أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
57320 | 74378 |
#1
|
|||
|
|||
إشكالات وتساؤلات وردت فهل من مجيب ؟
هذه بعض الأمور التي أشكلت علي وأبحث لها عما يزيل هذا الإشكال وآثرت أن تكون في موضوع هنا لأستفيد ويستفيد غيري
فأرجو من أخواتي مساعدتي في إيجاد أجوبة شافية كافية لهذه الإشكالات وجزاكن الله خيرا 1- هل يجوز أن نذكر أكثر من دعاء من الأدعية الواردة في الركوع والسجود مثلا نقول سبحان ربي العظيم في الركوع ثلاثا هل يجوز الزيادة عليه بدعاء آخر مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم لأني سمعت بعض من يقول بأن ذكر أكثر من دعاء من الوارد في الركوع الواحد أو السجود الواحد يعتبر بدعة ؟؟؟ 2- العجب هو داء خطير لكن ما الحل إذا تكرر على المرء وهو له كاره وهل يؤاخذ به وهو له كاره ؟؟ وما العلاج كي يزول هذا الشيء ؟؟ 3- شخص قرأ القرآن وترك بعض السور الأخيرة منه حتى يختم تلاوته في الصلاة سواء فريضة أو نافلة فهل يعتبر بذلك قد ختم القرآن ؟؟ بإذن الله أضيف ما بقي عندي من إشكالات فيما بعد
__________________
الحمد لله |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
(( وكان يقول في هذا الركن [أي: الركوع] أنواعًا من الأذكار والأدعية، تارة بهذا، وتارة بهذا.. )) قال -رحمه الله- في الحاشية: (( ويحتمل أنه -صلى اللهُ عليه وسلَّم- كان يجمع بينها، أو بين بعضِها، أو يقتصر على نوع واحد منها؛ كل ذلك جائز محتمل، ولم نقف على نصٍّ يرجِّح بعض هذه الاحتمالات؛ ولذلك قال ابن القيم في "الزاد" (1/37): " وكان يقول: (سبحان ربي العظيم)، وتارة يقول -مع ذلك، أو مقتصرًا عليه-: (سبحانك اللهم ربنا! وبحمدك، اللهم! اغفر لي) ". وقال النووي في "الأذكار": " والأفضل أن يجمع بين هذه الأذكار كلها؛ إن تمكن، وكذا ينبغي أن يفعل في أذكار جميع الأبواب ". وتعقَّبه العلامة صديق حسن خان في "نزل الأبرار" (84)؛ فقال: " يأتي مرة بهذه، وبتلك أخرى، ولا أرى دليلا على الجمع. وقد كان رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلَّم- لا يجمعها في ركن واحد؛ بل يقول هذا مرة، وهذا مرَّة، والاتباع خيرٌ من الابتداع " )) اهـ. |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
قرأت مقولة لابن حزم -رحمه الله-في بعض المنتديات-؛ بالإمكان الاستفادة منها في هذا الموضوع؛ كجزء من علاج هذا الداء العضال الذي نسأل الله أن يعيذنا منه. قال -رحمه الله-: " مَن امتُحن بالعجب فليفكِّر في عيوبه، فإن أعجب بفضائله فليُفتش ما فيه من الأخلاق الدنيئة، فإن خفيت عليه عيوبه جملة حتى يظن أنه لا عيب فيه؛ فليعلم أن مصيبته إلى الأبد ، وأنه لأتم الناس نقصاً، وأعظمهم عيوباً، وأضعفهم تمييزاً، وأول ذلك أنه ضعيف العقل ، جاهل، ولا عيب أشد من هذين، لأن العاقل هو من ميَّز عيوب نفسه فغالبها وسعى في قمعها، والأحمق هو الذي يجهل عيوب نفسه، إما لقلَّة علمه وتمييزه وضعف فكرته، وإما لأنه يقدر أن عيوبه خصال، وهذا أشد عيب في الأرض " . [ منقول، كتاب الأخلاق والسير، لابن حزم - رحمه الله - ].
|
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا يا طيبة على تعاونك ومساعدتك وإن كانت أختك أم رضوان تطمع في المزيد من الفوائد إذ هي حيرى في بعض المسائل خاصة التي فيها قولان وليس واحد أعني اختلاف بين أهل العلم والله المستعان ...
********** من الأمور التي أيضا أبحث عن جواب لها من عليه قضاء صيام من رمضان ولم يقدر على ذلك وأراد الإطعام كما ورد عن كل يوم مسكين هل لهذا المسكين من شروط ؟؟؟ مثلا أن يكون من أهل الإلتزام بالشرع التزاما صحيحا أم أن لفظ المسكين عام لأنه قد قيل لي أن الذي يدخن رغم أنه ذو حاجة لا يعد مسكينا ... ********
__________________
الحمد لله |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
قال الإمام الألباني -رحمه الله-بعد النقل السابق-: (( ثبت في السُّنَّة إطالة هذا الركن [يعني الركوع] وغيره...؛ لا سيما في صلاة الليل وغيرها، حتى يكون قريبًا من قيامِه -صلى اللهُ عليه وسلم-. فإذا أراد المسلم الاقتداء به -صلى اللهُ عليه وسلم- في هذه السُّنَّة؛ فلا يمكنه ذلك إلا على طريقة الجمع الذي ذهب إليه النووي؛ فأرى أنه لا مانع من الجَمع بينها في هذه الحال. أما إن اقتصر على نوع واحد من هذه الأنواع المذكور؛ فلا يمكنه ذلك إلا على طريقة التكرار المنصوص عليه في بعض هذه الأذكار؛ وهذا أقرب إلى السُّنَّة. والله أعلم. ثم بعد كتابة ما تقدَّم رأيتُ في "قيام الليل" (76) عن عطاء ما يؤيد ذلك: قال ابن جريج: قلتُ لعطاء: كيف تقول في الركوع؟ قال: إذا لم أعجل، ولم يكن معي من يعجلني؛ فإني أقول: (سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت، سبحان ربنا إن كان وعدُ ربنا لمفعولا) -ثلاث مرات-، و(سبحان الله العظيم) -ثلاث مرات-، ثم أقول: (سبحان الله وبحمده) -ثلاث مرات-، و(سبحان الملك القدوس) -ثلاث مرار-، (سبوح قدوس، رب الملائكة والروح، تسبق رحمة ربي غضبه) مرارا، ثم قال: وأقول في السجود مثلما أقول في الركوع سواء. وقد كنتُ أسمع ابن الزبير يقول كثيرا في سجوده -وأخبرنا أيضًا عنه-: (سبوح ...) إلخ )) اهـ. ومما يؤيد أن الأقرب للسُّنَّة التكرار: أنه -عليه الصَّلاة والسَّلام- يكرر في الركوع: "سبحان ربي العظيم" -ثلاث مرات-، وفي السجود: "سبحان ربي الأعلى" -ثلاث مرات-، و (( بالغ مرةً في تكرارها في صلاة الليل؛ حتى كان ركوعه قريبًا من قيامه، وكان يقرأ فيه ثلاث سُور من الطوال: "البقرة" و"النساء"، و"آل عمران"، يتخللها دعاء واستغفار ))، ومثله ورد في تكرار ذِكر السجود والإطالة فيه. ينظر لهذا "صفة الصلاة". وإن كان للعلماء قولان؛ فخذي ما ترينه أقرب للسُّنة تبعًا للأدلة. وأنصحك والأخوات؛ بقراءة "صفة الصلاة" للألباني -رحمه الله- قراءة تدبر وتأن؛ ففيها -فوق اتباع الهدي-؛ الحرص على الخشوع واستحضار القلب؛ {والذين اهتدوا زادهم هدًى وآتاهم تقواهم}. وفقنا الله جميعًا لما فيه الخير. |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
وأما عن حكم دفع الزكاة على الفقير العاصي؛ فقد قال -رحمه الله-: اقتباس:
أحكام الفقير والمسكين |
#7
|
|||
|
|||
أحسن الله اليكما وزادكما من فضله
__________________
اعلـم هديت أن أفضل المنــــــن علم يزيل الشك عنك والدرن ويكشـف الحق لذي القلـــــــوب ويوصل العبد إلى المطلــوب فاحرص على فهمك للقواعــــــد جامعـة المسائل الشـــــوارد فترتقي في العلم خير مرتقـــــــا وتقتفـي سـبل الذي قد وفقا من منظومة القواعد الفقهية للعلامة ابن السُّعدي رحمه الله
|
#8
|
|||
|
|||
جزيتما خيرًا ونفعنا الله بكما ،وبارك الله في جهود _أختنا الكريمة_المبذولة _أم زيد_
بوركتما |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
أليست هذه السُّور التي تركها من سُوَر القرآن التي هي جزء من أجزائه -قل أو كثر-، والتي لا يكون تاركها قارئًا لجميع الكتاب المنزَل؟ فالختم -كما هو معروف- هو قراءة القرآن كاملًا من الفاتحة إلى الناس. والله أعلم. |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
سألتُ الشيخ أبي عبد الشافي رابح بن علي اليزيدي حفظه الله :
إذا قرأ الإنسان القرآن وبقي له جزء فجعله في صلاته نفلا كان أو فرضا هل تعد ختمة؟ فأجاب: لا ،الختمة من البداية إلى سورة الناس. فقلتُ: هو قرأ الجميع وبقي عليه جزء يسير فأراد أن يختم في صلاته؟ فأجاب: له ذلك - أو كما قال حفظه الله-. --للعلم هذه إجابة عبر الهاتف وهذا ما تيسر لي ضبطه--
__________________
اعلـم هديت أن أفضل المنــــــن علم يزيل الشك عنك والدرن ويكشـف الحق لذي القلـــــــوب ويوصل العبد إلى المطلــوب فاحرص على فهمك للقواعــــــد جامعـة المسائل الشـــــوارد فترتقي في العلم خير مرتقـــــــا وتقتفـي سـبل الذي قد وفقا من منظومة القواعد الفقهية للعلامة ابن السُّعدي رحمه الله
|
|
|