جريدة الشروق :مناظرة الألباني وعلي بن حاج تشعل الحرب في صفوف السلفيين

[بوضياف ضرار]

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه أما بعد :


لست أدري إلى متى و الجرائد الجزائرية تستغفل جمهور قارئيها و متابعيها بمقالاتهم السخيفة و الموغلة في السخافة ، حيث نشرت جريدة الشروق الجزائرية حوصلة عن الجلسة التي دارت بين علي بلحاج الجزائري و الشيخ الالباني بعد رجوع بلحاج من العراق ، و أخذ صاحب المقال بتصوير علي بلحاج كندٍ للشيخ الالباني و ليس كتلميذ له، يحق له أن يناقش و يحاجج و يقبل ما يقبله و يرد ما يرده ، بينما بعد متابعة الحوار الذي دار في الجلسة _ و هذا مباشرة بعد اطلاق موقع دعوتنا أولا _ لم نلحظ هذا الشيء و الذي لمسناه كلنا هو تلكؤ و تهرب علي بلحاج من كثير من الاسئلة بسلوكه منحدرات و منعطفات في طرق ملتوية و مسالك صعبة تُظهر بجلاء أن الرجل كان يريد أن يستل من الشيخ جوابا على حسب مقاسه و مراده ، ضف إلى عدم وضوح موقفه من كلام الشيخ الألباني ناهيك عن الطريقة الفجة و السخيفة في رفض التسجيل_ الذي دام أربعين دقيقة في بداية المجلس الاول _ و التذرع بذرائع واهية منها تأويل كلام الشيخ و كم من مرة يقول الشيخ الالباني : رحم الله السؤال . لا ننسى كذلك ان علي بلحاج كان يريد ان يحمل كلام الشيخ الالباني على أنه مجرد نصائح لا يُلزم بها و أنه بإمكانه الاجتهاد و الاستنباط مثله مثل أي مجتهد في المسائل النازلة و هذا ما أراد صاحب المقال ان يصوره كذلك للقارئ .
و في لفتت خطيرة جريئة من صاحب المقال وضع الشيخ عبد المالك رمضاني في قفص الاتهام بالكذب و أن كلام الشيخ رمضاني في مدارك النظر ليس هو عينه ما جرى في جلسة الحوار بين علي بلحاج و الشيخ الالباني و أنه تحاملٌ في تحاملٍ ، ناهيك عن عنوان المقال المفبرك بطريقة صحفية تلمس من خلاله إرادة إشعال فتيل حرب بين السلفيين .
و لنا أن نسأل ما بال جريد الشروق المتأكّلة للاموال تهتم لكثير من القضايا على الساحة الدعوية و الحركية ثم نقلها الى القارئ بصورة منقلبة و شوهاء ، كلنا نعلم مدى السفالة و الدناءة التي كانت كتبت بها أيام فتنة كرة القدم التي نشبت بين الجزائر و مصر حيث كانت تبيع في اليوم الواحد مليون نسخة فلما لم تجد مواضيع ببريق تلك الفتنة فتحت ملف الإسلاميين لتعيد نفس المدخول الذي حققته سابقا.
وكم كان أسف الشيخ الالباني على إعلان الجهاد في فلسطين من الجزائر بعد تلقيه اتصالا من امرأة جزائرية تستفتيه في الذهاب الى فلسطين هي و زوجها ،و هذا المقطع لم يعرج عليه صاحب المقال و لا أعطاه حظا من الذكر ، و هذا يدلك على الانتقائية التي ابتُليت بها الصحافة = السخافة الجزائرية .
فإلى الله المشتكى

نص المقال :
فجّر الشريط المسرّب من "حوار الشيخ ناصر الدين الألباني مع علي بن حاج" سلسلة من الانتقادات في الأوساط السلفية، لما حواه من معلومات غاب عنها ما روّجه ضد بلحاج؛ خصوصا صاحب كتاب مدارك النّظر في السياسة الشرعية الذي حاول تصدير القول بأنّ الشيخ الألباني كان ضد الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، وأنّه كان ينظر للجزائر وجمهور من يتعاطف مع الإسلاميين فيها على أنّهم غثاء لا علماء بينهم.

وظهر علي بن حاج فيه كشاب مفعم بقيم التحرر مع الحماسة الشديدة للقضايا الإسلامية ومنها العراقية التي ربطها بما يراه موافقا للشريعة الإسلامية، إلا أنّ الشيخ الألباني كان ضدّ خروج الشباب من الجزائر للجهاد في العراق بعيدا عن السلطة، بل وأنكر على الفيس بعض ما جاء في خطاباته بأنّه إذا لم تبادر الدولة بإنشاء معسكرات تدريبية للشباب فسيبادرون هم لتحقيق "نصرة إخوانهم" وأبدى تخوّفه من هذا الخطاب، كما تطرّق الألباني مع بلحاج إلى مسائل التبديع والتضليل الذي تعج بها الأفكار والمنتديات السلفية فأنكر ذلك عليهم قائلا أنا أنظر لمسائل التبديع كنظرتي لمسألة التكفير "فليس كل من وقع في الكفر كافر".



وظهر في الحوار الإعجاب الكبير الذي أبداه الشيخ الألباني بعلي بن حاج، وكيف خاطبه في أكثر من مرّة بـ"الشيخ" و"الفقيه" على صغر سنّه حينها، وكان يأخذ معه مسائل النّقاش كمحاور له لا خصيم، ولما تحدّث بن حاج عن أخذ العلم وأنّه يمكن لمن فتح الله عليه التعلّم من الكتب وسماع الأشرطة دون الأخذ من العلماء شفها في الكثير من المسائل، وافقه الألباني على هذه النقطة، رغم أن بلحاج كان يسكت كثيرا ولا يريد الإكثار من التعقيب على كلامه. والشريط في أكثره كان عن القضية العراقية، ولم يظهر أنّ موضوع النّقاش كان في الشأن الجزائري أو قضية الانتخابات.

أغلب التفاصيل المذكورة من النّقاش جاءت بعد عودة الشيخ من العراق، فيما كان المسجّل حاضرا في الجلسة الأولى قبل ذهابهم للعراق بدون إذن منه رغم أنّ بلحاج كان ضد التسجيل، مبررا ذلك بأنّه قد يؤوّل ويحدث فتنة في البلاد إذا وضع في غير محلّه، مذكّرا الشيخ الألباني أنّه هو نفسه كان لا يحبّذ التسجيل في بعض الأوقات لظروفه الخاصّة فوافقه على ذلك وأوقف التسجيل.

إلا أنّ خروج التسجيل للعلن رغم أنّ كل من الشيخ الألباني وبلحاج كانا ضدّ ذلك؛ أثار موجة من الاستياء عند طلبة العلم، وتساءلوا عن الجهة التي نشرت الشريط، وهل يمكن أن يكون أبو ليلى نفسه، وسلسلة أشرطة الهدى والنّور هي من نشرته.

[نجيب بن منصور المهاجر]

الشيء من معدنه لا يستغرب فعبد المنعم شيتور ليس سوى صاحب المعرف (عبد المنعم2) بمنتدى أنا المسلم وهو كاتب أخرق يسعى للشهرة من أقصر طريق ..
والمقال فيه تشويه للحقيقة وتلبيس على القرّاء فالغاية الوحيدة من ورائه هي سحب بساط السلفية من تحت أرجل السلفيين وإلصاقه زورا وبهتانا بالتيار الحركي المتربص في أحياء بلكور وباش جراح وهي خطة دبرت بليل بهيم تحركها أيدٍ خفية وراء ستر كثيفة من المكر والخبث ثلاثي الرؤوس : علماني - قبوري - إخواني إذ لم يجد هذا الحلف الجديد من وسيلة لضرب السلفية الشرعية غير رميها بالخيانة وعدم الاعتراف بالدولة الوطنية والعمل على تقويض الوحدة الفكرية والثقافية للمجتمع وبدأ بتحريك تلك الرؤوس الدمى الغبية الرابضة في الأحياء الشعبية وإضفاء هالة التقديس والتبجيل عليها وأنها هي الممثلة الشرعية للتيار السلفي حتى يقود أمثال زيراوي الجموع الهائجة نحو ربيع أحمر قان بدماء البسطاء فالله أسأل أن يذهب ذكرك ويطفئ نارك أيها الكاتب الجاهل وأن يكشف حقيقتكم للعامة من أبناء الجزائر

[سعيد القبي]

جزاك الله خيرا على هذا التعليق والتعقيب وماذا تنتظر من أمثال هؤلاء فهمهم هو إشعال الفتنة والصيد في الماء العكر ويعجبني وصف الأخ البومرداسي لهذه الجريدة بقوله جريدة الشرور فما وجدت إلا لأثارة الفتن والنزاع والنبش في الخلافات التي لافائدة منها والله المستعان

[أبو عثمان السلفي]

أولاً: الشريط لم يُسرب، بل خرج كباقي أشرطة (سلسلة الهدى والنور).
ثانياً: حال علي بن حاج مكشوف قبل سماع الشريط، وسماع الشريط زيادة تأكيد.
ثالثاً: عجباً لأمر ابن حاج هذا! يقطع آلاف الكيلومترات ليُضيّع وقت إمام الدنيا الإمام الألباني: في (نسجل) أو (لا نسجل)! -ما هكذا الأدب؟!-.
رابعاً: التسجيل لم يُشعل حرباً بين السلفيين؛ بل (الصراخ على قدر الأم) يا جريدة الشروق!

[معاذ العاصمي]

الإخوة الكرام ........هل سمعتم الشريط كاملا أم لا ؟؟
ثانيا الأخ أبو عثمان ...شيئ من الإنصاف فعلي بن حاج لم يقطع آلاف الكيلومترات ليضيع وقت الشيخ الألباني بل كانت وجهته العراق وفي طريقه عرج على الشيخ الألباني
ثم شيخنا الألباني رحمه الله لم يتضايق من أسئلة علي بن حاج ولم يقل أنه ضيع وقته اللهم إلا إذا كنت أحرص من الشيخ الألباني على " الوقت " وشكرا

[abou fatima]

الشريط الأول سمعته كاملا أخي معاذ

[عبد المحسن الجيجلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ العاصمي

الإخوة الكرام ........ ؟؟
ثانيا الأخ أبو عثمان ...شيئ من الإنصاف فعلي بن حاج لم يقطع آلاف الكيلومترات ليضيع وقت الشيخ الألباني بل كانت وجهته العراق وفي طريقه عرج على الشيخ الألباني
ثم شيخنا الألباني رحمه الله لم يتضايق من أسئلة علي بن حاج ولم يقل أنه ضيع وقته اللهم إلا إذا كنت أحرص من الشيخ الألباني على " الوقت " وشكرا

صدقت أخي .
ولكن ما لا يمكن أن نهمله هنا هو هل وقع ما تخوف منه الإمام الألباني أم لا ؟؟؟؟؟؟
الجواب طبعا حوالي 200 ألف قتيل و مفقود ( بدون ذكر الخسائر الأخرى المتنوعة و ما أكثرها ).
فهل إستفاد علي بن حاج و حاشيته من أخطاء التجارب الفاشلة لجماعات أخرى في دول أخرى كما كان يقول للإمام الألباني ؟؟؟؟؟؟
الجواب للأسف لا .
فرحم الله الإمام العلامة المحدث الألباني كم كان حريصا على دماء المسلمين.

[بوضياف ضرار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ العاصمي

الإخوة الكرام ........هل سمعتم الشريط كاملا أم لا ؟؟
ثانيا الأخ أبو عثمان ...شيئ من الإنصاف فعلي بن حاج لم يقطع آلاف الكيلومترات ليضيع وقت الشيخ الألباني بل كانت وجهته العراق وفي طريقه عرج على الشيخ الألباني
ثم شيخنا الألباني رحمه الله لم يتضايق من أسئلة علي بن حاج ولم يقل أنه ضيع وقته اللهم إلا إذا كنت أحرص من الشيخ الألباني على " الوقت " وشكرا

لو لم نسمع الشريط لما استهجنا ما جاء في المقال . أشد شيء عانيته في هذا الشريط جسارة علي بلحاج و محاولة اقناعنا او اقناع نفسه إمكانية الخروج عن كلام العلماء و الاستقلال برأيه العيي الذي يظنه اجتهادا منه او انه يملك آلة استنباط الاحكام و يالها من احكام كان نتيجتها الاف القلى و المشردين و المهجرين و المفقودين و المعذبين و المعوقين و الفقراء و المعدومين .
بكل صراحة كنت اتخيل نفسي اني ساخرج بكثير من الفوائد من هذه الجلسة لكني رجعت خائبا من كثرة سماع الامتناعات عن التسجيل التي اتت ربما على نصف الوقت بل احصيت محاولة ابي ليلى علي بلحاج في المجلس الاول فوجدتها اربعين دقيقة ، كلها ذهبت في نسجل و لا نسجل

[أبو عثمان السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ العاصمي

ثم شيخنا الألباني رحمه الله لم يتضايق من أسئلة علي بن حاج ولم يقل أنه ضيع وقته اللهم إلا إذا كنت أحرص من الشيخ الألباني على " الوقت " وشكرا

قال الإمام الألباني لعلي بن حاج في الدقيقة (2/ 44) -مستنكراً- : «... ولكن الذي يعرف قيمة الوقت يحاول أن يُجيب بجواب واحد! ولا يضطر سائلَه إلى أن يقول: رحم الله السؤال!! ورحم الله السؤال!!! -يا أستاذ!!- أنت تحج نفسك بنفسك!
الوقت ضيق! والسؤال واضح جداً!!!».

قلت: هذا كلام الشيخ الألباني عندما سأله وأضاع علي بن حاج الوقت! فكيف –بالله عليكم- وقد أضاع الوقت قبل أي سؤال!؟!
فهل يعرف علي بن حاج قيمة الوقت؟!!
ورحم الله الإمام الألباني.