لزهر سنيقرة يوافق (ميلود الباتني) حكما ،ويؤيد رد (خالد حمودة) =(على ميلود الباتني)

[عمربن محمد بدير]

الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على نبيه الأمين و آله وصحبه أجمعين؛أما بعد:

إثبات ضدين معا في حال** أقبح ما يأتي من المحال
فإن منتدى التصفية والتربية،جمع تناقضا عجيبا ،و هكذا كما قال السلف ،من كابر الحق ابتلي بقبول الباطل ..
ولا يخفاكم أن لزهر سنيقرة ــ هداه الله ـ يقول بعدم اشتراط الشروط وانتفاء الموانع (في مسألة سب الله تبارك وتعالى) ـ أما الشيخ محمد علي فركــوس حفظه الله ،فيقول بالتفصيل المعروف المشهور من فتواه ..
و قد ردّ (ميلود الباتني) على فتوى الشيخ فركــــــــــوس ،حيث خلص في ردّه إلى أن الساب بمجرد ما تخرج من فِيْه لا اعتبار لقصد (الساب) و لا (لحاله) ..و هو نفس كلام لزهر سنيقرة ـ هداه الله ـ..
و العجب أنه فسح المجال (لتلميذه:خالد حمّودة) ـ وفقه الله ـ فرد هذا الأخير ،على رد (ميلود الباتني) ..نصر فيه (خالد حمودة) قول الشيخ فركوس المخالف لكلام (لزهر وميلود ــ معا ــ ) ..

و هذا تعليق للزهر سنيقرة :
" بارك الله فيك أخي خالد على ما كتبت نصرةً للسنة وأهلها وفضحًا للمميعة ورأسها، ومن عجيب أمر هذا الرجل الذي أصبح ظاهرة أنه يرمي غيره بما فيه، ويصفهم بأقبح النعوت بفيه، والرجل لا يُكفر من يسب الله حتى يُعلم قصده زعم مخالفا بذلك إجماع الأمة، ويحرف كلام الأئمة لتوافق إرجاءه."
و لا شكّ أن هذا الكلام يتوجّه ابتداءً إلى فتوى الشيخ فركوس ــ لا إلى الشيخ المشار إليه ــ بقوله (الرجل) ..
وحتى لا يلبّس ملبّس فيدّعي أن لزهر لا يقول بذلك فعليه بهذه الجلسة:

http://www.archive.org/download/Lika...-abouAyoub.mp3

وقد أنكر فيها على شيخنا المربّي أبي سعيد بلعيد حفظه الله تعالى..
قال لزهر غامزا الشيخ أبا سعيد : بعض مسائل التكفير التي يقول بل الكثير بل إجماع العلماء على تكفير صاحبها و خالف مع الاسف الشديد في هذه المسائل بعض المتأخرين

و أنا أعتقد أنهم خالفوا الإجماع في هذه المسألة
كمسألة سب الله أو سب دين الله و هذه مسألة إجماع على أن ساب الله كافر كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية " لا ينظر هل قالها هازلا أو جادا أو لاعبا فإنه يكفر "
و هذه من المكفرات التي لا يقال فيها " حتى تتحقق الشروط و تنتفي الموانع"
المكفرات الأخرى يقال فيها حتى تتحقق الشروط و تنتفي الموانع أما هذه فلا
هذه المسألة من المتأخرين من خالف فيها و يقول لا ليس بكافر و نحن لابد أن نعترف أنه فيه إرجاء ممن يدعي من أهل السنة . انتهى كلامه

أما لزهر فعجيب أمره ـ جمع بين الثناء على الإرجاء (المزعوم)ـ و ذمّه ..مع أن هذا القول الذي يدّعي لزهر سنيقرة هداه الله أنه إرجاء هو نفس قول الشيخ فركوس الذي دافع عنه (خالد حمّودة)!!!!!!!!!
وهي :

الفتوى رقم: 625

الصنف: فتاوى العقيدة والتوحيد

في ناقض الإيمان القولي: سب الله عزّ وجلّ

فعلى أي مذهب أنت مع الشيخ فركوس وتلميذك (خالد حمودة) أم مع( ميلود الباتني)؟؟؟

فأنت بين خيارين لا ثالث لهما :

إما أن تعلن رجوعك عن مذهبك وعن رمي أهل السنة بالإرجاء (ومنهم خالد حمودة والشيخ فركوس)
و إما أن تثبت على مذهبك وتثبّت مقال (ميلود الباتني) عوض مقال خالد حمّودة وتعترف أن خالد حمودة و الشيخ فركوس فيهما (إرجاء)
و صلى الله و سلّم وبارك على عبده ونبيه محمد و سلم تسليما كثيرا...

أبو محمد عبد البرّ

[مروان السلفي الجزائري]

أخي عمر إذا كان كبيرهم أيد الشيخ علي الحلبي حفظه الله في رده على اللجنة ثم ولى الأدبار!

فما بالك بهذا الذي يريد أن يتسلق على ظهر سيده ! .

[عمربن محمد بدير]

من يمسك العصا من الوسط لابدّ أن يفضح
رجل هنا ورجل هناك ...

فأين الجواب ؟؟؟؟
أي مذهب تنتحل حيّرت (أصحابك) ..

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

لا شك أن الرجل ليس عنده تحقيق في هذ المسائل ؛ بل ولا غيرها .
أبرزوا لنا علمه إن كنتم صادقين !
أخرجوا لنا مؤلفاته وتحقيقاته !
اخرجوا لنا شروحاته لكتب السنة !
فالرجل خواء من هذا كله , وإنما له ثرثات فارغة يلقيها هنا وهناك دون أي ضابط , وإنما العواطف المرحلية فقط هي ضابطه !
فيثني على أمر في موطن ثم يثني على نقيضه في موطن آخر !
فأصدق وصف عليه أنه : يهرف بما لا يعرف !

[عمربن محمد بدير]

قال لزهر سنيقرة ـ صاحب التقلبات الكثيرة ـ و هذا من منهج الأقحاح:
"أتوجه بهذه المناسبة إلى كل غيور من أهل الحق أن يصدع به ويحذر من هؤلاء وشرهم , لأن زمن إمساك العصا من وسطها قد ولى وأصبح غير مجدٍ ولامرضي" .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل أجبت يا لزهر عن عصاك (التي تمسكها من الوسط) ...
لو حاولت صرف غلمانك ـ إلى مواضيع أخرى حتى توهمهم النـــصر فهلاّ أجبت أصحابك عن مجموع تناقضاتك العلمية و التطبيقيّة العمليّة ؟؟؟؟

[عمربن محمد بدير]

فلسفة طارق (في منتدى التصفية التابع للزهر سنيقرة) /
إذا كان يتوجّب على شيخكم أن يجلس يتعلّم ،فأتباعه من باب أولى ،فإن الرجل ليس إلا خطيبا ...
و الحقيقة أن تكرار نفس الخطأ يدلّ على خلل في تصور المسألة من الأصل ..
فلا يوجد (أحد) يناقش في كفر السابّ لله عز وجلّ ،لكنّ المسألة في حكم (المعيّن) الذي صدرت منه كلمة الكفر ..
قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله: (فقد يكون الفعل أو المقالة كفراً، ويطلق القول بتكفير من قال تلك المقالة، أو فعل ذلك الفعل، ويقال: من قال كذا، فهو كافر، أو من فعل ذلك، فهو كافر. لكن الشخص المعين الذي قال ذلك القول أو فعل ذلك الفعل لا يحكم بكفره حتى تقوم عليه الحجة التي يكفر تاركها. وهذا الأمر مطرد في نصوص الوعيد عند أهل السنة والجماعة، فلا يشهد على معين من أهل القبلة بأنه من أهل النار، لجواز أن لا يلحقه، لفوات شرط أو لثبوت مانع) (مجموع الفتاوى)

فالمسألة ليست (في قصد الفعل أو قصد الكفر) ــ إنما في المعيّن ــ
وقد كفانا المؤنة أخونا (محب الفوزان والعباد) ،فنقل لكم فتوى الشيخ عبد الرزاق عفيفي ،وهناك فتاوى أخرى كثيرة.
قال ابن تيمية:" حتى لو فرض أنا علمنا أن كلمة الكفر التي قالها خرجت من غير اعتقاد لموجبها لم نكفره بأن يكون جاهلا بمعناها أو مخطئا قد غلط وسبق لسانه إليها مع قصد خلافها ونحو ذلك والساب إنما يعاقب على انتهاكه لحرمة الله واستخفافه بحقه فيقتل وإن علمنا أنه لا يستحسن السب لله ولا يعتقده دينا إذ ليس أحد من البشر يدين بذلك..

"
هذا كلام شيخ الإسلام أريدك أن تشرحه لنا فضيلة الشيخ!

فتوى اللجنة الدائمة برقم ( 4440 )

س : 1 مسألة ( سب الدين ) هل يحكم بكفر فاعله على الفور , وهل يفرق بين الدين كدين , وهل هذا الفرق موجود أصلا وكون النساء والأطفال يسبون الدين .

الجواب :- سب الدين والاستهزاء بشيء من القرآن والسنة والاستهزاء بالمتمسك بهما نظرا لما تمسك به كإعفاء اللحية وتحجب المسلمة , هذا كفر إذا صدر من مكلف , وينبغي أن يبين له أن هذا كفر فإن أصر بعد العلم فهو كافر , قال الله تعالى : { قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز .نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي , عضو عبد الله بن غديان


فسؤال : ماذا تقصد اللجنة بقولها " و ينبغي أن يبين له أن هذا كفر فإن أصر بعد العلم فهو كافر "

[مروان السلفي الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالأشبال الجنيدي الأثري

لا شك أن الرجل ليس عنده تحقيق في هذ المسائل ؛ بل ولا غيرها .
أبرزوا لنا علمه إن كنتم صادقين !
أخرجوا لنا مؤلفاته وتحقيقاته !
اخرجوا لنا شروحاته لكتب السنة !
فالرجل خواء من هذا كله , وإنما له ثرثات فارغة يلقيها هنا وهناك دون أي ضابط , وإنما العواطف المرحلية فقط هي ضابطه !
فيثني على أمر في موطن ثم يثني على نقيضه في موطن آخر !
فأصدق وصف عليه أنه : يهرف بما لا يعرف !

أخي عمر الرجل كما قال أبو الأشبال بارك الله فيكم


الرجل ليس عنده تحقيق في هذ المسائل ؛ بل ولا غيرها.
الرجل خواء من هذا كله .
يثني على أمر في موطن ثم يثني على نقيضه في موطن آخر !

هذا هو لزهر بدون شك .

و كما وصفه شيخنا علي حسن الحلبي حفظه الله :

مدسوس بين ثلة من طلبة العلم الجزائريين .

[مروان السلفي الجزائري]

يرفع حتى يعلم المبطل من المحق في مثل هذه المسألة

[عمربن محمد بدير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمد بدير

فلسفة طارق (في منتدى التصفية التابع للزهر سنيقرة) /
إذا كان يتوجّب على شيخكم أن يجلس يتعلّم ،فأتباعه من باب أولى ،فإن الرجل ليس إلا خطيبا ...
و الحقيقة أن تكرار نفس الخطأ يدلّ على خلل في تصور المسألة من الأصل ..
فلا يوجد (أحد) يناقش في كفر السابّ لله عز وجلّ ،لكنّ المسألة في حكم (المعيّن) الذي صدرت منه كلمة الكفر ..
قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله: (فقد يكون الفعل أو المقالة كفراً، ويطلق القول بتكفير من قال تلك المقالة، أو فعل ذلك الفعل، ويقال: من قال كذا، فهو كافر، أو من فعل ذلك، فهو كافر. لكن الشخص المعين الذي قال ذلك القول أو فعل ذلك الفعل لا يحكم بكفره حتى تقوم عليه الحجة التي يكفر تاركها. وهذا الأمر مطرد في نصوص الوعيد عند أهل السنة والجماعة، فلا يشهد على معين من أهل القبلة بأنه من أهل النار، لجواز أن لا يلحقه، لفوات شرط أو لثبوت مانع) (مجموع الفتاوى)

فالمسألة ليست (في قصد الفعل أو قصد الكفر) ــ إنما في المعيّن ــ
وقد كفانا المؤنة أخونا (محب الفوزان والعباد) ،فنقل لكم فتوى الشيخ عبد الرزاق عفيفي ،وهناك فتاوى أخرى كثيرة.
قال ابن تيمية:" حتى لو فرض أنا علمنا أن كلمة الكفر التي قالها خرجت من غير اعتقاد لموجبها لم نكفره بأن يكون جاهلا بمعناها أو مخطئا قد غلط وسبق لسانه إليها مع قصد خلافها ونحو ذلك والساب إنما يعاقب على انتهاكه لحرمة الله واستخفافه بحقه فيقتل وإن علمنا أنه لا يستحسن السب لله ولا يعتقده دينا إذ ليس أحد من البشر يدين بذلك..

"
هذا كلام شيخ الإسلام أريدك أن تشرحه لنا فضيلة الشيخ!

فتوى اللجنة الدائمة برقم ( 4440 )

س : 1 مسألة ( سب الدين ) هل يحكم بكفر فاعله على الفور , وهل يفرق بين الدين كدين , وهل هذا الفرق موجود أصلا وكون النساء والأطفال يسبون الدين .

الجواب :- سب الدين والاستهزاء بشيء من القرآن والسنة والاستهزاء بالمتمسك بهما نظرا لما تمسك به كإعفاء اللحية وتحجب المسلمة , هذا كفر إذا صدر من مكلف , وينبغي أن يبين له أن هذا كفر فإن أصر بعد العلم فهو كافر , قال الله تعالى : { قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز .نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي , عضو عبد الله بن غديان


فسؤال : ماذا تقصد اللجنة بقولها " و ينبغي أن يبين له أن هذا كفر فإن أصر بعد العلم فهو كافر "

وقفت عبر محرك البحث عن موضوع حاول جاهلا -و لا أقول جاهدا- أحد المطبلين للزهر سنيقرة ،للرد على ما جاء في هذا الموضوع و تخبط المسكين و خلط ليظهر عند أصحابه من المحققين ..فقال:

(فعدم اشتراط إقامة الحجة على ساب الله الذي يقرره شيخنا المفضال السلفي أزهر سنيقرة وغيره من أهل السنة هو العلم لأن سب الله عز وجل لا يحتاج إلى بيان وجوب تعظيم الله وحرمة سبه )
-----
فنعيد تذكيره بأن سب الله كفر لكن تنزيله يحتاج إلى بيان
و إن تعجب فعجب له يستدل بالشيخ ابن باز و قد نقلت له كلام اللجنة الدائمة و من ضمن الموقعين الشيخ ابن باز رحمه الله ،فلا تكن كأهل الكتاب (أفتؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض) ..فاجمع بين كلام أهل العلم و لا تضرب بعضهم ببعض !!
و لا شك أن اعتبار الشروط و الموانع (وجودا و عدما) في تكفير المعين هو منهج أهل السنة ..

[السلفي السطائفي]

سيأتي دورك يا لزهر فما بغيك إلا على نفسك وعلى الباغي تدور الدوائر