أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
26495 | 123455 |
#1
|
|||
|
|||
هذا هو مقدار علم الشيخ الأزهر سنيقرة شيخ الجزائر و عالمها !! .
بسم الله و الصلاة و السلام على رسوله و بعد :
من المقرر عند أهل العلم و طلبته فضل علم السلف على علم الخلف حتى ألف في ذلك كتب و من أنفعها كتاب الحافظ ابن رجب الحنبلي ، و قد كان السلف رحمهم الله أقل الناس كلاما و أكثرهم علما و بركة على المسلمين و نفعهم لهم و من بقايا هؤلاء النجوم ! نجم سطع في بلادنا الجزائر من بين ثلة من حملته ! و و هو الشيخ الوالد و العالم السلفي صاحب الكتب المفيدة الماتعة ! و التصانيف الجامعة الشيخ الأزهر سنيقرة ! إن الوالد المربي الأزهر سنيقرة له صفحة على النت في برنامج تويتر يبث و ينشر فيه عصارة عقله و علمه حتى أنه إذا قرأت له تجد شتى أنواع الفنون و التي منها : علم الحو ... و الأدب ... و الفقه ... و الحديث ... و العقيدة ... و السيرة ... بل هو متفنن في أيام العرب و أحوالهم ممن سقطوا و في الفتنة أسقطوا !!! ..... و من عصارة فكره الذي اجتمعت فيه جميع أنواع العلوم السالفة الذكر قوله في تغريدته الأخيرة و التي هي أقرب للتغريدة ! على حد تعبيره قوله : من صغار المميعة : " علماء الجزائر : العيد ، بن خدة ، بن حنفية ، الرمضاني ، أبو سعيد " على منهج هذا المؤصل كل من في الكل علماء للكل و حسبنا الله من الكل " انتهى . فلينظر طلبة العلم و ليقفوا وقفت تأمل في بركة هذا الرجل و كأنه من السلف الأوائل الذين ينطبق عليه قول أهل العلم و المعرفة : " كان السلف كلامهم قليل لكنه كثير البركة " و هو منهم بل فاقهم !! فكل من بعده عيال عليه و من لم يأخذ العلم منه فقد فاته العلم الكبير و الأدب الرفيع . فقد اجتمع في كلامه علم النحو و الأدب و علم الأنساب و الجرح و التعديل و غيرها الكثير !!! فبالله عليكم يا طلبة العلم ! دعكم من التقصير و جاهدوا أنفسكم حتى تطلبوا علم الرجل و تتعلموا منه قبل أن تندموا ! و حين لا ينفع الندم ! فإن الرجل وحيد زمانه و جهبذ أصحابه !! ففي زماننا يتعين كتابة كلامه بماء العين و الذهب مجتمعين ! فأين من ذكرهم و كتبهم و علمهم و فضلهم و جهادهم و صبرهم في الدعوة و قل أين ثمارهم من كتبهم و شروحاتهم من علمه و فضله و كتبه و شروحاته النافعة الماتعة حفظه الله ! حفظ الله الشيخ الوالد و زاده الله علما !! و بركة !!! و ليكن طالب العلم على حذر مما يقال فيه من أهل زمانه و أقرانه بل و شيوخه - كأمثال : الشيخ العيد شريفي حفظه الله الذي كان الوالد الأزهر يدرس و يتعلم بين يديه بل و في بيته و الشيخ الفاضل أبو عبد الله عبد المالك رمضاني صاحب الكتب الدامغة لحجج التكفيريين الواهية و الحزبيين و الذي كان سببا في الدفاع على الشيخ الوالد الأزهر سنيقرة أيام محنته مع فالح الحربي و الشيخ العبدين بن حنيفية عالم المالكية في بلده و مفتي الغرب و صاحب الكتب النافعة و الشيخ أبو سعيد بلعيد البليدي صاحب الشروح العلمية و الكتب الماتعة و خير دليل موقعه الإلكتروني على النت - لأن الشيخ الوالد الأزهر له كثير من الحساد لما بلغه من المنزلة العلمية و لكثرة شيوخه الذين جالسهم من خلال أداء العمرة ( انظر غير مأمور ترجمة الشيخ في منتداه ) و لكثرة تصانيفه التي رحل إليها العلماء لجودتها !!! فالبدار البدار يا طلبة العلم للنهل من بحر الشيخ الرائق قبل دنو أجله و فوات الأوان و لات حين مندم . و صلى الله على نبينا و سلم . |
|
|