أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
70105 73758

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-02-2014, 01:40 PM
محمد حسن حسين الصومالي محمد حسن حسين الصومالي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: مقديشو
المشاركات: 67
افتراضي التعريف بدار الحديث والسنة بمقديشو مع كلمات منهجية لفضيلة شيخنا الدكتور:أحمد حاج محمد



دار الحديث والسّنّة بمقديشوـ الصومال
*التسمية والنشأة
*الغرض المنشود
*المدّة المقدّرة

بسم الله الرحمن الرحيم
التّعريف بـ(دار الحديث والسّنّة) بمقديشو

النشأة والتسمية:

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم. وبعد؛
فإني وزملائي الأفاضل لما رأينا أن عود التّعليم في الحلقات قد ذبل, وأنّ نبتة التّعلم قد صوَّحت، أنشأنا داراً بمقديشو تدرس فيها علوم الشّرع واللّغة تسمّى بـ(دار الحديث والسّنّة) افتتحت بمسجد أبي هريرة مؤقتا في يوم السّبت 2 صفر عام 1434 سائلين الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يمنّ علينا بالصّدق في الأقوال والأفعال, والإخلاص فيما نأتي ونذر.
روعي في التّسمية الإشارة إلى أهمية الجمع بين الاشتغال بالحديث تعلّما وتعليما, وبين الالتزام بما كان عليه رسول الله وأصحابه رضي الله عنهم: من الاعتقادات والأعمال والأفعال.
وارتباط أحد الأمرين بالآخر علما وعملا في المفترض فحسب, وإلا فقد ينفكُّ أحدهما عن الآخر في الواقع, فوجد ويوجد من يشتغل بالحديث سماعا وإسماعا, وتعلّما وتعليما, ولا يلتزم بما كان عليه رسول الله وأصحابه.

وهاك أمثلة ممن طلب الحديث, وسمع وأسمع, وروى وروَّى, ولكنّه مع ذلك قد تبطن أصول البدع؛ لتعرف قدر نعمة الله عليك؛ إذ وفَّقك – أيّها السنيّ– إلى طلب الحديث واتباع السّنّة.
وتلك الأمثلة هي:
 عمران بن حطان بن ظبيان أبو سماك السّدوسيّ البصريّ الخارجيّ. روى له البخاريّ
وأبو داود والنّسائي وكان مفتي الخوارج وزاهدهم وكان داعية إلى مذهبهم.
 وعبَّاد بن يعقوب الأسدي الرواجني أبو سعيد الكوفي. روى له الإمام البخاري مقرونا والترمذي وابن ماجه وكان رافضيا يشتم السلف.
 وعبد الحميد بن عبد الرحمن الحِمَّاني أبو يحيى الكوفي. روى له البخاري ومسلم في مقدمة الصحيح وأبو داود والترمذي وابن ماجه وكان داعية إلى الإرجاء.
 وعباد بن منصور أبو سلمة الناجي البصري القاضي. استشهد به البخاري
وروى له أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. كان قدريا داعية إلى القدر.
 وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى أبو إسحاق الأسلمي المدني روى عنه الإمام المطلبي ناصر السنة محمد بن إدريس أبو عبد الله الشافعي في موسوعته في الحديث والفقه (الأم) مائتي حديث وروى له أيضا ابن ماجه. كان قدريا معتزليا جهميا.
ووجد ويوجد من منّ الله عليه بسلامة الاعتقاد، وصحة السلوك وإن لم يكن له حظ في الاشتغال بالحديث تعلّما وتعليما. فالجمع بين الحديث والسنة إذن منحة كبرى، ومنة عظمى.
نسأل الله تعالى أن يجمعهما لنا ولكم آمين.

الغرض المنشود :
يدرِّس في الدار مدرِّسون فضلاء من أهل السّنّة والجماعة, يجيدون فنونهم, ويضبطون دروسهم وهم في غنى في دينهم عن أن يستخرج لهم صكوك تزكية من هنالك وهناك, من فلان وعلان.
والهدف المنشود والغرض المقصود – بعد الاستعانة بالله واللجوء إليه في التّوفيق لما يحمد عقباه في الأولى والآخرة –: تـخريج مدرسينفي المساجدذوي كفاءة في تدريس علوم الشّريعة واللّغة,مع توسط في مسألة الأسماء والأحكام على النّاس, سالمين إن شاء الله من بلاء التّشدق بالحدب على التّوحيد مع ممارسة التكفير الغالي, ومن بلاء الجعجعة بألفاظ الغيرة على السّنّة, والإجهاز على أهل البدع، وهجر أهل الأهواء، مع مزاولة التّبديع الغالي.
ولا يُعجبنَّك هذا الرُّواء المؤنق, فوراءه البلاء الموبق. وما هي إلا كلمات حق أريد بها أباطيل. سبحان الله! أي بلاء تحت هراء التبديع, وهذيان التضليل.
وإذا كانت الساحة الدعوية في المجتمعات الإسلامية شهدت, وتشهد السنوات العجاف للتكفير الغادر واصطلت بنار التّمزيق والتّكفير, وإراقة الدماء في سبيل ذلك؛ فهي أيضا شهدت وتشهد تلك
السنوات العجاف للتبديع الغالي, واكتوت ببلاء التفريق والتبديع, وإراقة دماء في سبيل ذلك,
وقليل الدّم كثير.
ثمّ إذا كان من دأب الغلوّ أن يفرخ غلوا آخر, فإن غلو التّبديع لدى بعض الولعين به قد يقفز يوما إلى التّكفير ويدخل إليه من بابة أخرى.
قال بعض أهل العلم: «وأمّا الغلوّ في الحكم على النّاس فهو مجاوزة الحد في إلحاق الحكم عليهم بالكفر, أو البدعة, أو الفسوق، فإن الحكم بهذه الأمور على أحد من الناس إنما هو إلى الله تعالى ورسوله , فمن دل الدّليل القاطع على إلحاق هذه الأحكام به ألحقت به, ومن لم يدل الدليل على لحوقها به, فإن تنزيلها عليه من تعدي حدود الله تعالى,والقول عليه بغير علم, وهو الغلو الفاحش الذي أردى الأمة, ونخر في جسمها, وفرق جماعتها.
بل إنّ أوّل الغلوّ في الأمّة إنّما هو هذا يوم غلا الخوارج في الحكم على المسلمين, وحكام المسلمين بالكفر, والخروج من الإسلام, فترتب على فعلهم هذا إراقة دماء طاهرة مسلمة, وتمزق الجماعة, وانتشار التّباغض والشّحناء بين أهل الإسلام.
ومثل هذا يقال في التبديع بغير حق, والتّفسيق بغير حق, فإنه يقود إلى التقاطع والتباغض, وهو سبيل إلى التكفير بغير حق».
وقد أحببت أن أنقل لكم هنا كليمات لبعض كبار علماء الحديث والسنة, لعل الله أن ينفع بها من كتب له سلوك جادة الاعتدال في قضايا التبديع والتبعيد، ومسائل التجريج والتضليل, وحبّب إليه الكفَّ عن ممارسة الظلم والبغي بالاسم البراق المظلوم: الدفاع عن السّنّة, والغيرة عليها.
 روى الإمام الحافظ أحمد بن محمد بن هارون أبو بكر الخلال (ت 311) عن حمدان بن علي أبي جعفر الورّاق (ت 272) قلت: يا أبا عبد الله، من قال: أبو بكر وعمر. هو عندك من أهل السنة؟
قال: لا تُوْقِفْنِي هكذا، كيف نصنع بأهل الكوفة؟ قال أبو جعفر: وحدثني عنه أبو السّري عبدوس بن عبد الواحد، قال: إخراج النّاس من السّنّة شديد.قلت: المتقرر لدى أهل السنة والجماعة تفضيل الخلفاء الرشدين الأربعة على سائر أصحاب رسول الله ^، وتفضيل أبي بكر وعمر على عثمان وعلي, وتفضيل عثمان على علي رضي الله عنهم. ومع ذلك يتلكأ الإمام أحمد بن حنبل من أئمة أهل السنة والجماعة ,ويتوقف عن تبديع من يقف عند تفضيل أبي بكر وعمر, من بعض أهل الكوفة, ولا يثلث بعثمان رضي الله عنه, ويتأبَّى الإمام أحمد، وينكر على من يحشره في موقف تبديع المتوقف عن التثليث بعثمان رضي الله
عنه. فماذا عسى أن يقال عن هؤلاء الغالين في التبديع، الذين ذربت ألسنتهم, ومردت أنفسهم على تضليل من يخالفهم في بعض مواقفهم وأفكارهم من بعض أهل العلم، من خواص أهل السنة والجماعة، حتّى إذا خُيِّل إلى هؤلاء أنهم أشعبوا رغبات أنفسهم في هذا الجهاد الإسلامي ـ زعموا ـ عادوا إلى أنفسهم, فتناطحوا وتعادوا, وتبادلوا التبديع والتجريح، فتساقطوا بين مكدوم ومعضوض, ومشجوج ومكسور. هدانا الله وإيَّاهم، وكفى المسلمين شرَّ تبديعهم وتمزيقهم.
 وقال شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام أبو العباس ابن تيمية الحراني (ت 728): «وأنت إذا تأملت ما يقع من الاختلاف بين هذه الأمة: علمائها وعبادها وأمرائها ورؤسائها؛ وجدتَّ أكثره من هذا الضّرب – الذي هو البغي بتأويل, أو بغير تأويل – كما بغت الجهميّة على المستنة في محنة الصّفات والقرآن: محنة أحمد وغيره, وكما بغت الرافضة على المستنة مرات متعددة, وكما بغت الناصبة على علي وأهل بيته, وكما قد تبغي المشبهة على المنزهة,وكما قد يبغي بعض المستنة إمّا على بعضهم, وإمّا على نوع من المبتدعة بزيادة على ما أمر الله به,
وهو الإسراف المذكور في قولهم : ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا﴾.
 وقال الإمام المحدّث مؤرّخ الإسلام محمد بن أحمد بن عثمان شمس الدّين أبو عبد الله الذهبي (ت 748): «والكلام في الرجال لا يجوز إلا لتامِّ المعرفة تامِّ الورع».
 وقال أيضا عن الإمام المحدث الواعظ يحيى بن عمار بن يحيى أبي زكريا الشيباني شيخ سجستان:«كان متحرفا على المبتدعة والجهميّة, بحيث يؤول به ذلك إلى تجاوز طريقة السلف. وقد جعل الله لكل شيء قدرا».
 وقال شيخ الإسلام أيضا: «ومنهم (من النّاس) من يُخرِجُ الغيبة في قوالب شتى، تارة في قالَب ديانة وصلاح، فيقول: ليس لي عادة أن أذكر أحدا إلا بخير، ولا أحب الغيبة، ولا الكذب، وإنّما أخبركم بأحواله، يقول: والله إنه مسكين، أو رجل جيد، ولكن فيه كيت وكيت. وربما يقول: دعونا منه، الله يغفر لنا وله. وإنما قصده استنقاصه وهضما لجنابه، ويخرجون الغيبة في قوالب صلاح وديانة. يخادعون الله بذلك, كما يخادعون مخلوقا. وقد رأينا منهم ألوانا كثيرة من هذا وأشباهه».
 وقال الإمام المحدّث محمد بن أبي بكر عبد الله بن محمد أبو عبد الله القيسي الحموي المعروف بابن ناصر الدين الدمشقي (ت 842): «هيهات هيهات إن في مجال الكلام في الرجال عقبات, مُرتقيها على خطر, ومُرتقِبها هَوَى, لا منجى له من الإثم ولا وزر, فلو حاسب نفسه الرَّامِي أخاه: ما السّببُ الذي هاج ذلك لتحققَ أنه الهوى الذي صاحبُه هالك. والكلام في الرجال ونقدُهم يستدعي أموراً في تعديلهم وردهم:

منها: أن يكون المُتكلّم عارفا بمراتب الرجالوأحوالهم فِي الانحراف والاعتدال, ومراتبهم في الأقوال والأفعال. وأن يكون من أهل الورع والتّقوى, مجانبا للعصبية والهوى, خاليا من التساهل, عاريا عن غرض النّفس بالتحامل, مع العدالة في نفسه, والاتقان والمعرفة بالأسباب الّتي يجرح بمثلها الانسان، وإلَّا لم يقبل قوله فيمن تكلم,وكانَ مِمَّن اغتاب وَفَاهَ بِمُحَرَّم».

المدة المُقَدَّرة :

وقد رأينا من أجل الارتقاء في سلّم التعليم, وسنة التدرج في التعلم تقسيم الطلّاب في الدّار
إلى ثلاث طبقات:
الطبقة الأولى: تدرس صغار العلم في ثلاث سنوات ثم تنتقل إلى الطبقة الثانية.
والطبقة الثانية: تدرس ما يناسبها في ثلاث سنوات ثم تنتقل إلى الطبقة الثالثة.
والطبقة الثالثة: تدرس في أربع سنوات ثمّ تتخرج.
وبدأنا الدراسة في هذا العام 1434 للطبقة الأولى والثانية. ولمَّا نبدأْ للطبقة الثالثة بعد؛ لعدم توفر طلاب مؤهَّلين لها.



ونُقَدِّرُ أن الطالب الذكي الحريص على العلم الجادَّ في الطلب بعد دراسة عشر سنوات في الدّار قد شدا شوطا لا بأس به في علوم الشّريعة واللّغة, وتمكن من مفاتيح أصول العلم. ويزيد الله من شاء ما شاء من العلم بتقوى الله, والدأب في طلب العلم, والنهم في الحفظ, والإدمان في المطالعة.
وطلب العلم من المهد إلى اللحد, ومع المحبرة إلى المقبرة.
كان الإمام أحمد يرى المحابر بأيدي طلبة العلم فيقول: هذه سرج الإسلام. قال صالح ابن الإمام أحمد بن حنبل: رأى رجل مع أبي محبرة, فقال له: يا أبا عبد الله أنت قد بلغت هذا المبلغ وأنت إمام المسلمين! فقال: معي المحبرة إلى المقبرة.

هذا. وفي الدار (لجنة دار الحديث والسنة لشؤون الطلاب) يشرف عليهم:
الدكتور عمر علي عبد الله
خريج الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية
والحمد لله رب العالمين. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وكتبه قيِّم دار الحديث والسّنّة:
أحمد حاج محمد عثمان (أحمد إمام)
خريج جامعة أم القرى
في يوم الجمعة بعد العصر 29 صفر عام 1434
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه )متفق عليه من حديث أنس بن مالك
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-02-2014, 03:57 PM
سليمان ابو يحي سليمان ابو يحي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
الدولة: أوغندا
المشاركات: 350
افتراضي

بارك الله فيكم و أعانكم و جعل بلادكم آمنا و سائر مواقع و بلاد المسلمين .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-02-2014, 06:07 PM
أحمد الجبرتي أحمد الجبرتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: الصومال
المشاركات: 105
افتراضي

أحمد حاج محمد عثمان (أحمد إمام)
هداه الله فالدار المذكورة لا يعرفها علماء السلفية في القطر الصومالي وأحمد الإمام ممن يجوز التحزب البدعي المعاصر وكفر الدولة الإنتقالية الصومالية
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-02-2014, 08:53 PM
محمد حسن حسين الصومالي محمد حسن حسين الصومالي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: مقديشو
المشاركات: 67
افتراضي

فاتق الله يا أحمد واعلم أن الله سيسألك عما تتكلم به ومن خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال .
فيا أخا الإسلام ما الذي يحملك على الكذب والافتراء؟! فهل شيخنا أحمد إمام - حفظه الله ورعاه- يجوز التحزب البدعي وهو الذي كتب مع فضيلة الدكتور عثمان معلم رسالة " التحذير من الحزبية" وأشد من ذلك قولك أنه كفر الحكومة الانتقالية!!! ما اجراك على عباد الله! كف عن هذا يا هذا إن كنت تقيا
وإما إنكارك لدار الحديث وشيخها فهو كإنكار هشام بن عبد الملك لزين العابدين

قَدِ اشْتَهَرَتْ قَصِيْدَةُ الفَرَزْدَقِ -: أَنَّ هِشَامَ بنَ عَبْدِ المَلِكِ حَجَّ قُبَيْلَ وِلاَيَتِهِ الخِلاَفَةَ، فَكَانَ إِذَا أَرَادَ اسْتِلاَمَ الحَجَرِ، زُوْحِمَ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ مِنَ الحَجَرِ، تَفَرَّقُوا عَنْهُ؛ إِجْلاَلاً لَهُ.
فَوَجَمَ لَهَا هِشَامٌ، وَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ فَمَا أَعْرِفُهُ؟
فَأَنْشَأَ الفَرَزْدَقُ يَقُوْلُ:
هَذَا الَّذِي تَعْرِفُ البَطْحَاءُ وَطْأَتَهُ * وَالبَيْتُ يَعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ
هَذَا ابْنُ خَيْرِ عِبَادِ اللهِ كُلِّهِمِ * هَذَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ الطَّاهِرُ العَلَمُ
إِذَا رَأَتْهُ قُرَيْشٌ قَالَ قَائِلُهَا: * إِلَى مَكَارِمِ هَذَا يَنْتَهِي الكَرَمُ
يَكَادُ يُمْسِكُهُ عِرْفَانُ رَاحَتِهِ * رُكْنَ الحَطِيْمِ إِذَا مَا جَاءَ يَسْتَلِمُ
يُغْضِي حَيَاءً، وَيُغْضَى مِنْ مَهَابَتِهِ * فَمَا يُكَلَّمُ إِلاَّ حِيْنَ يَبْتَسِمُ
هَذَا ابْنُ فَاطِمَةٍ إِنْ كُنْتَ جَاهِلَهُ * بِجَدِّهِ أَنْبِيَاءُ اللهِ قَدْ خُتِمُوا
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه )متفق عليه من حديث أنس بن مالك
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-02-2014, 09:07 PM
محمد حسن حسين الصومالي محمد حسن حسين الصومالي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: مقديشو
المشاركات: 67
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجبرتي مشاهدة المشاركة
أحمد حاج محمد عثمان (أحمد إمام)
هداه الله فالدار المذكورة لا يعرفها علماء السلفية في القطر الصومالي وأحمد الإمام ممن يجوز التحزب البدعي المعاصر وكفر الدولة الإنتقالية الصومالية
فاتق الله يا أحمد الجبرتي وحاسب نفسك في أقوالك فإن الله تعالى يقول: ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) ويقول : ( أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون)
وحاسب نفسك في أفعالك وأعمالك فإن الله تعالى يقول: (وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ماتفعلون) ويقول : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )
وحاسب نفسك في نيتك وما يعتلج في صدرك فإن الله تعالى يقول: ( واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه)
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه )متفق عليه من حديث أنس بن مالك
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-02-2014, 09:48 PM
محمد حسن حسين الصومالي محمد حسن حسين الصومالي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: مقديشو
المشاركات: 67
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجبرتي مشاهدة المشاركة
أحمد حاج محمد عثمان (أحمد إمام)
هداه الله فالدار المذكورة لا يعرفها علماء السلفية في القطر الصومالي وأحمد الإمام ممن يجوز التحزب البدعي المعاصر وكفر الدولة الإنتقالية الصومالية
فيا أحمد الجبرتي فرميك التحزب بشيخنا أحمد إمام كتهمتك التحزب بالإمام الألباني - رحمه الله- حيث كتبت قريبا :مشاركة بعنوان : ( سؤال موجه للشيخ علي الحلبي وإخوانه
نشر بعض المتحمسين للحزبية كلامه للإمام الألباني ويحتج به على أن الشيخ الألباني يجوز
التنظيمات الحزبية فنطلب منكم البيان لهذا الكلام ؟؟
ثم نقلت قول الإمام الألباني - بالخط الأحمر-
: " لذلك أنا أقول كلمة قد يستغربها بعض إخواننا ولكني أعتقد أنه الحق وهو: لا أري مانعا من أن يكون هناك جماعات متعددة، جماعات متعددة، لكن ضمن منهج واحد، إلاّ أنّ كل جماعة لها عملها الخاص بها، بحيث أنّه تجمعهم الدعوة الواحدة، فلا يتباغضون والغاية واحدة، لكن باختصاصاتهم، مثل الأفراد نقول في الجماعات. ."
فرد عليك فضيلة الشيخ علي الحلبي - حفظه الله تعالى- بقوله:
"أخي الفاضل:كلام شيخنا-رحمه الله-واضحٌ في مقصده ومراده:
(التعاون الشرعيّ)غيرُ(التجمّع الحزبيّ"

__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه )متفق عليه من حديث أنس بن مالك
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-03-2014, 02:17 PM
أحمد الجبرتي أحمد الجبرتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: الصومال
المشاركات: 105
افتراضي

يا إخوان إن كنت ظالماً لأخينا الدكتور أحمد الإمام ورميت بما هو بريء منه فليُسأل الدكتور عثمان معلّم نزيل مدينة النبوية والشيخ عبد الله حاشي نزيل مقدشو فهولاء هم الحكم وقصدي والله يعلم أن يصفو لنا إن كنا سلفيين هذا المنتدى المبارك لاغير
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-03-2014, 05:47 PM
أحمد الجبرتي أحمد الجبرتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: الصومال
المشاركات: 105
افتراضي

فمن العجب العجاب أن الأخ محمد فقد افترى عليّ وقوّل عليّ مما لم أقله وهذا من سوء فهمه لو تدبّر سؤالي مع فضيلة الشيخ عليّ الحلبي وكانت واضحة وقلت في بداية الكلام " نشر بعض المتحمسين للحزبية كلاماً للإمام الألبانيويحتج به على أن الشيخ الألباني يجوزالتنظيمات الحزبية فنطلب منكم البيان لهذاالكلام ؟؟
وإليكم نص كلامه برمّتة"
فهل يفهم من السؤال ما فهم منه الأخ !!!!
لكن من العجمة أتيت
وقد راجع الأخ أحمد عن حرمة التحزب وزكى وراجع كتاب " التحزب حقيقته وحكمه "
لابن اخيه حسن معلم داود فقال حسن في فاتحة كتابه المذكور "وأشكرسماحةالشيخالوالدالدكتورأحمدحاجمحمدعثمانعلىمراجعتهلهذاالبحثمع كثرةأشغالهالعلمية, وقداستفدتمنتصحيحاتهوملحوظاتهالعلمية, جزاهاللهعنيخير الجزاء ".
وهذا الكتاب المذكور يجوّز صاحبه التحزّب وهذا هو رابط كتابه " http://www.nasiixa.com/qoraal/taxazub"
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-03-2014, 10:58 PM
ابو زكريا البيلي ابو زكريا البيلي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 3
افتراضي

الأخوة الأفاضل السلام عليكم
أنا بلدي الدكتور احمد امام لا اعرف انه يرى التحزب ولكن كونه يكفر الحكومة الانتقالية فنعم فقد كفر حكومة عبدالله يوسف.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03-04-2014, 12:00 PM
محمد حسن حسين الصومالي محمد حسن حسين الصومالي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: مقديشو
المشاركات: 67
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجبرتي مشاهدة المشاركة
فمن العجب العجاب أن الأخ محمد فقد افترى عليّ وقوّل عليّ مما لم أقله وهذا من سوء فهمه لو تدبّر سؤالي مع فضيلة الشيخ عليّ الحلبي وكانت واضحة وقلت في بداية الكلام " نشر بعض المتحمسين للحزبية كلاماً للإمام الألبانيويحتج به على أن الشيخ الألباني يجوزالتنظيمات الحزبية فنطلب منكم البيان لهذاالكلام ؟؟
وإليكم نص كلامه برمّتة"
فهل يفهم من السؤال ما فهم منه الأخ !!!!
لكن من العجمة أتيت
وقد راجع الأخ أحمد عن حرمة التحزب وزكى وراجع كتاب " التحزب حقيقته وحكمه "
لابن اخيه حسن معلم داود فقال حسن في فاتحة كتابه المذكور "وأشكرسماحةالشيخالوالدالدكتورأحمدحاجمحمدعثمانعلىمراجعتهلهذاالبحثمع كثرةأشغالهالعلمية, وقداستفدتمنتصحيحاتهوملحوظاتهالعلمية, جزاهاللهعنيخير الجزاء ".
وهذا الكتاب المذكور يجوّز صاحبه التحزّب وهذا هو رابط كتابه " http://www.nasiixa.com/qoraal/taxazub"
فمعذرة أخي الكريم أحمد الجبرتي إن كنت قد أسأت فهم سؤالك فلعلي قد أتيت من العجمة أو من التسرع
أو من التعصب! كل ذلك قد يكونّ! فنستغفر الله ونتوب إليه .
ورحم الله عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ القائل: «ابْنُ آدَمَ خُلِقَ خَطَّاءً، إِلَّا مَا رَحِمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ»
وخير منه قول نبينا صلى الله عليه وسلم: (كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون).
فأقول:اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري ، وما أنت أعلم به مني ، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي ، وكل ذلك عندي.
فلنتواص جميعا بالحق والصبر والمرحمة حتى لا نكون أعوانا للشيطان علينا وأنصحك أخي أحمدالجبرتي أن تتصل بالشيخ أحمد إمام فتتوثق منه مانسب إليه وتنصحه إن كان الأمر كذلك وإلا فتستعتبه وتستسمحه ولا يخفى عليك أن النصيحة هي الدين

فجزى الله خيرا هذا الناصح الأمين القائل :
«وأعظمُ ما ينبغي تأصيلُهُ -اليومَ-، وتقعيدُهُ-، ضَبْطاً لعُقول الشباب وفُهومِهم -وجمعِ كلمتِهم فيما هم فيه مُختلِفون-؛ أمورٌ:
أوَّلاً: تأصيلُ وتفصيلُ علومِ ومعارفِ الجرح والتعديل(، وإِدراك مكانته الشرعية، وضبط أهمِّ مسائلِه، وبخاصَّة نفيَ التفريق الحادثِ بين نقد الرُّواة، والكلام في أهل البِدع.
... وأنَّ ذلك -كُلَّهُ-، يحتاجُ إلى تفسيرٍ مُبَرْهَنٍ جليل، وبيانٍ (مُقْنِعٍ) وتدليل، ونقضٍ
للقالِ والقيل!!
ثانياً: تفعيلُ دَوْرِ (النصيحة)؛ لعظيمِ أَثَرِها في جمع الكلمة، ولمِّ الشَّمْل؛ «فإنَّ أعظمَ ما عُبِدَ اللهُ به: نصيحةُ خلقِه؛ وبذلك بَعَثَ اللهُ الأنبياء والمرسَلين».
ثالثاً: تأصيلُ أُسُس الترجيح بين المصالح والمفاسد -وهو مِن أدَقِّ المعارفِ وأعمقِها-؛ فإنَّ «الشريعةَ جاءتْ بتحصيل المصالحِ وتكميلِها، وتعطيلِ المفاسد وتقليلها»، «بحَسَب الإمكان».
ولا يتمُّ ذلك -على الحقِّ والحقيقة- إلَّا أن «يعلمَ الإنسانُ خيرَ الخيرَيْن، وشرَّ الشَّرَّيْن»
-وهذا هو الفِقهُ-.
رابعاً: لُزومُ الرِّفْق واللِّين في الدعوةِ، وبخاصَّة بين دُعاة السُّنَّة، وحَمَلَةِ عقيدة السَّلَف الصالح، ونَبْذُ اتِّخاذ العُنف منهجاً وطريقاً؛ إذ «التشديد يُحْسِنهُ كُلُّ أحد»؛ بعكس الرِّفْق والِّلين؛ الذي يحتاجُ إلى مُجاهدةِ النَّفْسِ، ومُقاومة الهوى -وما أشَدَّهُما!-...

خامساً: رفضُ (التقليد)، وبيان أنَّهُ مصادمٌ لدين الله -تعالى-؛ إلَّا لضرورة.
«وإنَّما دَخَلَتِ الداخِلةُ على الناسِ مِن قِبَلِ (التقليد)؛ لأنَّهُم إذا تكلَّم العالمُ عند مَن لا يُنْعِمُ النَّظَرَ بشيءٍ: كَتَـبَهُ، وجَعَلَهُ ديناً يَرُدُّ به مَن خالفَهُ!! دونَ أن يعرفَ الوجهَ فيه؛ فيقعُ الخلَلُ!!» ...
سادساً: منعُ الشباب والأَغْرار مِن وُلوجِ الفتن، والدُّخُولِ في الخِلافات (العميقة=الدقيقة)، والتي تُزلزِلُهم عن الهُدى، وتحرِفُهُم إلى الهَوى.

وهذه الأُصولُ -كُلُّها- إنَّما نذكُرُها، ونُرَكِّزُ عليها انطِلاقاً مِن باب النَّصيحة الهادفة، والكلمةِ الطيِّبة -دون تربُّصٍ، أو تصيُّد، أو ترصُّدِ-...
عسى أن يكونَ لها أثرُها الحَسَنُ المباركُ -بين إخوانِنا ومشايخِنا- في «استئصال شَأْفَةِ
الفُرقة وأسبابِها».
ممَّا جَعَلَ «الأعداءَ فَرِحِين»؛ لظنِّهم المشؤوم: أنَّ «الدَّعْوَةَ السَّلَفِيَّةَ توقَّفَتْ وضُربت»!
ولَئِنْ حصَل شيٌ مِن ذلك -الآنَ!- وهو حاصلٌ بلا رَيْبٍ!- فوا أسَفِي الشَّديد-: فهو تطبيقٌ واقِعِيٌّ لقولِ الله -تعالى-: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ}.
{ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيد}...
ولكنَّ الأمرَ -بإذنِ الله-؛ كما قال -سُبحانَه تعالى- وهو العليُّ الكبير-: { وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ }...
فالأملُ معقودٌ بالله ذي الجلالِ -سبحانه- أنْ يكونَ ذلك الوَهَنُ -كُلُّهُ أو جُلُّهُ- نَبْوَةَ سيف، أو كَبْوَةَ جواد!! لتعودَ الدعوةُ -ودُعاتُها- على جادَّةِ الإنصاف، وطريقِ السَّلامة، وبابِ الأُلفةِ؛ مِن غير إفراطٍ ولا تفريط، ولا غُلُوٍّ ولا تقصير...
ولنْ يتمَّ ذلك -لا في قليلٍ ولا في كثير- إلا بتطبيق- أوامرِ الله -تعالى- وأحكامه؛ التي فيها سعادتُنا في المعاش والمعاد-:
{... وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر}
{... وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ}
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ}.
والإطارُ الكبيرُ لهذا كُلِّه هو (النصيحةُ)؛ والتي هي -أساساً-: «عنايةُ القلب للمنصوح له
-مَن كان-».
ولنْ يكونَ ذلك على وجهِ اليقين -تحقيقاً لِـحُكْمِ الدِّين- إلَّا بـ«أن يُحِبَّ لهم ما يُحِبُّ لنفسِه، و يكرهَ لهم ما يكرَهُ لنفسِه، ويُشْفِق عليهم، ويرحمَ صغيرَهم، ويُوَقِّرَ كبيرَهم، ويحزنَ لحُزْنِهم، ويفرحَ لفرحِهم... ويحبُّ صلاحَهم، وأُلْفَتَهُم، ودوامَ النِّعَمِ عليهم، ونصْرَهم على عَدُوِّهم، ودفْعَ كُلِّ أذىً ومكروهٍ عنهم»([13]).
ولكنْ -بكُلِّ أسىً وأسفٍ-:
أين الناصحون الصادقون؟!
وأينَ مَن يقبلُ النصيحةَ -ممَّن يتَّقون-؟!
قيل للإمام عبد الله بن المبارك -المتوفَّى سنة (181هـ) -رحمهُ اللهُ-:
هل بقي مَن ينصحُ؟!
فقال: «وهل تعرفُ مَن يقبلُ؟!»...
... هذا في زمانِه -قبل قرون وقُرونٍ!-؛ فكيف في زمانِنا هذا؟!!

وما أجملَ وصيَّةَ الإمام سفيان الثوري -المتوفَّى سنة (161هـ) -رحمهُ اللهُ- ليوسُفَ بنِ أَسْباط- لعلَّ ذوي النَّصَفَةِ (!) يُدركونها-؛ قال:

«إذا بَلَغَكَ عن رجُلٍ بالمشرقِ -صاحب سُنَّة-، وآخَر بالمغرب؛ فابعث إليهما بالسَّلام،
وادْعُ لهما...

ما أقلَّ أهلَ السُّنَّة والجماعة!».

فكيف الشأنُ -بالله عليكم- بمَن لا يُقيم وزناً لهذه الحقائق؟! ليكونَ جُلُّ همِّه -بعدُ- التطبيقَ الحِزْبِيَّ الظالمَ الجَائرَ لقاعدةٍ يَسُوقُها -ويُسَوِّقُها!- بالباطل-، ناسِبَها بسُوءِ فِعْلِه وصَنِيعِه -زُوراً وبُهتاناً- إلى منهج السُّنَّةِ، وطريقِ أهلِ السُّنَّةِ-فيهم وعليهم! -قائلاً- غالباً بلسان الحالِ، وأحياناً بلسان المقال!!-:

«مَن لم يكن معنا؛ فهو ضِدّنا؛ ولا بُدَّ مِن إسقاطِه»!!

... وما ذلك كذلك إلا لأنَّهم -غفر الله لهم- يَبْنُونَ سائرَ مواقِفِهم على ردود الأفعال!
والإلزامات! والاحتمالات! والظُّنون! والتخرُّصات!! -هداهُم اللهُ-...

فَأَشْبَهَ حَالُـهُمْ حالَ أولئك القومِ(!) الذين ذكرهم -مُحَذِّراً- بَعْضُ أَفَاضِلِ أَهْلِ عِلْمِ عَصْرِنا -أَعَانَهُ الله-؛ بِقَوْلِهِ:

«إنَّ مِن حماقتِهم:

أنَّهُم يسمعونَ كلامَ أهل العلمِ -على غير وجهه-!

ويفهمون غيرَ ما سمعوه -من غلَطِهِ-!

ويكتُبون غيرَ ما فهموه -مغلوطاً-!

ويقرؤون غيرَ ما كتبوه -ممسوخاً-!

... فيُمْسَخُ كلامُ أهلِ العلمِ -مِن طريقهم- أربعَ مرَّات كاملات»!!!

فأين هم -أُولاء- هداهُم المَوْلَى -سُبحانه- في مواقِفهم مِن إخوانِهم مِن أهل السُّنَّة -إذا زَلُّوا، أو أخطأوا- ممَّا رواهُ البيهقيُّ في «شُعَب الإيمان» (8336)، وهَنَّادٌ في «الزُّهْد» (1225)، وأبو نُعَيْم في «حِلية الأولياء» (2/285) عن أبي قِلابة؛ قال:«إذا بَلَغَكَ عن أخيك شيءٌ تكرهُهُ؛ فالتمِس له العُذْرَ جَهْدَك؛ فإنْ لم تجدْ له عُذْراً؛ فقُل في نفسِك: لعلَّ لأخِي عُذراً لا أعلمُهُ!»!؟!

مَعَ لُزُومِ الاستعلامِ، وبذل النصيحة، والحِرْص، والقول الطيِّب، والتواصي بالحقِّ،
والتواصي بالصَّبْر...

سامِحْ صديقَك إنْ زَلَّتْ به القدَمُ فـليس يَسْلَمُ إنسانٌ مِـن الـزَّلَلِ

... لا أنْ تقفَ لهُ بالمِرصاد؛ تنتظرُ منهُ الهفوةَ، وتتصيَّدُ له الزَّلَّة!!

وإلَّا؛ فلْيَكُن الأمرُ -مَعَهُ- على وَفْقِ ما قيل:

وعاشِرْ بمعروفٍ وسامِحْ مَن اعتدى وفارِقْ ولكنْ (بالَّــتي هـي أحسنُ)

لا: (بالتي هي أخشنُ!)؛ إسقاطاً، وتبديعاً، وتضليلاً، وتنفيراً...

فواجبُ المسلم -الحقّ- على إخوانِه المسلمين -بالحقِّ-: «إعانتُهم على ما حُمِّلُوا القيامَ به، وتنبيهُهم عند الغفلة، وسدُّ خَلَّتِهم عند الهفوة، وجمعُ الكلمةِ عليهم، وَرَدُّ القُلوب النافرةِ إليهم...»

«فإنَّ الهفوة والزَّلَل.. لا يخلو منه أحدٌ»





__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه )متفق عليه من حديث أنس بن مالك
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:41 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.