أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
57798 | 92142 |
#1
|
|||
|
|||
تعظيم حرمات المسلمين وبيان حقوقهم والشفقة عليهم ورحمتهم
بسم الله الرحمن الرحيم
عن النعمان بن بشيررضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهرِ والحمى ) ********************* عن أبي موسى رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً ) (وشبك بين اصابعه) ********************* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي في الله انا سعيدة في انضمامي إليكن وهذه أول مشاركة لي. |
#2
|
|||
|
|||
أهلاً بك أختي يا مرحباً
أهلاً بك أختي يا مرحباً
|
#3
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرًا -يا أم يوسف- على الطرح، وأهلا ومرحبًا بك بين أخواتك. أرجو لك طيب المقام، وحسن الإفادة والاستفادة على الدوام. |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
وهذا يدل على ترابط الجسد الواحد في كل أعضائه حتى الوضع النفسي له يتأثر وهكذا المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم سبحان الله كلمات للأسف كادت أن تكون شبه مفقودة في هذا الزمان الذي كثر فيه حب الذات والسعي في جمع الدنيا لأجلها حتى وإن كان هذا على حساب الآخرين فنرى الحسد ونرى الحقد والبغضاء والشحناء منتشرة بشكل كبير بين المسلمين إلا من رحم الله وليس أجمل وليس أطيب من أن نعيش مع الله في كل حياتنا فإن أحببنا أحببنا في الله وإن تصدقنا تصدقنا لله وإن طلبنا العلم كي نعبد الله على بصيرة ونعلم غيرنا طلبا لمرضاة الله وإن نصحنا ونوصحنا نفعل هذا كله ونرضاه في سبيل رضى الله فيكون همنا وغاية مقصودنا في حياتنا أن يرضى الله عنا إذا رسخ هذا في قلوبنا فمن دون شك سنعيش كمثل الجسد الواحد مع غيرنا ممن همه مثل همنا والله تعالى اعلم بوركت أختي أم يوسف ومرحبا بك معنا
__________________
الحمد لله |
#6
|
|||
|
|||
جزاكنَّ الله أخواتي على الطرح ، وحياك الله أختي إم يوسف بمشاركتك واتمنى لكِ ولنا التوفيق وحسن الخاتمه إن شاء الله ،
،قال ابن أبي جمرة فى "بهجة النفوس" ((الذي يظهر أن التراحم والتوادد والتعاطف وإن كانت متقاربة فى المعنى لكن بينها فرق لطيف ، فأما التراحم فالمراد به أن يرحم بعضهم بعضاً بأخوة الايمان لا بسبب شيء اخر ، وأما التوادد فالمراد به التواصل الجالب للمحبة كالتزاور والتهادي ،وأما التعاطف فالمراد به إعانة بعضهم بعضاً كما يعطف الثوب عليه ليقويه )) وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :((من لا يرحم الناسَ لا يرحمهُ اللهُ )) متفقٌ عليه .
__________________
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :تالله ما عَدَا عليك العدوُّ إلا بعد أن تَوَلَّى عنك الوَلِيُّ، فلا تظنّ أن الشيطان غَلَبَ ولكن الحافظ أَعْرَض .
|
#7
|
|||
|
|||
حيّاك الله في منتداك
جزاك الله خيراً أختي أم يوسف دعنا وحيّّاك الله في منتداك، وبين أخواتك السلفيات وأسأل الله عزوجل بأسمائه الحسنى وصفاته العليا كما جمعنا في هذا المنتدى الطيب، أن يجمعنا في جنّات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين -إنّه ولي ذلك والقادر عليه-.
__________________
"ليس بين المخلوق والخالق نسب إلا محض العبودية والافتقار من العبد ، ومحض الجود والإحسان من الرب عز وجل". (ج الرسائل 15/ 56 ) |
#8
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكن الله خيراً اخواتي في الله واتمنى ان نلتقي في جنات الخلد معا |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وإياكم ولكم بمثل وزيادة ابنتي الغاليــــة "أم يوسف دعنا" حياك الله وبياك وسدد على دروب الخير والهدى خطاك. حياك الله أختاً عزيزة وابنة غاليـــة في منتداك ومنتدى الأخوات الأحبــــة في الله، أرجو لك طيب المقام فيه، تثرينه بما يثقل لك الموازين، وينفعك في يوم لا ينفع فيه مالٌ ولا بنون، إلا مَن أتى الله بِقلبٍ سليم.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
أهلا ومرحبا بك أسأل الله لك طيب المقام والنفع وحسن الانتفاع
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
|
|