أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
54067 | 74378 |
#1
|
|||
|
|||
سنة مهجورة...إذا سئلت كيف الحال فقل (أحمد الله إليك)
عن مالك عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أنه سمع عمر بن الخطاب وسلم عليه رجل فرد عليه السلام ثم سأل عمر الرجل كيف أنت فقال أحمد إليك الله فقال عمر ذلك الذي أردت منك.
رواه مالك في الموطأ موقوفا على عمر بإسناد صحيح و البخاري في الأدب المفرد والبيهقي في الشعب. كما صحح الألباني رواية أخرى مرفوعة :كيف أصبحت يا فلان ؟ قال : أحمد الله إليك يا رسول الله ! فقال رسول الله : هذا الذي أردت منك. السلسلة الصحيحية - الصفحة أو الرقم: 2952 |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمان الرحيم جزاك الله خيرا ، وأحسن إليك . لقد كنت جمعت بعضا من أقوال أهل العلم في تفسير هذه ( الكلمة ) ، والله أسأل أن ييسر تنزيلها في أقرب وقت ، ومع ذلك لا بأس بنقل شيء مما نقله الزَّبِـيـديُّ في تاجه . قال - رحمه الله - في ( تاج العروس ) (8/40 - تحقيق عبد العزيز مطر ) طبعة الكويت : وقول العرب : أَحْمَدُ إِليكَ الله ، أَي أَشكُرُه عندكَ . وفي التهذيب : أَي أَحمدُ معكَ الله . قلت : وهو قولُ الخليل (1) . وقال غيره : أَشكُر إِليكَ أَيادِيَه ونعَمَه . وقال بعضهم : أَشكُر إِليك نِعَمَه وأُحَدِّثُك بها . (1) قلت ( أشرف ) : وقد نقل الزبيدي نفسه قول الخليل في (40/3737- بتحقيق ضاحي عبد الباقي) طبعة الكويت فقال : وحكى ابنُ شميل عن الخليل في قولك " فإنى أحمد إليك الله " قال : معناه " أحمد معك " . والله الموفق .
|
|
|