارة ) ! ، ويوم القيامة ( حسرة وندامة ) فالحسرة لا تفارقك لا في ( الدنيا ) ! ، ولا في ( الآخرة ) ! ، قــال الله ـ تعالى ـ : ( وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (39) )( سورة مريم / 39 ) ، قال إبن الجوزي ـ رحمه الله ـ : ( أَيُسَاوِيْ مَا تَنَالُهُ مِنَ الهَوَى لَفْظَ عِتَابٍ ؟! ، فَكَيْفَ إِنْ أَعْقَبَ العِتَابَ عَقَابٌ ؟! ) ! . 2 ـ الكارثةُ والمصيبةُ الثانية : ( دَفْعُ الثَّمَنِ ) ! : إعلم ـ أيها ( المعاكس ) ـ أن كل شيء تكسبه في حياتك ـ ( حلالاً كان أو حراماً ) ـ ؛ لا يـأتي إلا بثمن ! ، و ( قد ) يكون هذا الثمن ( مرَّاً ) تبقى تتجرعُ غُصَصَهُ ما دُمتَ حيَّاً !! ، فهل تعرف ما ثمن ( المعاكسات ) ؟! ، إنه ثمنٌ في ( نفسك ) ـ أولاً !! ـ ، وفي ( أهلك ) ـ ثانياً !! ـ ، ولا بُدَّ من ( كليهما ) ! ، أما الأول ـ الذي في ( نفسك ) ـ ؛ فهو : ( الفضيحة ) ! ؛ فقد قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : ( يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيْمَانُ قَلْبَهُ : لَا تَغْتَابُوْا المُسْلِمِيْنَ ، وَلَا تَتَّبِعُوْا عَوْرَاتِهِمْ ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَاتِ المُسْلِمِيْنَ ؛ تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَهُ حَتَّى يَفْضَحْهُ فِي بَيْتِهِ ) !! ، فـ ( الجزاء من جنس العمل ) ! ، أما الـثاني ـ الذي في ( أهلك ) ـ : فـإذا علمتَ أن ( النظر المحرم ) = ( المعاكسات ) هي طريق لـ ( لزنا ) ، وأُولى ( عتباته ) ؛ فإن لكلٍ منهما عقوبة لابد أن تنالها ـ ( عاجلاً أو آجلاً ) ـ وهي : ( أنك كما تُدينُ ؛ تُدان ) ! ، أي إذا ( عاكست ) النساء أو نظرت إليهن متعمداً ، فإنه لابد أن يُنظر إلى إحدى ( نساء بيتك وأهلك ) ـ يوماً مَّا ـ ، وإذا ترقيتَ ـ في السُّفْلِ ! ـ وزنيتَ ؛ فكذلك نفس النتيجة ـ ولا بُد !! ـ ، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : ( العَيْنُ تَزْنِي ، وَزِنَاهَا النَّظَر ) ، وقال : ( عِفُّوا ؛ تَعِفَّ نِسَاؤُكُم ) ، وفي هذا المعنى قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ : عِفُّوا ؛ تَعِفَّ نِسـاؤُكُمْ فِي الْمَحْرَم وتَجَنَّبُوا مَــــــالا يَحِلُّ لِمُسْـــلِمِ مَنْ يَزْنِ فِي قَوْمٍ بِأَلْفَيْ دِرْهَـــمٍ ؛ فِي أَهْلِهِ يُزْنَى بِرُبْـــــعِ الدِّرْهَمِ ! إن الزِّنَـــا دَيْـنٌ فَإنَّ أَقْرَضــْتَهُ ؛ كان الْوَفَا مِنْ أَهْلِ بيتِك فَاعْـلَمِ ! |
#2
|
|||
|
|||
مشكور ، مع استئذان
جزاك الله خيرا ، والله كلام قيم بارك الله فيك ، وأستأذنك في نسخ للطباعة والتوزيع على الأخوة عندي والدال على الخير كفاعله .
|
#3
|
|||
|
|||
جزيت خيرا أستاذ ..
ـ كثيرا ما أحدّث نفسي بالمثل الجزائريّ(اللّي ما هو ليك يعيّيك)،أي الذي ليس لك يتعبك .. فتجد النّاظر يتطلّع ـ إلى شيئ ليس له=(حرام)..فيتعب ويصاب قلبه .. ويـُنكت فيه نكتة سوداء بعد كحلاء !.. ولا من وصول لما تبغيه هذه النفس الظالمة .. فسبحان من قدّر فهدى
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#4
|
|||
|
|||
نسأل الله أن ينفع بك أخي الأثري العراقي وأن يجلعها في ميزان حسناتك ولمن قرآها.
|
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيك .
|
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا .
__________________
ضحكتُ فقالوا : ألا تحتشـم :: :: بكيتُ فقالوا : ألا تبتسـم بسمتُ فقالوا : يرائــى بها :: :: عبستُ فقالوا : بدا ما كتم سكتُ فقالوا : كليل اللسان :: :: نطقتُ فقالوا : كثير الكلم حَلُمتُ فقالوا : صنيعُ الجبان :: :: ولو كان مقتـدراً لانتقـم يقولــون شــــــذَّ إذا قلتُ : لا :: :: وإمّـــــعة حين وافقتهم فـأيـقنـتُ أنّـــيَ مـهما أُرِد :: :: رضـى الناس لابد مِنْ أنْ أُذم |
#7
|
|||
|
|||
جزيتم خيرا أحبتي في الله ( جميعا ) ، وبارك الله فيكم ..
وأما أخي ( أبا هريرة ) ؛ فلك ذلك ، ومأجور على ذلك ، غير أني أرى أن تنشر النسخة التي عندي التي هي على ملف ( وورد ) منسق ومرتب بشكل جيد ، وأبلغ في القبول ، لكني لا أعرف كيف أرفعها في الومقع على شكل مرفقات ! ، فيا حبذا منك أو من الأخوة من يرشدني بطرقة الرفع ليعم الخير بشكل أفضل .. وبارك الله في الجميع . |
#8
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله ... الأخ : أبا هريرة
الحمد لله تمكنت من إدراج رابط تحميل الملف بصيغة ( وورد ) لتسهيل نشره ، والرابط هو : http://www.4shared.com/get/ISZMvBRE/..._________.html وأرجو إعلامي بعد تحميلك للملف ، وجزاك الله خيرا .. |
#9
|
|||
|
|||
|
#10
|
|||
|
|||
هذا رابط تحميل الملف بصيغة ( وورد ) لمن أراد نشره
http://www.4shared.com/file/ISZMvBRE..._________.html وجزاكم الله خيرا |
|
|