أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
45958 | 74378 |
#1
|
|||
|
|||
متى يعلم المرء من نفسه أنه يستطيع الحكم على الحديث ؟؟
قال الإمام المحدث الألباني - رحمه الله - كما في ( الأسئلة الأسترالية ) التي قام بنشرها عمرو عبدالمنعم سليم ( ص 83 ) :
( السائل : متى يعلم المرء من نفسه أنه يستطيع أن يصل إلى القدرة على الحكم على الحديث ؟ الشيخ : هذا سؤال مهم ؛ يعلم ذلك حينما يعرض بحوثه وأقواله الشخصية على أهل العلم القدامى المسطرة أقوالهم في كتبهم ؛ فيجد أن الغالب عليه أنه يوافقهم ، هذا من جهة . من جهة أخرى : يجد أهل العلم يُقدرون علمه واجتهاده ، ولا يعتبرونه - كما قلنا آنفاً - غير مؤهل بعدُ لأنْ ينصب نفسه منصب المصحح والمضعف . بمعنى آخر : ينبغي أن يكون الإنسان بعيداً عن أن يغتر بعلمه ؛ من طبيعة كثير من الناس أن لا يروا عيوبهم ، ويرون عيوب الناس ، ولذلك فيجب أن يستعين بغيره ممن هم عنده من أهل العلم ، فيرى عيبه بواسطتهم ، كما أشار إلى ذلك صلى الله عليه وسلم بقوله في الحديث المعروف : " المؤمن مرآة أخيه " . المؤمن حقاً هو يرى أخطاءه وعيوبه بواسطة غيره . وينبغي أن يستعين بأهل العلم ؛ ليعرف هل صار أهلاً للبحث والاجتهاد أم لا ؟ سواءً في التصحيح والتضعيف في العلم ، أو في الإفتاء في المسائل الفقهية . ) . |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا... فائدة عظيمة
|
#3
|
|||
|
|||
شكرا لك ، وهنئيا لك لأنك مدمن على قراءة كتب الشيخ الألباني رحمه الله .
وحبذا لو تشرح لنا على شكل نقاط : < المنهجية العلمية لمن أراد أن يقرأ كتب الشيخ الألباني > على هذا الرابط : http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=37369 وأول مشاركة في الموضوع نقلتها عنك . |
#4
|
|||
|
|||
منقول من أبي الزهراء الأثري
الأخ الشيخ خالد الشافعي - وفقك الله - / رحم الله تعالى الإمام الألباني رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناتهِ ، أما عَنْ كلامه فنعم والله هذا الكلام مِنْ محدث عصره الإمام محمد ناصر الدين الألباني فبارك الله فيك على نقلك لهذه الفائدة الطيبة عن الشيخ - رحمه الله - الرابط : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=313181 |
#5
|
|||
|
|||
وجزاك أخي معز ؛ بارك الله فيك ونفع بك ..
جزاكم الله خيرا ياشيخ خالد وبارك فيكم وزادكم من فضله .... |
#6
|
|||
|
|||
قال الحافظ ابن عساكر - رحمه الله - كما في ( السير ) ( 20 / 565 ) :
( لَمَّا عزمت عَلَى التَّحْدِيْث - وَالله الْمطلع أَنَّهُ مَا حَمَلَنِي عَلَى لِكَ حبّ الرِّئَاسَة وَالتَّقَدُّم - ، بَلْ قُلْتُ: مَتَى أَروِي كُلّ مَا قَدْ سمِعته، وَأَيُّ فَائِدَة فِي كَونِي أُخلِّفُهُ بَعْدِي صَحَائِف? فَاسْتَخرتُ الله، وَاسْتَأْذنت أَعيَان شُيُوْخِي وَرُؤَسَاء البَلَد، وَطُفت عَلَيْهِم، فُكُلٌّ قَالَ: وَمَنْ أَحقّ بِهَذَا مِنْكَ? فَشرعت فِي ذَلِكَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ ) . |
|
|