أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
42212 69591

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-15-2013, 03:18 AM
عمار البوريني عمار البوريني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 908
افتراضي تذكيرٌ لإخواننا من غلاة التبديع والتجريح بِتَرجَمَةِ شَيخنا الحلبيِّ الأثري ..

تذكيرٌ لإخواننا من غلاة التبديع والتجريح
بتُحْفَةُ الطَّالِبِ السَّلَفِيّ بِتَرجَمَةِ شَيخِنَا الحَلَبِيّ



اسْمُهُ وَنَسَبُه:

هو الشَّيخُ العلّامةُ البحَّاثةُ المحدِّثُ المحقِّقُ الأُصوليُّ المُدَقِّقُ أبو الحارث عليُّ بنُ حسنِ بنِ عليِّ بنِ عبدِ الحميدِ الحلبيُّ السَّلفيُّ الأَثريُّ؛ الفلسطينيُّ اليافيُّ (من يافا) أصلاً ومنبتاً، الحلبيُّ نسبةً، الأردنيُّ مهاجراً, صاحب التَّصانيف العديدة، والتَّواليف السَّديدة, والتَّحقيقات العلميَّة الفريدة.



مَوْلِدُه:

وُلد الشَّيخ في مدينة الزرقاء في ربوع دولة الأردنِّ المحروسة -يوم الأحد- بتاريخ 29 جمادى الثاني من عام 1380هـ الموافق 18/12 /1960م.



نَشْأَتُهُ وَطَلَبُهُ لِلْعِلْم:

هاجر والده وجدُّه -رحمهما اللهُ- إلى الأُردن من مدينة يافا في فلسطين المحتلة عام (1368هـ - 1948م)، عقب احتلال مدينة يافا ومناطق الـ(48).

ابتدأ طلبَ العلم الشرعي قبل أكثر من ثلاثين عاماً، فالتقى بالشيخ الإمام محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- في أواخر عام (1977م)؛ عندما قدم الشيخ الإمام إلى عمان مهاجراً من سوريا, وتأثر كثيراً بالشيخ الإمام ولازمه مدةً طويلةً تبلغ قريباً من ربع القرن, ويعدُّ هو من أبرز تلاميذه على الإطلاق, وأكثرهم ملازمةً له, درس عليه إشكالات «الباعث الحثيث» سنة 1981م, وغيرها من كتب المصطلح, وكان له مشاريع وأعمال علمية مع الشيخ الإمام, وبخاصَّة في العمل في السلسلتين: «الصحيحة» و«الضعيفة», وعدَّة كتب أخرى, ورافقه في رَحَلات علميَّة ودَعَويَّة داخل الأردن وخارجها, وسافر معه في رحلات الحج والعمرة, وقلّما كان يفوته درس من دروس الشيخ الألباني أو لقاءاته, وفي أكثر اللقاءات كان صوته يبدو واضحاً في سؤالاته ومداخلاته العلميَّة مع الشَّيخ -رحمه الله-.

وعمل -أيضاً- في بداية مشواره العلميِّ في مكتب التَّحقيق لدى الشيخ شعيب الأرناؤوط ومكث معه عدة سنوات, وسافر إلى كثير من دول العالم, والتقى بالعديد من العلماء والشيوخ, وكانت له رَحلات علميَّة يلتقي فيها بالمشايخ فيجيزونه, وينهل من علمهم, ويستقي من سَمْتهم, ويأخذ من أدبهم.

والشيخ من المكثِرين من قراءة الكتب وجرد المطوَّلات, والحريصين جداً على اقتناء الكتب, وزيارة المعارض والمكتبات, فلا يكاد الشيخ يسمع بعنوان كتاب جديد قد طبع ونزل إلى الأسواق إلا وبادر إلى شرائه, وحرص على اقتنائه, ومكتبته العامرة مكونةٌ من طابقين كبيرين؛ كلٌّ منهما يزيد عن (500 متر مربع) تحت بيته, وهي مليئةٌ بالكتب النافعة المطبوعة والمخطوطة؛ من المطولات, والمختصرات, والموسوعات, والمجلات, من شتى الفنون, وسائر العلوم, وهي مفتوحةٌ لطلبة العلم في غالب أوقات اليوم.



جُهُودُهُ العِلْمِيّة وَالدَّعْويَّة:

1) تفرَّغ الشيخ للبحث والتأليف والتحقيق منذ بواكير الطلب, فكان نتاجه العلميُّ ضخماً جدًّا -ما شاء الله- حتى وصلت تواليفه ومصنَّفاته, وبحوثه وتحقيقاته أكثر من مئتي مصنَّف.

2) شارك الشيخ في العديد من المشاريع العلمية في تحقيق الكتب, كمشاركاته مع الإمام الألباني في إعداد بعض كتبه, وعمله وبحثه في مكتب شعيب الأرناؤوط, وفي تحقيق بعض الكتب الضَّخمة مع بعض الدكاترة المعروفين.

3) شارك الشيخ في كتابة المقالات لعدد من المجلات؛ فقد كان للشيخ مقال أسبوعي في جريدة (المسلمون) -الصَّادرة في لندن-، ضمن زاوية «السنة» -قبل ثلاثة عشر عاماً- استمر نحواً من سنتين, وكان الشيخ من المؤسِّسين لمجلة «الأصالة», وله مقال دائم فيها.

4) يشارك الشيخ في كتابة المقالات بشكل دائم على شبكة الإنترنت, وبخاصَّةٍ على موقعه, وفي منتديات (كل السلفيين) التي هو مشرفها العام.

5) الإشراف العام للشيخ على منتديات (كل السلفيين), والذي يشارك فيه أكثر من ألفَي طالب علم -من مختلف أنحاء العالم-.

6) الرَّحلات العلمية المتكرِّرة للشيخ من أجل الدعوة إلى الله, ونشر منهج السلف إلى مختلف دول العالم, مثل: السعودية, مصر, الكويت, الإمارات, أندونيسيا, ماليزيا, أمريكا, كندا, بريطانيا, فرنسا, هولندا، كينيا, هنغاريا، أوكرانيا -وغيرها من دول العالم-.

7) شارك في عدد من المؤتمرات الإسلامية، واللقاءات الدعوية العالمية، والدورات العلمية في داخل الأردنِّ وخارجها.

8) يعتبر الشيخ من مؤسِّسي مركز الإمام الألباني في عمان الأردن, والذي يَعقد دورته السنويَّة كلَّ عام.

9) دُعِيَ إلى عدد من الجامعات الأردنية لإلقاء المحاضرات والندوات؛ مثل: الجامعة الأردنية، وجامعة اليرموك، وجامعة الزيتونة.

10) يلقي الشيخ الدُّروس والمحاضرات العلميَّة في عدد من القنوات الفضائيَّة.

11) خطب الشيخ العديد من الخطب الذَّائعات, ومن أشهر هذه الخطب: خطبته يوم عرفة بحضرة شيخه الإمام الألباني -في مخيَّم الحجِّ الخاصّ-, وخطبته بعد تفجيرات عَمَّان -المحروسة- أمام الملك عبد الله الثاني بن الحسين –حفظه الله-.

12) يقيم الشيخ دروساً علميَّةً في عددٍ من المساجد منذ سنوات عديدة, يشرح فيها كتب السلف, ويقعِّد منهجهم, وله عددٌ كبير من الطَّلبة الملازمين لهذه الدروس دون انقطاع.

13) للشيخ بعض المناظرات المعروفة مع أهل البدع كالسَّقَّاف والتَّكفيريّين, والسُّروريين, والإخوانيِّين, وغيرهم.

14) قدَّم الشيخ للعديد من الكتب والمؤلفين؛ ممّا كان سبباً لِرَواج هذه الكتب وانتشارها.

15) يُعتبر الشيخ -بشهادة العلماء المعاصرين- من أكثر العلماء الذين كان لهم الفضل في إطفاء نار فتنة التكفير في هذا الزمان, وقمع رؤوس التكفير, وذلك بسبب جهوده الجبَّارة في التَّأليف والتَّدريس في هذا الباب, ومن كتبه في ذلك: «التحذير من فتنة الغلو في التكفير», «صيحة نذير», «التبصير بقواعد التكفير», «القول المأمون», «حقُّ كلمة الإمام الألباني في سيد قطب», «كلمة تذكير بمفاسد الغلو في التكفير», «ترغيم المجادل العنيد», «الأسئلة», «الفئة الضالة», وغيرها.

16) يعتبر الشيخ من أكثر من فصَّل تفصيلاً حسناً في مسائل الإيمان في هذا الزمان, وذلك في عدة كتب من كتبه, مثل: «التعريف والتنبئة», «الأجوبة المتلائمة», «التنبيهات المتوائمة», «الرد البرهاني», «الدرر المتلألئة», وغيرها.

17) ردَّ الشيخ على العديد من المناهج المنحرفة, وعلى أهل الأهواء والبدع بشتَّى أصنافهم من: شيعة, وصوفيَّة, وأشعريَّة, وتكفيريَّة, وإخوانيَّة, وتحريريَّة, ومرجئة, وحداديَّة, وعقلانيِّين, وغيرهم, وحذَّر منهم ومن مناهجهم, وبيَّن منهج السلف أتمَّ بيان, وأوضح السَّبيل الصَّحيح أكمل توضيح, وكتبُه تشهد بذلك, مثل: «رؤية واقعيَّة في المناهج الدعوية», «فقه الواقع», «الدعوة إلى الله بين التجمُّع الحزبي والتعاون الشَّرعي», «إنها سَلَفِيَّةُ العقيدة والمنهج», «الأنوار الكاشفة», «البيعة», «التصفية والتربية», «الحوادث والبدع», «علم أُصول البدع», «الرَّدُّ العلمي على حبيب الرحمن الأعظمي», «العقلانيُّون أفراخ المعتزلة العصريُّون», «كتاب «إحياء علوم الدين» في ميزان العلماء والمؤرخين», «كشف المتواري», «الكشف الصريح», «الكشف والتبيين», «السلفية لماذا؟ معاذاً وملاذاً», «منهج السلف الصالح», وغيرها.

قال شيخنا علي الحلبي -حفظه الله-: «وقد وفَّقَنِي اللهُ -تعالى- منذُ بواكير طَلَبي للعِلم، وبداياتي في التأليف والتحقيق -للردِّ على عَدَدٍ مِن المُخالفيِن (المُبْتدِعين) -استقلالاً، أو تضمُّناً-؛ منهم: الغُماري، والغزالي، وأبوغُدَّة، والكوثري، وسيِّد قُطُب -وَلِي فِي الرَّدِّ عَلَيْهِ كِتَابَانِ مُسْتَقِلاَّن -مَطْبُوعَان-، وسَلمان العودة، وسَفَر الحوالي، ومحمد أبو رحيِّم، وأبو بصير، والسَّقَّاف.. و.. و...

فضلاً عن رُدودي على الجماعات، والأحزاب، والفِرَق، والأفكار المُنحرِفة.. و... و...
-والتي قاربَتْ العشرين كِتاباً-!!»(1).اهـ

17) للشيخ فضل عظيم على طلبة العلم من داخل الأردن وخارجها, وتلامذته يعدون بالعشرات, بل بالمئات, فبيته مفتوح دائماً, ومكتبته مفتوحة للزوَّار ليل نهار, وجواله مفتوح (24) ساعةً للاتصال, ويتصل به طلبة العلم من الخارج للاستفادة من ناحية علمية منهجية, ولإعطائهم كلمات توجيهية إرشادية, وهو دائم الرَّدِّ على رسائل الجوال, بل هو مِن أكثر المشايخ الذين يجيبون في -عصرنا- على رسائل الجوال, وهي ميِّزة لا يجدها الطالب عند غيره من الشُّيوخ, ولربما بلغت الرسائل -أحياناً- بيني وبينه أكثر من عشر رسائل-في اليوم الواحد-! ولا أبالغ إذا قلت: إنه لا يكاد يضع الجوالات من يده, لكثرة المتصلين والمراسلين, وهو -أيضاً- يجيب عن أسئلة الأعضاء في المنتديات التي يشرف عليها على شبكة الإنترنت, وكذلك له لقاء دوريٌّ على البالتوك يقوم فيه بالإجابة على أسئلة السائلين.

فأسأل الله أن يبارك في عمره وعلمه ووقته..

ومن أعظم خصاله -التي يعزُّ نظيره فيها من المشايخ- في خدمة الدعوة: رحمته بالمسلمين, وعطفه على السلفيين, مع غزارة علم, ووفرة حلم, وحسن سمت فائق, وتأدُّب رائق, ورجاء للخير صادق, ولسان بالحقِّ ناطق, وحبٍّ للصَّديق والمؤالف, وسعة صدر للنِّدِّ والمخالف, مع صدق لسان, وجراءَة جَنان, وحسن بيان, وصدع بالحق دائم, وعدم خشيته في الله لائم, مع طلاقة وجهه وبشاشته, وتسمُّحه وسماحته, مع حسن أخلاق, وكرم أعراق, فابتسامته لا تفارق مُحيَّاه, وجوده لا يُعرف منتهاه, فكلما سئل انشرح صدره, واهتزَّ عطفه وترجم عنه يُسره, وقُرئت في وجهه صحيفة الهشاشة, وتهلل منه هلالُ البشاشة, وبرقت بارقة السُّرور فيه, حتى كأنه يُعطَى ما يعطيه, فأقواله نَعم, وأفعاله نِعم.



هُـوَ الـبَحرُ مِـنْ أَيِّ الـنَّواحِي أَتيْتَهُ



فَلُجَّتهُ الـمعروفُ والـجودُ ساحِلُهْ


تَـعـوَّدَ بَسـطَ الكَـفِّ حتَّى لَـو أَنَّـهُ



ثَناهـا لِـقَبْـضٍ لَـم تُـطِعْـهُ أَنـاملُـهْ


وَلَـو لَـم يـكنْ فـي كفِّهِ غيـرُ نفسهِ



لَـجـادَ بِـهـا فـليتَّـقِ اللهَ ســـائِـلُـهْ




شُيُوخُه:

1ـ العلامة المحدِّث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-, وهو أبرز شيوخه على الإطلاق, وأغزرهم علماً, وأكثرهم له ملازمةً.

2ـ الشيخ اللغوي المقرىء عبد الودود الزراري -رحمه الله-.

3ـ الشيخ العلامة حماد الأنصاري -رحمه الله-, وأجازه قبل ربع قرن مع شيخين آخرين, هما: الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي إمام الحرم المدني, والشيخ عاصم القريوتي الكاتب والباحث في الجامعة الإسلامية -سابقاً-في المدينة النبويَّة-, والمدرِّس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية-حاليًّا -في الرِّياض- .

4ـ الشيخ الإمام ابن باز والشيخ الفقيه ابن عثيمين -رحمهما الله-؛ كان يحضر مجالسهما في مواسم الحج, ورحلات العمرة, وكلما سنحت له الفرصة بالذهاب إلى المملكة العربية السعودية -حرسها الله-, وكذلك محدث المدينة الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله-.



وغيرهم من أهل العلم.



وله إجازات علمية عامة، وحديثية خاصة، من عدد من أهل العلم، منهم العلامة الشيخ بديع الدين السِّندي، والعلامة الشيخ الفاضل محمد السَّالك الشنقيطي - رحمه الله -، وغيرهم.





--------------------------------------------------------------------------------


([1]) «منهج السلف الصالح» (ص134).

تَزْكِيَةُ العُلَمَاءِ لَهُ وَثَناؤُهُمْ عَلَيْه:



1) الشيخ العلامة المحدث الفقيه أسد السنة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-:



1ـ قال -رحمه الله-: «...وبَسْطُ القول في بيان عوار كلامه [حسان عبد المنان] في تضعيفه إياها كلها يحتاج إلى تأليف كتاب خاص، وذلك مما لا يتسع له وقتي؛ فعسى أن يقوم بذلك بعض إخواننا الأقوياء في هذا العلم؛ كالأخ علي الحلبي, وسمير الزهيري, وأبي إسحاق الحويني, ونحوهم -جزاهم الله خيراً-»(1).اهـ



2ـ قال -رحمه الله-: «ولقد كان عَرضَ عليَّ منذ أكثر من سنتين ولدنا وصاحبنا الأخ أبو الحارث علي بن حسن بن علي الحلبي -وفقه الله- فكرة طباعة التعليقات المشار إليها, ونشرها؛ لما رأى فيها من نفع وفائدة -حتى لا تظل حبيسة فوق جدران الكتب-؛ ولينتفع بها الدارسون, ويستفيد منها المتفقِّهون: فوافقت على ذلك؛ وناولته

نسختي الخـاصة بتعـليقـاتي الـتي بخـطِّ يدي, والتي كـنت قد سمَّيتها مـنـذ أمــد:

«التعليقات الرضيَّة على الروضة الندية»؛ ليقوم جزاه الله خيراً بهذه المهمة العلمية...

وإني لأسأل الله تبارك وتعالى أن يجزي صاحبنا أبا الحارث -زاده الله توفيقاً- على ما قام به من جهد مشكور في تحقيقه لهذه التعليقات, وإبرازها إلى حيِّز الوجود»(1).اهـ

3ـ قال -رحمه الله-: «وللوقوف على نماذج مما ذكرت؛ يُراجع ما كتبه صاحبنا الأخ علي الحلبي في ذلك في مجلة الأصالة..»(2).اهـ

4ـ قال الأخ الشيخ أبو طلحة -حفظه الله-: «وممّا أثناه الشيخ أبو عبد الرحمن الألباني -رحمه الله- علَى الحلبيِّ -حفظه الله- أنّه لما تكلّم مع أبي رحيم قال له: «إن كانت عقيدتك مثل عقيدة المشايخ الثلاثة الذين تدافع عنهم، وهم ابن باز، وابن عثيمين، والألباني، فعقيدةُ الأخ عليّ هي مثل عقيدتهم، وإن كانت عقيدتك خلاف عقيدة الأخ عليّ، فأنا على استعداد للجلوس معك».

ذكر هذا الأستاذ أبو عبد الله عزمي الجوابرة -وفّقه الله- في جوابٍ محرّرٍ مؤرّخٍ بتاريخ 20/ربيع الأول/1422هـ؛ بشهادة الأخوين لافي الشَّطَرات، وكامل القَشَّاش»(3).اهـ



5ـ قال الأخ عزمي الجوابرة -حفظه الله-: «ولقد سألت أستاذنا الشيخ ناصراً -رحمـه الله- ما رأيـك في مخالفـة أبي رحـيِّم للشيخ علي الحلبي وكان مـعي الأخـوان

الكريمان «لافي الشَّطَرات» و«كامل القَشَّاش»؟

فقال شيخنا -رحمه الله- بالحرف الواحد -والله على ما أقولُ شهيد-: «الأخُ عليّ يعدل ألف واحدٍ مثل أبي رحيم»(1).اهـ

6ـ عن بعض حَفَدَةِ الإمام الألباني -رحمه الله- عن جدهم أنه قال: «أفضل اثنين في علم الحديث -اليوم- هما: علي الحلبي, وأبو إسحاق الحويني»(2).اهـ

7ـ وثناء الإمام الألباني على الشيخ علي الحلبي أكثر من أن يحصر, وأشهر من أن ينكر, فلا يكاد مجلس من مجالس الشيخ يخلو من الشيخ علي, وذكره على لسان الإمام الألباني, وكما قال الشيخ الفاضل أحمد بن صالح الزّهراني -وفقه الله- في مقال له نُشر عبر شبكة الإنترنت -قديماً- بعنوان: (أبا الحارث! لأولِ مرَّة أشعر بالحسد!!) قال فيه: «نعم، الحسد، وليس الغبطة، وتقول: لماذا؟ أقول من شدة ما رأيت وسمعت من محبّةِ الشيخ ناصر الدين الألباني -رحمه الله- لك، وثقتهِ بك، وتقريبهِ لك، الله أكبر! واللهِ ما يكاد الشيخُ يتكلمُ في مسألة، ولا تكاد تسمع مجلساً؛ إلا ويتكرر على مسمعك: (أين أبو الحارث؟), (لنسمع أبا الحارث), (ها يا أبا الحارث),(ماذا عندك يا أبا الحارث؟), (كَأَنَّ أبا الحارث يريد أن يعلِّق), (أم لا يا أبا الحارث؟)...

وأقول: هنيئاً لك يا أبا الحارث! ومبارك هذا القُربُ وهذا العلم -يا أبا الحارث-, ليتني مكانك وأن الدنيا -كلَّها- أُخذت منّي...»(3).اهـ

وانظر ما سيأتي -أيضاً- من ثناء الشيخ الإمام على كتبه؛ ففيه المزيد والمزيد.

2) شيخ الإسلام الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله-:

لما كتب شيخنا عليٌّ -حفظه الله- دفاعاً عن شيخه الألباني -رحمه الله-, وردًّا على عبد العزيز العسكر ردًّا أسماه: «إنها سلفيّة العقيدة والمنهج»؛ أرسل منه نسخة إلى الشيخ الإمام ابن باز -رحمه الله-, فأثنى الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ على الكتاب والكاتب, وقرَّظ له كتابَه بقوله: «من عبد العزيز بن باز إلى حضرة الأخ المكرم صاحب الفضيلة الشيخ علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي -وفقه الله لما فيه رضاه- و زاده من العلم و الإيمان آمين.

سلام عليكم و رحمه الله و بركاته أما بعد :

فقد وصلني كتابكم الكريم المؤرخ في 25/11/1418هـ وصلكم الله بحبل الهدى والتوفيق، و اطَّلعت على ردكم المرفق به على ما كتبه الدكتور عبد العزيز العسكر في شأن صاحب الفضيلة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني، فألفيته رداً قيِّماً مباركاً شافياً، قد أحسنتم فيه أسلوبه، ووفقتم للرفق بالمردود عليه، وأسأل الله أن يضاعف مثوبكتم».اهـ

3) الإمام العلامة فقيه الزمان محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:

قال الأخ الشيخ أبو طلحة عمر بن إبراهيم -وفقه الله-: «حدثني أحمد بن إسماعيل الشكوكاني -حفظه الله- قال: حدثني أبو عبد الله قمر الزمان الباكستاني السلفي -حفظه الله- قال: سئل الشيخ الإمام محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- في موسم الحج (عام1420هـ) -وكان برفقته الشيخ العلامة ربيع بن هادي، والشيخ علي الحلبي-حفظهما الله تعالى- فأجاب عن بعض الأسئلة, وقال في بعضها: «سلوا ذلك البحر», وأشار لشيخنا علي الحلبي -حفظه الله-.

قال الشيخ علي -لمّا سُئل عن ذلك-: «تأوّلت ذلك على المداعبة، فأنا لستُ كذلك؛ فلستُ بالبحر، ولا بالنّهر، ولا غير ذلك، نستغفر الله، ونسأله حسن الخاتمة، اللهم لا تؤاخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون، واجعلني خيراً مما يظّنون»(1).اهـ

4) الشيخ العلامة المحدِّث حماد الأنصاري -رحمه الله-:

قال -رحمه الله-: «أتوسَّم في علي حسن عبد الحميد أن يكون خليفة الشيخ ناصر الدين الألباني»(2).اهـ

قلت: وقد كان, ولله الأمر من قبل ومن بعد.

5) الشيخ المحدِّث مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله-:

سئل الشيخ -رحمه الله-: من هم العلماء الذين تنصحون بالرجوع إليهم، وقراءة كتبهم وسماع أشرطتهم؟

فأجاب بقوله: «قد تكلمنا على هذا غير مرة، ولكننا نعيد مرةً أخرى، فمنهم الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله، وطلبته الأفاضل مثل الأخ علي بن حسن بن عبد الحميد...»(3).اهـ

6) فضيلة الشيخ العلامة محدِّث الدِّيار الحجازيَّة عبد المحسن العباد-حفظه الله-:

قال -حفظه الله-: «وأوصي -أيضاً- أن يستفيد طلاب العلم في كلِّ بلدٍ من المشتغلين بالعلم من أهل السنّة في ذلك البلد؛ مثل تلاميذ الشيخ الألباني -رحمه الله-

في الأردن، الذين أسَّسوا بعده مركزاً باسمه»(1).اهـ

شهادتي: كنا في رحلة للعمرة أنا وبعض إخواننا (الأخ أمجد سلهب, والأخ أسامة الطيبي, وآخرين -حفظهم الله-), فقمنا بزيارة للشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله- في بيته, فاستقبلَنا هو وأولادُه بحفاوة بالغة, وكان من بينهم ولده الشيخ العلامة عبد الرزاق -حفظه الله-, وقمنا بسؤال الشيخ الوالد عبد المحسن -حفظه الله- بعض الأسئلة, ومن تلك الأسئلة ما سأله الأخ أمجد سلهب -حفظه الله- بقوله: نحن من بلاد الشام فبمن تنصحوننا من علمائها؟

فقال -حفظه الله-: «عليكم بالشيخ علي حسن وإخوانه» .

فسألته أنا-مباشرةً-والله يشهدُ-: وفتوى اللجنة الدائمة فيه يا شيخ؟

فقال لي: لا تؤثِّر فيه».اهـ

وفي رحلتنا الأخيرة لأداء مناسك العمرة (رجب/1430هـ) برفقة مشايخنا علماء الشام, وكان عدد الطلبة فيها يزيد على سبعين طالباً سلفياً, قمنا -بعض الطلبة- بزيارة فضيلة شيخنا الوالد عبد المحسن العباد -حفظه الله- في بيته العامر بصحبة مشايخنا, فاستقبلنا أحسن استقبال, ورأيت منه اهتماماً بالغاً بمشايخنا, واحتراماً وتقديراً لهم, وكان مما قال حين قال له شيخنا أبو عبيدة -معرِّفاً بنا-: هؤلاء إخواننا طلبة علم من فلسطين, من بيت المقدس, فبم توجههم وتنصحهم؟ فقال الشيخ عبد المحسن -حفظه الله-: «أنصحهم بما تنصحونهم أنتم به, وأوجههم بما توجهونهم أنتم إليه».

7) سماحة الشيخ المفتي عبد العزيز آل الشيخ -حفظه الله-:

سئل سماحة الشيخ -حفظه الله- على بعض القنوات الفضائية عن الشيخين: علي الحلبي, ومشهور حسن, وأن البعض يتكلم فيهما, فقال: «نِعْمَ الإِخوان, نِعْمَ الإِخوان», وعدَّهما من العلماء بقوله: «لا يجوز الطَّعن في العلماء وسبهم»(1).اهـ

وقال فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ إمام المسجد النبوي -حفظه الله-: «سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ؛ ممن يحبُّ الشيخ عليَّاً -وأعرف هذا-, ويقدِّره, ويدعو له؛ حتى بعد أن تقابل الشيخ [علي] مع سماحة الشيخ»(2).اهـ



--------------------------------------------------------------------------------


([1]) «الصحيحة» (2 /720).


([2]) من مقدمة «الروضة الندية» (1/4).


([3]) «النصيحة» (ص6).


(3) «كلمة حق في الشيخ الفاضل علي الحلبي» (ص38).


([4]) «ماذا ينقمون من الإمام الألباني» (ص14).


([5]) «صفحات بيضاء من حياة الإمام محمد ناصر الدين الألباني» (ص52).


([6]) انظر «الرد البرهاني» (ص82).


([7]) «كلمة حق في الشيخ الفاضل علي الحلبي» (ص38).


([8]) «المجموع في ترجمة الشيخ» لابنه عبد الأول (2/598).


([9]) «تحفة المجيب» (ص160).


([10]) من مقدمة الطبعة الثانية لكتابه العظيم -الصغير حجماً, الكبير نفعاً- «رفقاً أهل السنة بأهل السنة» (ص8).


([11]) من برنامج على قناة المجد الفضائية.


([12]) من محاضرة للشيخ بعنوان: «على طريق السنة».
8) فضيلة الشيخ العلامة صالح آل الشيخ -حفظه الله-:

عندما ألَّف كتابه «هذه مفاهيمنا» -قبل نحو أربعةٍ وعشرين عاماً- أرسل إلى شيخنا نسخةً خاصَّةً من الكتاب؛ كتب عليها بخطِّه الجميل:

«إلى: الصاحب الأنيق، والباحث الأفيق، ذي العقل والنظر: (علي حسن عبد الحميد) وفقه الله لرفع راية السنة بوقار السلف, والبعد عن هيشات الخلف. من أخيه صالح آل الشيخ».اهـ

وعندما ألَّف كتابه «التكميل لما فات تخريجه من (إرواء الغليل)» -قبل نحو أربعةَ عشرَ عاماً- أرسل إلى شيخنا نسخةً خاصَّةً من الكتاب؛ كتب عليها -أيضاً-:

«مهداة إلى الباحث المكثر، والمؤلف المتأنِّق: الشيخ (علي حسن عبد الحميد)، رمز أخوة وتواصل. المؤلف صالح 20/9/1417»(1).اهـ

9) فضيلة الشيخ سعد الحُصَيِّن -حفظه الله-:

قال الشيخ -حفظه الله-: «..وأكثرُ مِنْ هؤلاء: مَنْ بلغ درجة العالِم والمحدِّث دون عَونٍ من الدِّراسة الجامعيَّة في هذا العصر, وخيرُ مَثَلٍ لهذه الفئة المباركة: علي بن حسن بن عبد الحميد (الحلبي)، فضلاً عن ابن باز والألباني -رحمهما الله-..».

وقال -حفظه الله-: «أمَّا منهاج (الدراسة) ونتيجتها فأحيل القارئ إلى من أهَّله الله لتقويمهما: محدث العصر محمد ناصر الدين الألباني، وتلميذه علي الحلبي ابن تيمية عصره، ولكلٍّ منهما نحو مئتي مؤلف»(2).اهـ

وقال فضيلته -في مكالمة هاتفية أجراها معه بعض خصوم شيخنا مؤخَّراً-: «الحلبي وإخواننا هؤلاء خير دعاة السنة -فيما نعلم- والله حسيبهم... هم -في رأيي- أفضل من عرفت في بلاد الشام كلِّها؛ خيرهم منهج, وخيرهم نشاط».

10) فضيلة الشيخ محمد بن عبد الوهَّاب مرزوق البنا -حفظه الله-:

استفاض عن الشيخ -حفظه الله-فيما نقله غير واحد من إخواننا طلبة العلم الثقات- أنه يشبِّه الإمام الألباني -رحمه الله- بشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-, وشيخنا عليًّا الحلبيَّ بابن القيم -رحمه الله-.

11) فضيلة الشيخ عطاء الله حنيف -رحمه الله-:

نعت -رحمه الله- شيخنا في إجازته له بثبَت «إِتحاف النبيه»: بـ«العلَّامة».

12) فضيلة الشيخ عمر فُلّاتة -رحمه الله-:

قال -رحمه الله- في ترجمته للشيخ الدِّهلوي -رحمه الله- وكانت الترجمة بطلب من شيخنا ذكر ذلك الشيخ فلاتة بقوله في كتاب «تاريخ أهل الحديث» (ص أ): «فهذه ترجمة مختصرة لشيخنا العلامة أحمد الدِّهلوي -رحمه الله تعالى-, كتبتها بناءً على طلب ورغبة بعض إخواننا من أهل العلم».

ثم قال -رحمه الله- عن شيخنا في (ص د): «...وقد بلغنا أن فضيلة الشيخ علي حسن الحلبي -أحد العلماء والدعاة السلفيين بالأردن- يشتغل بتحقيقه(1)».

13) فضيلة الشيخ محمد بن علي بن آدم الأثيوبي -حفظه الله-:

كتب -حفظه الله- على طرَّة كتابه «الفوائد السَّمِيَّة في قواعد وضوابط علميَّة» بخطِّه في النسخة التي أهداها لشيخنا: «إهداء من مؤلف الكتاب لفضيلة الشيخ العلامة علي حسن الحلبي -حفظه الله تعالى- (10/5/1430هـ)»(2).

وقد حدَّثنا شيخنا أنه كان قد طلب منه أن يقدِّم لشرحه الكبير على سنن النسائي البالغ (42 مجلداً) قبل طبعه, وكان شيخنا مشغولاً حينذاك, فطُبِع الكتاب بعدها دون تقديمه! فسبحان الله!!



14) فضيلة الشيخ أبي أويس محمد بن الأمين بوخبزة التَّطواني المغربي -حفظه الله-:

قال الشيخ - حفظه الله-: «..ومنها(1) (بيان تلبيس المفتري) الذي زعم أن الأخ علي بن حسن الحلبي، من أنبغ تلاميذ الألباني سطا عليه و نهبه (هكذا)، و ادّعى أن شقيق المؤلف وعدوه اللدود أهداه للشيخ بكر أبي زيد الذي دفعه لعلي حسن فنشره، ولله دره..., وأهمس في أُذُن عزنان -رماها الله بالصّمم- أن الأخ عليَّاً الحلبي أعلم من الغماريين، وأرسخ قدماً، وأعلا كعباً، وهذه آثاره مبثوثة بالعشرات رافعة عقيرتها بقول القائل:

تِـلْـكَ آثـارنـا تـدلُّ عـليـنـا فـانـظـروا بـعدَنـا إلـى الآثـارِ»(2).اهـ

15) فضيلة الشيخ عبد السلام بن بَرجـَـس -رحمه الله-:

قال الشيخ -رحمه الله-: «وانظر في جمع طرق أثر ابن عباس رسالة الشيخ البحَّاثة علي بن حسن بن عبد الحميد «القول المأمون في تخريج ما ورد عن ابن عباس في تفسير: ﴿وَمَنْ لَم يَحكُم بِما أَنزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُم الكَافِرُونَ﴾»(3).اهـ





16) الشيخ القاضي الدكتور حسين بن عبد العزيز آل الشيخ الإمام والخطيب والمدرِّس في المسجد النبوي -حفظه الله-:

قال الشيخ -حفظه الله-: «الشيخ علي هو والمشايخ على وِفاق, والشيخ علي هو أخٌ كبيرٌ من جملة المشايخ الذين أفْتَوا هذه الفتوى، ويعرفهم ويعرفونه، وبينه وبينهم محبةٌ.

والشيخ علي قد أوتي -ولله الحمد- من العلم والبصيرة ما يُمْكن أن يعالج به هذه القضية العلمية التي بينه وبين المشايخ، وهي -ولله الحمد- في طريقها لبيان الحق.

أما الشيخ علي وشيخه -الشيخ الألباني-: مَنْ كان على منهج السُّنَّة، لا يَشُك أحد أنهم -ولله الحمد- على المنهج المَرْضِي.

والشيخ علي -ولله الحمد- مِنْ المدافعين عن منهج أهل السُّنَّة والجماعة...

ومما نعتَقِدَهُ وندين الله -جلّ جلاله- به: أن الشيخ وشيخه هم أبعد الناس عن منهج المرجئة كما قلت سابقاً»(1).اهـ

17) فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم الرحيلي -حفظه الله-:

قال الشيخ -حفظه الله-: «الشيخ -علي- معروف بالسنة والاستقامة عليها نسأل الله -عز وجل- له الثبات-... والإخوان معروفون: مشهور وعلي حسن, أقول: كلهم معروفون من أهل السنة, ومن طلاب العلم, وينتفع بكلامهم وبكتبهم ... وأنا أعرف علي حسن بكتبه واجتهاده في السنة ونصرته للحق»(2).اهـ

وفي رحلتنا الأخيرة للعمرة (رجب/1430هـ) قمنا بزيارة فضيلة الشيخ إبراهيم في بيته العامر في المدينة النبوية, وكان من بين الحضور طلبة من فلسطين, وطلبة من العراق, ومن السعودية, والكويت, وأثنى شيخنا إبراهيم على شيخنا علي ومشايخ الشام ثناءً جميلاً, وكان من ضمن ما قال: «إن الشيخ عليًّا وإخوانه تلاميذ الألباني هم أبرُّ تلاميذٍ بشيخهم, إذ استطاعوا بحكمتهم أن ينشروا علم شيخهم, ويوفقوا بينه وبين بقية المشايخ في سائر البلاد, ويقرِّبوا الناس إلى علمه وفقهه, وأنهم من خير من يدعو إلى السنة», وبعدها بيومين زار مشايخنا الأفاضل (علي, ومشهور, ومحمد) فضيلة الشيخ إبراهيم في بيته -أيضاً-.

18) فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني الجزائري -حفظه الله-:

قال -حفظه الله-: «تلاميذ الشيخ الألباني معروفون -والحمد لله-, لسنا بحاجة إلى أن نكرر الكلام فيهم ... الناس كلُّهم يعرفون بأنَّ مع الشيخ عليّ الثُّلَّة الكبرى من السلفيين وعلى رأسهم المشايخ الكبار؛ الشيخ صالح الفوزان, والشيخ عبد المحسن العباد, والمفتي, معروف بأن هؤلاء كلهم معه في هذه الطريقة, طريقة معالجة مخالفة المخالف, يعرفون هذا يا أخي, فلا تتعبوا أنفسكم, ولا يوهمنَّكم أحد غير ذلك»(1).اهـ

وفي رحلتنا -المشار إليها أعلاه- كنا مدعوِّين للغداء في بيت أحد الإخوة في المدينة النبوية بحضور شيخنا مشهور حسن, وشيخنا محمد موسى نصر -حفظهما الله- وجمع من طلبة العلم, وكان من بين المدعوِّين فضيلة الشيخ عبد المالك -حفظه الله- , فأثنى على شيخنا أبي الحارث وعلى كتابه (منهج السلف الصالح) ثناءً عطراً لا مثيل له.

19) فضيلة الشيخ وصيُّ الله عباس -حفظه الله-:

قال -حفظه الله-: «واللهِ يؤذينا أن يكون -خاصةً إخواننا الأردنيين- واللهِ إذا نالهم شيء, أو إذا قال فيهم أحدٌ شيء يؤذيني كثيراً, -والله المستعان-ولا حول ولا قوة إلا بالله-, هم رمز السلفية, ورمز الإسلام الخالص -إن شاء الله-... نحن نعرف أنهم على عقيدة جيدة, وأنهم متربين على أيدي الشيخ [الألباني], إذا كان صدر من الشيخ علي أو من أي أحد إذا كان خطأ يعني ينبغي أن يُنبَّه بأخوة, وأي واحد منا, بالأخوة والتّوادد وبالحب والمصادقة, لا بالنبز وشيء, هذا الذي نقوله -والله المستعان-»(1).اهـ

20) فضيلة الشيخ (محمد) بن عمر بازمول -حفظه الله-:

قال -حفظه الله-: «الذي أكنُّه في قلبي كل احترام وكل تقدير لفضيلة الشيخ علي ولمشايخ الأردن, بل وأعتبر أنَّ هؤلاء المشايخ يعني لهم فضل كبير على الشباب السلفي في أرجاء العالم العربي والإسلامي, وأنهم في يوم من الأيام يعني كنا نستفيد من كتبهم, وأنا أعدُّ نفسي أنَّ الشيخ علي والشيخ سليم يعني في طبقة مشايخي, ولا أُعَدُّ نِدًّا لهم, ولا أَعدُّ نفسي أني -أنا يعني- أتكلَّم عنهم أو معهم رأس برأس»(2).اهـ

ثَنَاءُ العُلَمَاءِ عَلَى كُتُبِهِ وَمُؤَلَّفَاتِه(1):

وهذه طائفةٌ من كتب شيخنا المحدث علي الحلبي (تأليفاً, وتحقيقاً, ومراجعةً, ومشاركةً) التي أثنى عليها شيخه الإمام الألباني -رحمه الله- وغيره من العلماء:

* ثناء الإمام الألباني -رحمه الله-:

قال زهرة الشام, وحسنة الأيام, وإمام الزمان, وحجَّة العصر والأوان في بعض كتب شيخنا:

1ـ «تَنوير العَينين في طُرق حديثِ أَسماءَ في كشف الوجه والكفَّيْن».

قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «وقد ذكر صاحبنا الفاضل علي الحلبي في رسالته النافعة: «تنوير العينين» (ص 17 - 27) أقوال أربعة عشر منهم, وكلُّ من وقف عليها يتبيَّن أن بعضهم يقلِّد بعضاً, وأنهم يخوضون فيما لا علم لهم به -والله المستعان-»(2).اهـ

وقال -رحمه الله-: «من ذلك أن المومى إليه انتقد صاحبنا علي الحلبي؛ لأنه استشهد في تقوية حديث عائشة بقول الحافظ..»(3).اهـ

وقال -رحمه الله-عن الرسالة-: «قرأتها, ممتازة لا شك, وهذه ينبغي نشرها, وأن تطبع وحدها»(4).اهـ

2ـ «النُّكَت على نُزهةِ النَّظر».

قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «وكذا قال [ابن حجر] في «مقدمة فتح الباري» (ص 12) ونحوه في رسالته «نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر» (ص 171/ 61 - بنكت الأخ الحلبي عليه)...ثم قال: وقد كنت ألزمته بذلك في تعليق لي موجز, كنت علَّقته على «نزهته»، نقله عني الأخ الحلبي في «النكت عليه» (ص 88)، فليراجعه من شاء»(1).

3ـ «الأنوار الكاشفة لـ«تناقضات» الخسَّاف الزَّائفة وكشف ما فيها من الزَّيغ والتحريف والمجازفة».

قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «وقد كفاني مؤنة الرد عليه [السقَّاف] والكشف عن زوره وبهتانه، وجهله وضلاله: الأخ الفاضل علي الحلبي في كتابه القيم «الأنوار الكاشفة لـ «تناقضات» الخساف الزائفة وكشف ما فيها من الزيغ والتحريف والمجازفة»؛ فإليها ألفت الأنظار؛ فقد نفع الله بها كثيراً، حتى بعض المغرورين به سابقاً حينما علموا وأنصفوا»(2).اهـ

وقال -رحمه الله-: «...السَّقَّاف، وقد انبرى له أخونا الحلبي بـ «الأنوار الكاشفة»، فلتراجع»(3).اهـ



4ـ «مُهَذَّب عمل اليوم والليلة لابن السُّنِّي».

قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «وكذلك وقعت هذه الزيادة في رسالة أخينا الفاضل علي الحلبي: «مهذب عمل اليوم والليلة لابن السني»»(1).اهـ

5ـ «الكشف والتبيين لعلل حديث «اللهم إني أسألك بحق السائلين»».

قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «وليس غرضي في هذه المقدمة الرَّد عليه في هاتين الفريتين، فقد كفاني ذلك الأخ الفاضل علي حسن عبد الحميد الحلبي في رسالته القيِّمة في التَّعقيب على رسالة الأنصاري المذكورة، وبيان ما فيها من الأخطاء الكثيرة، وهي مطبوعة، فليرجع إليها من شاء الوقوف على الحقيقة، فإنه سيرى مع ذلك الفرق الشاسع بين ردِّ الأنصاري وتهجمه عَليَّ، وردِّ صاحبنا عليه، وتأدبه معه تأدباً لا يستحقه الأنصاري لبغيه واعتداءاته المتكررة»(2).اهـ

وقال -رحمه الله-: «وأما أقوال المتقدِّمين منهم فتجدها مفصَّلةً في رسالة أخينا الحلبي (ص 35- 43)»(3).اهـ

وقال -رحمه الله-: «والحديث؛ ذكره السيوطي بالزيادة في «الدُّرِّ المنثور» من رواية ابن مِرْدَوَيْهِ. وعزاه إليه نَقْلًا عن «الدُّرِّ» أخونا علي حسن الحلبي في «التَّعقيب على رسالة اَلْأَنْصَاريّ» حول حديث عطيَّة المعروف: «اللهم! إني أسألك بحق السائلين»»(4).اهـ

6ـ «المنتقى النَّفيس من [كتاب] تلبيس إِبليس».

قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «..وهو في «صحيح مسلم»، ولذلك فقد أحسن الأخ علي الحلبي بحذفه إياه من كتابه «المنتقى النَّفيس من [كتاب] تلبيس إبليس»»(1).اهـ

7ـ «مختصر منهاج القاصدين».

قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «..الشيخ أحمد بن قدامة المقدسي لحديث الترجمة في آخر كتابه «مختصر منهاج القاصدين» -وهو من زوائده على «إحياء علوم الدين» الذي هو أصل «المنهاج »!- مصَدّراً إياه بصيغة الجزم «عن»!

وأعجب من ذلك كله أن المعلِّقَين على «المختصر»، والمخرِّجَين لكثير من أحاديثه بيَّضا لهذا الحديث ومرَّا عليه، ولم يخرِّجاه، ولا علَّقا عليه بشيء (ص 388)!!

بخلاف صاحبنا الشيخ(2) علي الحلبي؛ فقد علق عليه في طبعته بقوله (489): «رواه ابن عدي في «الكامل» (7/ 2561)، وفي سنده هيثم بن جماز: منكر الحديث، وكذبه بعضهم» -جزاه الله خيراً-»(3).اهـ

8ـ «علل أحاديث صحيح مسلم».

قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «ولقد أحسن الرَّدَّ عليه [ابنَ عمَّار الشَّهيد] الأخُ علي الحلبي فيما علقه عليه -جزاه الله خيراً-»(4).اهـ

9ـ «طُرقُ حديث: «مَنْ كَذَبَ عَليَّ مُتَعَمِّداً..»».

قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «وهذا الطرف الأول فقط، رواه الإسماعيلي في «معجم شيوخه» (ق 73/ 1) بإسناد المصنف. ورواه هذا به في «طرق حديث من كذب عليَّ متعمِّداً» ( 160/ 167- تحقيق الأخ علي الحلبي)»(1).اهـ

10ـ «الرّد العلميُّ على حبيب الرحمن الأَعظَمي المدَّعي بأنَّه أرشد السَّلفي».

قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «وقد ردَّ عليه [الأعظمي], وبيَّن من هو الشَّاذ والمخطئ, بل والمفتري, الأخوان الكريمان: سليم الهلالي, وعلي حسن علي عبد الحميـد, في كتـابهما القيِّم «الرد الـعلمي على حبيب الرحمن الأعظـمي» وقد طُـبِع منه جزءان »(2).اهـ

11ـ «حكم تارك الصلاة».

قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «أما بعد: فهذا بحث علمي لطيف, في تخريج وشرح حديث نبوي شريف, أصله من أحاديث المجلد السابع من كتابي: (سلسلة الأحاديث الصحيحة)؛ رأيت إفراده بالنشر لأهميته وكبير فائدته, وذلك بعد أن رآه بعض إخواننا, فاقترح عليَّ نشره مفرداً, من باب الاستعجال بالخير, فوافق ذلك ما عندي, فدفعت صورةً منه إلى صاحبنا و(تلميذنا)(3) الشَّاب عليّ بن حسن الحلبيِّ؛ ليقوم بتهيئته للنشر, وإعداده للطبع, مع كتابة مقدمةٍ علميةٍ له تقرِّب فوائده للقُرّاء الأفاضل.

وقد فعل ذلك كلَّه -جزاه الله خيراً-, ثم أشرف على طباعته, وتصحيحه, ومراجعته»(1).اهـ

12ـ «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للألباني.

قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «ثم صدق ظني هذا, فقد أفادني هاتفياً الأخ علي الحلبي -جزاه الله خيراً- أن الحديث أورده الحافظ ابن حجر في «أطراف المسند»»(2).اهـ

13ـ «سلسلة الأحاديث الضعيفة» للألباني.

قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «هذا ما كنت كتبته منذ نحو عشر سنين أو أكثر، وقبل طبع كتاب «الثقات» لابن حِبَّان -رحمه الله-، فلما مرَّت تجربة هذا الحديث تحت يد الأخ علي الحلبي لتصحيح أخطائها المطبعية كتب بجانبه مذكِّراً -جزاه الله خيراً- ما خلاصته:... »(3).اهـ

وقال -رحمه الله- في موضع آخر: «وبعد كتابة ما تقدم أفادني الأخ علي الحلبي -جزاه الله خيراً- أن الحديث رواه البزار في «مسنده»، فرجعت إليه، فوجدت فيه متابعاً قويًّا للحماني»(4).اهـ



--------------------------------------------------------------------------------


([1]) وقد أوردت هذا الفصل هنا؛ لأننا رأينا -مؤخراً- بعض الجهلة -ممن لا خلاق له- يطعن في كتب شيخنا! حتى وصل به الأمر إلى أن يفتي بتحريم قراءتها: القديم منها! والجديد!! وهي من أقبح وأشنع الفتاوى التي رأيتها في حياتي, حتى وصل الأمر ببعض مريديه إلى أن سأله -سؤال الزاهد الورع-: فما حكم بيعها؟!!! وقد رددت عليه بمقال كَتَفَه كَتْفاً بعنوان: «كُتُبُ العَلامَةِ الحَلَبيّ؛ بَينَ الإِمامِ الأَلْبانِيّ.. وَبازمُول الغَبِيّ!»؛ فلم أحسّ به بعدها -في هذه المسألة-, ولم أسمع له ركزاً!


([2]) «الرد المفحم» (ص79).


([3]) «الرد المفحم» (ص89).


([4]) «سلسلة الهدى والنور» شريط رقم (221).


([5]) «الصحيحة» (6/1190) حديث رقم (2979).


([6]) «الصحيحة» (7/371) حديث رقم (3133).


([7]) «الضعيفة» (1/7).


([8]) «الصحيحة» (7/1012) حديث رقم (3337).


([9]) «الضعيفة» (1/8).


([10]) «الضعيفة» (1/10).


([11]) «الضعيفة» (12/976) حديث رقم (5986).


([12]) «الضعيفة» (14/37).


([13]) وهذا -والله- ثناء وتبجيل يستحقه من شيخه الجليل, ألا فليخسأ الطاعنون المجاهيل.


([14]) «سلسلة الأحاديث الضعيفة» (13/290) حديث رقم (6128).


([15]) «سلسلة الأحاديث الصحيحة» (6/288).


([16]) «الضعيفة» (14/612).


([17]) «آداب الزفاف» (ص8 ,9).


([18]) وهذا فيه إثبات تلمذة شيخنا على شيخه الألباني, ويُردُّ به على من أنكر ذلك من الطاعنين والحاسدين, كالخصوم الجاهلين, والأغمار المتعالمين.


([19]) «حكم تارك الصلاة» (ص45).


([20]) «الصحيحة» (6/947). حديث رقم (2902).


([21]) «الضعيفة» (3/628).


([22]) «الضعيفة» (12/540).














--------------------------------------------------------------------------------


([1]) انظر: «ترغيم المجادل العنيد» (ص99, 100).


([2]) من مقاله «التحول عن الفقه إلى الحجامة».


([3]) أي: كتاب «تاريخ أهل الحديث».


([4]) وصورة هذا الإهداء محفوظة عندي.


([5]) أي: كتب الغماري.


([6]) من كتاب «صحيفة سوابق وجريدة أوابق» (ص22) وذكر عقب هذا ثناءً عطراً على شيخنا مشهور, والشيخ أبي إسحاق الحويني -حفظهما الله-.


([7]) من تعليقه على رسالة (أصول وضوابط التكفير) للــعلامة عبد اللطيف آل الشيــخ.


([8]) من محاضرة للشيخ بعنوان: «على طريق السنة» ألقاها على بعض الإخوة في أمريكا عام 1422هـ, وانظر: «الرد البرهاني» (ص255).


([9]) «من مكالمة هاتفية مسجلة» في شهر محرم لعام 1430هـ.


([10]) «من مكالمة هاتفية مسجلة» في شهر محرم لعام 1430هـ.


([11]) «من مكالمة هاتفية مسجلة» في شهر محرم لعام 1430هـ.


([12]) «من مكالمة هاتفية مسجلة» في شهر محرم لعام 1430هـ.
ومن الكتب التي شارك بها شيخُنا الحلبي -أيضاً- شيخَه الألبانيَّ في نشرها أو تحقيقها, ووُضِع اسمه عليها بجانب اسمه:

14ـ «إغاثة اللهفان» لابن القيم (مجلدان).

15ـ «هداية الرواة» لابن حجر (6 مجلدات).

16ـ «التعليقات الرضية على الروضة الندية» لصديق حسن خان (3 مجلدات).

17ـ «سنن ابن ماجه» للقزويني (4 مجلدات).

18ـ «الباعث الحثيث» لابن كثير (مجلدان).

19ـ «تعليق ومراجعة لكتاب (ترتيب أحاديث «صحيح الجامع الصغير» على الأبواب الفقهية)» (4 مجلدات).

20ـ «التحذير من فتنة التكفير» (رسالة).

21ـ «سؤال وجواب حول فقه الواقع» (رسالة).

* وممن أثنى على كتبه -أيضاً- من العلماء:

22ـ «فقه الواقع بين النَّظريَّة والتَّطبيق».

قال الشيخ مقبل -رحمه الله-: «وهناك كتابٌ ما علمت له نظيراً، لأخينا علي بن حسن بن عبد الحميد بعنوان: «فقه الواقع بين النظرية والتطبيق» فأسأل الله أن يجزيه خيراً, وأنصح جميع إخواني باقتنائه»(1).اهـ

23ـ «الدَّعوة إِلى الله بينَ التَّجمُّع الحزبيّ والتَّعاون الشَّرعي».

نقل منه الشيخ مقبل الوادعيُّ -رحمه الله-: في كتابه: «البركان».



24ـ «مِفتاحُ دار السَّعادة».

قال الشيخ مقبل -رحمه الله-: «ثم وجدت للحافظ ابن القيم -رحمه الله- كلامًا قيِّمًا حول الطبيعة في «مفتاح دار السعادة» (ج2 ص 194) بتحقيق أخينا الفاضل: علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد -حفظه الله-»(1).اهـ

25ـ «الدرر المتلألئة».

قال الشيخ سعد الحصين -حفظه الله-: «أما منهاج (الدراسة) ونتيجتها فأحيل القارئ إلى من أهَّله الله لتقويمهما: محدث العصر محمد ناصر الدين الألباني، وتلميذه علي الحلبي (ابن تيمية عصره، ولكلٍ منهما نحو مئتي مؤلَّف، وأهم من العدد: التزام كلٍّ منهما بالوحي والفقه فيه إذ أعاذهما الله من الظن ومَصَادره من الجرايد والمجلات والإذاعات والإشاعات، ووفقهما للأخذ من نصوص الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة في القرون المفضلة) في مؤلَّفهما (الدرر المتلألئة) من تعليقات الألباني (وتقديم وتحقيق الحلبي) على رسالة سفر: (ظاهرة الإرجاء)، وهما من بلاد الشام المباركة»(2).اهـ

26ـ «الأجوبة المتلائمة على فتوى اللجنة الدائمة».

قال الشيخ حسين آل الشيخ -حفظه الله-: «والشيخ عليّ قد ردَّ ردًّا علميًّا [«الأجوبة المتلائمة على فتوى اللجنة الدائمة»] كما عَلَيه سلف هذه الأمَّة»(3).اهـ

27ـ «إنها سلفيّة العقيدة والمنهج».

أثنى عليه وقرَّظه سماحة الشيخ الإمام ابن باز -رحمه الله-, وقد تقدَّم كلامه(1).

28ـ «القول المأمون في تخريج ما ورد عن ابن عباس في تفسير: ﴿ومَنْ لَمْ يحكُمْ بِما أنزلَ اللهُ فأولئكَ هُم الكَافِرونَ﴾».

قال فضيلة الشيخ عبد السلام بن برجــس -رحمه الله-: «وانظر في جمع طرق أثر ابن عباس رسالة الشيخ البحَّاثة علي بن حسن بن عبد الحميد «القول المأمون في تخريج ما ورد عن ابن عباس في تفسير: ﴿ومَنْ لَمْ يحكُمْ بِما أنزلَ اللهُ فأولئكَ هُم الكَافِرونَ﴾»»(2).اهـ



مُؤَلَّفَاتُهُ وَأَعْمالُهُ العِلْمِيَّة:

قال شيخنا -حفظه الله-: «(لعلَّ) عدد مؤلَّفاتي (المطبوعة) وصل -اليومَ- والمانُّ هو اللهُ -وحدَه- إلى أكثرَ مِن مئتي كتاب -بين رسالة، وكتاب، ومجلد، ومجلدات-!

فالباحثُ عن العَثَرَات، والمتربِّص للسَّقَطات: سيجدُ مِن ذلك -لا مَحالَة-؛ فمَن يعمَل لا بُدَّ أن يُخْطِئ؛ بخِلافِ (السَّاكِن) أو (الكامِن)!!(3)

وأوَّلُ كتابٍ (طُبِعَ) لي: قبل أكثرَ مِن رُبع قَرْنٍ -بحمدِ الله-.

... فأسألُ اللهَ -لي ولكُلِّ مُسلمٍ صادقٍ- الإخلاص، والسنةَ، وحُسنَ الخِتام...»(4).اهـ

وَهَذهِ قَائِمَةٌ بِأَسْمَاءِ مُؤَلَّفاتِهِ المَطْبُوعَة:

1) «اتِّباع الرسول بصحيح المنقول وصريح المعقول» لابن تيميّة ـ ضبط وتعليق.

2) «اتِّباع السُّنَن واجتناب البدع» للضِّياء المقدسيّ ـ تحقيق وتخريج.

3) «أجوبة المسائل الثَّمان في السّنة والبدعة والكفر والإيمان» للمعصومي ـ ضبط وتعليق وتخريج.

4) «أحكام الشِّتاء في السُّنَّة المطهَّرة» ـ تأليف.

5) «أحكام العيدين في السُّنَّة المطهَّرة» ـ تأليف.

6) «إحكام المباني في نقض «وصول التهاني» لمحمود سعيد ممدوح!» ـ تأليف.

7) «آداب العِشرة ، وذِكر الصُّحبة والأخوّة» للغَزِّي ـ ضبط وتعليق.

8) «إرشاد الطلاب إلى فضيلة العلم والعمل والآداب» ـ تحقيق.

9) «أُصول الهداية» لابن باديس ـ ضبط وتعليق.

10) «إعلام سفهاء الأحلام بأن مقارعة الحكام ليست سبيل الرجوع إلى الإسلام» ـ ضبط وتعليق.

11) «إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان» لابن القيِّم ـ بتخريج شيخنا الألباني ـ تحقيق.

12) «أقاويل الثِّقات في تأويل الأسماء والصفات» لمرعي الكرمي ـ تحقيق بالمشاركة.

13) «الأجوبة المتلائمة على فتوى اللجنة الدائمة» ـ تأليف.

14) «الأجوبة على مشكاة المصابيح» ـ مطبوع مع هداية الرواة.

15) «الأربعون حديثاً التي حثّ رسولُ الله ﷺ على حفظها» للآجُرّي ـ تحقيق وتخريج.

16) «الأربعون حديثاً الوَدْعانية الموضوعة» لابن وَدْعان ـ تحقيق وتخريج.

17) «الأربعون حديثاً في الدعوة والدعاة» ـ تأليف.

18) «الأربعون حديثاً في الشَّخصيَّة الإسلامية» ـ تأليف.

19) «الأسئلة الشامية» ـ جمع وضبط وتعليق.

20) «الأسئلة العراقية» ـ ضبط وتعليق.(1)

21) «الأسئلة القطرية» ـ ضبط وتعليق.

22) «الأسئلة النجدية» ـ ضبط وتعليق.

23) «الأسئلة اليمنية» ـ جمع وضبط وتعليق.

24) «الاستئناس لتصحيح أنكحة الناس» للقاسمي ـ ضبط وتعليق.

25) «إجابة السّائل عن حكم أسلحة الدَّمار الشامل» ـ تأليف.

26) «الاعتقاد الخالص من الشكّ والانتقاد» لابن العطّار ـ تحقيق وتعليق.

27) «الاغتباط في معرفة مَن رُمي بالاختلاط» سِبْط ابن العَجْمي ـ تحقيق وتعليق.

28) «الإنصاف في أحكام الاعتكاف» ـ تأليف.

29) «الأنوار الكاشفة لِـ «تناقضات» الخسّاف الزائفة، وكشف ما فيها من الزيغ والتحريف والمجازفة» ـ تأليف.

30) «الإيقاف على أباطيل «قاموس شتائم» الخسّاف» ـ تأليف.

31) «الإيناس بتخريج حديث معاذ في الرأي والقياس» أو «دفع اللأي بتضعيف حديث معاذ في الاجتهاد بالرأي» ـ تأليف.

32) «الباعث الحثيث بشرح «اختصار علوم الحديث»» لأحمد شاكر ـ تحقيق وتعليق.

33) «البدعة: أسبابها ومضارُّها» لمحمود شلتوت ـ تحقيق وتعليق.

34) «البيعة بين السُّنَّة والبدعة عند الجماعات الإسلامية» ـ تأليف.

35) «التبصير بقواعد التكفير» ـ تأليف.

36) «التُّحَف في مذاهب السَّلَف» للشوكاني ـ ضبط وتعليق.

37) «التّذكرة في صفة وضوء وصلاة النبي ﷺ» ـ إعداد.

38) «التّذكرة في علوم الحديث» لابن الملقّن ـ تحقيق وتعليق.

39) «التّذكرة والاعتبار والانتصار للأبرار» لابن شيخ الحَزّامين ـ ضبط وتعليق.

40) «التحذير من فتنة الغلو التكفير» للألباني، وابن باز، وابن عُثيمين ـ جمع وتحقيق وتقديم.



--------------------------------------------------------------------------------


([1]) «غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة» (2/218).


([2]) «إيضاح المقال في أسباب الزلزال».


([3]) من مقاله «التحول عن الفقه إلى الحجامة».


([4]) من محاضرة للشيخ بعنوان: «على طريق السنة». انظر «الرد البرهاني» (ص257).


([5]) (ص109) من الكتاب.


([6]) من تعليقه على رسالة (أصول وضوابط التكفير) للــعلامة عبد اللطيف آل الشيــخ.


([7]) و(القاعد), و(المُتقاعِد)!!


([8]) «منهج السلف الصالح» (ص157).


([9]) ولهذا الكتاب حكاية كُتِبَت تفاصيلها على صفحات الإنترنت! ولم ينشره شيخنا تكثُّراً (!) فتكفيه مصنفاته, وتغنيه مؤلفاته, وحسبه تحقيقاته, وإنما نشره حرصاً على جمع كلمة المشايخ على الحق؛ فلمَّا لم يجد (!) ذلك, أمر بعدم إعادة طبعه!
41) «التحذيرات من الفِتَن العاصفات» ـ تأليف.

42) «التحفة الندية شرح اللاميّة الورديّة» للعامري ـ لا زالت تحت الطبع.

43) «التصفية والتربية وأثرهما في استئناف الحياة الإسلامية» ـ تأليف.

44) «التعريف بآداب التأليف» للسيوطي ـ تحقيق. وضاعت بعد تجهيزها للطبع.

45) «التَّعريف والتَّنبئة بتأصيلات العلامة الشيخ الإمام أسد السنة الهمام محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- في مسائل الإيمان, والرد على المرجئة» ـ تأليف.

46) «التعقيب على رسالة الانتصار للأنصاري» ـ تأليف. مطبوع مع كتاب «الكشف والتبيين».

47) «التعليقات الأثرية على «المنظومة البيقونيّة»» ـ تأليف.

48) «التعليقات الرّضية على «الروضة الندية»» للألباني ـ ضبط وتحقيق وتعليق.

49) «التعليقة الأمينة في طرق حديث: «اللهم أحيني مسكيناً» ـ تأليف.

50) «التنبيهات اللطيفة على ما احتوت عليه «العقيدة الواسطية» من المباحث المُنيفة» لعبد الرحمن بن ناصر السعدي ـ ضبط وتعليق وتخريج.

51) «التنبيهات المتوائمة في نصرة حقِّ الأجوبة المتلائمة على فتوى اللجنة الدائمة» ـ تأليف.

52) «الجُمُوح عن الآخرة: صنائع جائرة، وذرائع حائرة» ـ تأليف.

53) «الجنة: نعيمها والطريق إليها» ـ تأليف.

54) «الجواب السديد على من سأل عن حكم الدفوف والأناشيد» ـ تأليف. طبع في مجلة الجامعة السلفية في الهند.

55) «الحجاب؛ أملٌ ونعمة، لا أَلَمٌ ونِقْمة» للمنفلوطي ـ ضبط نصّ وتقديم.

56) «الحِطَّة في ذِكر الصحاح الستة» لصِدِّيق حسن خان ـ دراسة وتحقيق وتعليق.

57) «الحوادث والبدع» للطُّرطوشي ـ ضبط وتعليق.

58) «الخشوع في الصلاة» لابن رجب ـ تعليق وتخريج.

59) «الدّاء والدّواء» لابن القيم ـ تحقيق وتعليق وتخريج.

60) «الدرة الفاخرة في التعليق على منظومة «السير إلى اللَّه والدار الآخرة»» لعبد الرحمن بن ناصر السِّعدي ـ ضبط وتعليق.

61) «الدرر الغالية في آداب الدعوة والداعية» لابن باديس ـ ضبط وتعليق.

62) «الدرر اللوامع في زوائد «الجامع الأزهر» على «جمع الجوامع»» لأحمد عبد الجواد ـ اعتناء ونشر.

63) «الدرر المتلألئة» ـ تأليف.

64) «الدعوة السلفية بين الطرق الصوفية والدعاوى الصحفية» ـ تأليف.

65) «الدعوة إلى الإصلاح في ضوء الكتاب والسُّنَّة» محمد الخضِر حسين ـ ضبط وتعليق.

66) «الدعوة إلى اللَّه بين التجمُّع الحزبي والتعاون الشرعي» ـ تأليف.

67) «الرد البرهاني على تسويد «حقيقة الإيمان عند الشيخ الألباني» لأبي رحيِّم» ـ تأليف.

68) «الرُّباعي في الحديث» للأزدي ـ تخريج وتعليق.

69) «الرّد العلمي على حبيب الرحمن الأعظمي المدّعي بأنّه أرشد السلفي» ـ تأليف.

70) «السلفية لماذا؟ معاذاً وملاذاً» ـ تأليف.

71) «الصحيفة الصحيحة» لهمّام بن مُنبّه ـ تحقيق وتعليق وتخريج.

72) «العبوديّة» لابن تيميّة ـ تعليق وتخريج.

73) «العقلانيُّون أفراخ المعتزلة العصريُّون» ـ تأليف.

74) «العلم : فضله وشرفه» لابن القيمِّ ـ استخراج وتعليق وتخريج.

75) «الفئة الضَّالَّة» ـ تأليف.

76) «الفارق بين المصنِّف والسَّارق» للسُّيُوطي ـ تعليق وتحقيق.

77) «الفتاوى المهمات في العقائد والغيبيّات والبدع والمنكرات» لمحمود شلتوت ـ ضبط وتعليق.

78) «الفرق بين النصيحة والتعيير» لابن رجب ـ تعليق وتخريج.

79) «الفوائد المختصرة في أحكام العُمرة» ـ تأليف.

80) «الفوائد» لأبي الشيخ الأصبهانيّ ـ تحقيق وتخريج.

81) «القلائد العنبرية بشرح المنظومة البيقونية»» لِلتَّوْزَري ـ تحقيق وتعليق.

82) «القول المأمون في تخريج ما ورد عن ابن عباس في تفسير: ﴿ومَنْ لَمْ يحكُمْ بِما أنزلَ اللهُ فأولئكَ هُم الكَافِرونَ﴾» ـ تأليف.

83) «القول المبين في ضعف حديثَي: «التلقين»، و: «اقرؤوا على موتاكم ياسين»»ـ تأليف.

84) «الكاشف في تصحيح رواية البخاري لحديث المعازف، والرَّد على ابن حزم المخالف، ومُقلّده المُجازف» ـ تأليف.

85) «الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية» لابن القيِّم ـ تحقيق.

86) «الكشف الصريح عن أغلاط الصابوني في صلاة التروايح» ـ تأليف.

87) «الكشف والتبيين لعلل حديث: «اللهم إنّي أسألك بحق السائلين» ـ تأليف.

88) «المئوية السلفية على أهل الأهواء الرديَّة» ـ نَظْم.

89) «المتواري على «أبواب البخاري»» لابن المُنَيِّر ـ تحقيق وتعليق وتخريج .

90) «المستخرج على صحيح الكلم الطيب» ـ تأليف. تحت الطبع.

91) «المصابيح في صلاة التراويح» للسُّيُوطي ـ تحقيق وتخريج .

92) «المعين على تحصيل آداب العلم وأخلاق المتعلّمين» لعبد الرحمن بن ناصر السعدي ـ ضبط وتعليق .

93) «المنتقى النفيس من كتاب «تلبيس إبليس»» لابن الجوزي ـ اختصار وتعليق وتخريج.

94) «المنح الصحيحة في أصول النقد والنصيحة» للشيخ ربيع المدخلي ـ إعداد وضبط نص وتقديم.

95) «المنظومة اللامية في الأصول الاعتقادية ومعها التتمة العلمية» لابن تيمية ـ تقديم ونظم وضبط نص.

96) «المنظومة النونيَّة في مآثر وآثار ورثاء مجدد علوم السنة النبوية» ـ تأليف.

97) «الموت: عظاته وأحكامه» ـ تأليف.

98) «المورد في عمل المولد» للفاكِهاني ـ ضبط وتعليق.

99) «النكت على «نزهة النظر»» لابن حَجَر ـ تأليف.

100) «الوصية الكبرى» لابن تيميّة ـ تعليق وتخريج.

101) «انتصار الحق» لعبد الرحمن بن ناصر السعدي ـ اعتناء وضبط نصّ.

102) «إنها سَلَفِيَّةُ العقيدة والمنهج» ردًّا على د. عبد العزيز العسكر ـ تأليف.

103) «برهان الشرع في إثبات المسّ والصَّرْع» ـ تأليف.

104) «بيان تلبيس المفتري محمد زاهد الكوثري» لأحمد الغُماري ـ تحقيق وتعليق.

105) «تاريخ أهل الحديث» للدِّهلوي ـ تحقيق وتعليق.

106) «تاريخ ثَغْر عدن وتراجم علمائها» لبامَخْرَمة ـ اعتناء ونشر.

107) «تجريد التوحيد المفيد» للمقريزي ـ تعليق وتخريج.

108) «تحرير«التحذير» من دعاوى التغرير» ـ تأليف.

109) «تخريج «الأربعين السُّلَمية»» للسخاوي ـ تحقيق وتعليق.

110) «ترتيب أحاديث «صحيح الجامع الصغير» على الأبواب الفقهيّة» لِعَوْني الشريف ـ مُراجعة وتعليق.

111) «ترغيم المجادل العنيد» ـ تأليف.

112) «تشبُّه الخسيس بأهل الخميس» للذهبي ـ تحقيق وتعليق.

113) «تغليق التعليق على «صحيح مسلم»» ـ تأليف.

114) «تمييز المحظوظين عن المحرومين» للمعصومي ـ ضبط وتعليق وتخريج.

115) «تنقيح الأنظار بضعف حديث: «رمضان: أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار» ـ تأليف.

116) «تنوير العينين في طُرُق حديث أسماء في كشف الوجه والكفّين» ـ تأليف.

117) «توفيق الباري في حكم الصلاة بين السواري» ـ تأليف.

118) «جزء اتباع السنن واجتناب البدع» للضِّياء المقدسي ـ تحقيق.

119) «جزء أحاديث شهر رمضان» لأبي اليُمن ابن عساكر ـ تحقيق وتعليق وتخريج.

120) «جزء في أسماء المدلِّسين» للسُّيُوطي ـ تحقيق وتعليق.

121) «جزء في عقيدة ابن عربي وحياته» للفاسي ـ ضبط وتعليق.

122) «جزء فيه منتقى من ذم الكلام للهروي» للحافظ اللّتِّي البغدادي ـ تقديم وتحقيق وتعليق.

123) «جهنّم: أهوالها وأهلها» ـ تأليف.

124) «حقُّ كلمة الإمام الألباني في سيد قطب» ـ تأليف.

125) «حقوق الجار في صحيح السُّنَّة والآثار» ـ تأليف.

126) «حكم الدين في اللحية والتدخين» ـ تأليف.

127) «حكم تارك الصلاة» للألباني ـ تقديم وإعداد ونشر.

128) «خلاصة الكلام في خصائص نبيِّ الإسلام» ـ تأليف.

129) «دراسات علمية في «صحيح مسلم»» أو المسمى: بـ«الكشف المُعْلِم بأباطيل كتاب «تنبيه المسلم» لمحمّد سعيد ممدوح» ـ تأليف.

130) «دفع المؤاخذة في اشتقاق «حبَّذا»» ـ تأليف.

131) «دلائل التَّحقيق لإبطال قصّة الغرانيق» ـ تأليف.

132) «ذمّ الحسد وأهله» لابن القيِّم ـ تعليق وتخريج.

133) «ذمّ الهوى واتَّباعه» لابن القيِّم ـ تعليق وتخريج.

134) «ذمّ من لا يعمل بعلمه» لابن عساكر ـ تحقيق وتعليق وتخريج.

135) «رؤية واقعية في المناهج الدعوية» ـ تأليف.

136) «رياض الصالحين من حديث سيِّد المرسلين» للنووي ـ تحقيق.

137) «زهر الروض في حكم صيام يوم السبت في غير الفرض» ـ تأليف.

138) «سؤال وجواب حول فقه الواقع» للألباني ـ إعداد ونشر.

139) «سؤالات ابن بُكَير للدارقطني» لابن بُكَير ـ تحقيق وتعليق.

140) «سؤالات الحلبي لشيخه الإمام الألباني» ـ تأليف.

141) «سلسلة الإسلام ميسراً» ـ تأليف.

142) «سنن ابن ماجه» ـ تحقيق.

143) «شرح «صحيح الكلم الطيِّب»» لابن تيميّة ـ شرح وتخريج/تحت الطبع.

144) «صفة صوم النبي ﷺ في رمضان» ـ تأليف.

145) «صلاح العالَم بإفتاء العالِم » للعِمَادي ـ تحقيق وتعليق.

146) «صيحة نذير بخطر التكفير» ـ تأليف.

147) «ضوابط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند شيخ الإسلام ابن تيميّة» ـ تأليف.

148) «طِراز «البيقونية»» للنَّشَوي ـ تحقيق وتعليق.

149) «طرق حديث: «طلب العلم فريضة» للسيوطي ـ تحقيق وتعليق وتخريج.

150) «طرق حديث: «من كذب عليّ مُتعمّداً»» للطبراني ـ تحقيق وتخريج .
151) «العدوان الغاشم على غزَّة هاشم» ـ تأليف.

152) «علل الأحاديث في «صحيح مسلم»» لابن عمّار الشهيد ـ تحقيق وتعليق وتخريج.

153) «علم أُصول البدع» ـ تأليف.

154) «علم الرجال وأهمّيته» للمعلِّمي ـ ضبط وتعليق.

155) «عنوان التغليق في وصل أحاديث التعليق» ـ تأليف.

156) «عودة إلى السنة» ـ تأليف.

157) «غاية المنتهى في معرفة الأصول التي تدور الدنيا عليها» للشنقيطي ـ تعليق وتخريج.

158) «فضل صوم رمضان» لابن باز ـ تعليق وتخريج.

159) «فضل علم السَّلَف على الخَلَف» لابن رجب ـ تعليق وتخريج.

160) «فقه الواقع بين النظرية والتطبيق» ـ تأليف.

161) «فوائد الفوائد» لابن القيمِّ ـ ترتيب وتعليق وتخريج.

162) «قالوا لا ضير والصلح خير» ـ تأليف.

163) «قرة عين لكل عروسين» ـ مراجعة وتصحيح.

164) «كتاب «إحياء علوم الدين» في ميزان العلماء والمؤرخين» ـ تأليف.

165) «كشف الشبهات وردُّ الاعتراضات عن الدعوة السلفية» ـ إدارة ندوة في مركز الإمام الألباني.

166) «كشف المتواري من تلبيسات الغُماري» ـ تأليف.

167) «كشف النقاب عن معالم سورة الأحزاب» لابن تيميّة ـ ضبط وتعليق.

168) «كفاية المتعبّد وتحفة المتزهّد» للمنذري ـ تعليق وتخريج.

169) «كلمات إلى الأخت المسلمة» ـ إعداد .

170) «كلمة تذكير بمفاسد الغلو في التكفير» ـ تأليف.

171) «كلمة سواء في النصرة والثناء على بيان هيئة كبار العلماء..» ـ تأليف.

172) «كلمة من الحق» ـ تأليف.

173) «ما تمسّ إليه حاجة القاري لمن يُطالع «صحيح البُخاري»» للنووي ـ ضبط وتعليق.

174) «ما لا يسع المحدثَ جهلُهُ» للميَّانَشي ـ تحقيق وتعليق .

175) «تحرير «التَّحذير» من دعاوى التَّغرير» ـ تأليف. مطبوع مع «التَّحذير».

176) «ما لا يسع المسلمَ جهلُهُ من ضروريّات التفكُّر» للمعلِّمي ـ ضبط وتعليق.

177) «مجمل مسائل الإيمان» ـ تأليف. بالمشاركة.

178) «مختصر «منهاج القاصدين»» لابن قُدامة ـ ضبط وتعليق وتخريج.

179) «مسائل علمية في الدعوة والسياسة الشرعية»/ردًّا على د. موسى الدُّويش! ـ تأليف.

180) «مسبوك الذهب في فضل العرب، وشرف العلم على شرف النَّسَب» لمرعي الكرمي ـ تحقيق وتعليق .

181) «مصباح الزجاجة إلى زوائد «سنن ابن ماجه»» للبوصيري ـ تحقيق/بحاشية «سنن ابن ماجه».

182) «مع شيخنا ناصر السنة والدين» ـ تأليف.

183) «معارج الألباب في مناهج الحقّ والصواب» للنُّعْمي ـ ضبط وتعليق وتخريج .

184) «مُعْجَم أسَامِي الأعْمَالِ العِلْمِيَّةِ» ـ تأليف.

185) «مفتاح الجنة: لا إله إلاّ الله» للمعصومي ـ تعليق وتخريج.

186) «مِفتاح دار السعادة» لابن القيِّم ـ ضبط وتعليق وتخريج.

187) «مقام إبراهيم» للمعلِّمي ـ ضبط وتعليق وتخريج .

188) «مُلحة الإعراب» للحريري ـ اعتناء وضبط نصّ.

189) «من وافق اسمُهُ اسمَ أبيه» للأزدي ـ تحقيق وتعليق.

190) «منتقى فضائل الصلاة وآدابها، وشيء من فقهها وأحكامها» ـ تأليف.

191) «منهج السّالكين وتوضيحُ الفقه في الدين» لعبد الرحمن بن ناصر السعدي ـ ضبط تعليق.

192) «منهج السلف الصالح» ـ تأليف.

193) «مهذب «عمل اليوم والليلة»» لابن السُّنّي ـ اختصار وتعليق .

194) «موارد الأمان المنتقى من «إغاثة اللهفان»» لابن قيِّم الجوزية ـ اختصار وتعليق وتخريج .

195) «موسوعة الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة» ـ مشاركة.

196) «نبذة التحقيق لأحكام حج البيت العتيق» ـ تأليف.

197) «نجاة الخَلَف باعتقاد السَّلَف» لِعثمان النَّجْدي ـ ضبط وتعليق وتخريج.

198) «نصيحة الإخوان» لابن شيخ الحزَّامين ـ تحقيق. تحت الطبع.

199) «نصيحة الملك الأشرف» الضياء المقدسي ـ تحقيق وتعليق .

200) «هداية الرواة إلى تخريج أحاديث «المصابيح» و«المشكاة»» لابن حَجَر ـ بتخريج شيخنا الألباني .

...تَمَّ جمع هذه العناوين من «مُعْجَم أسَامِي الأعْمَالِ العِلْمِيَّةِ لِلـشيخ» المُعدّ عام: (1419هـ) ومما طُبع بعده من كتب خلال (الإحدى عشرة سنة الماضية) مما تمكَّنت من اقتنائه, أو الاطِّلاع عليه.

وهذا آخر ما تيسَّر لي جمعه من ترجمة لشيخنا الحبيب, المحدث الأديب, -وهو جهد المُقِلّ ولم يعطِ الشيخ حقه-, لذا- إذا يسَّر الله -مستقبلاً- وكان في العمر بقية؛ فسيكون هناك ترجمة أوسع من هذه, وتكون -مثلاً- بعنوان: «المجموعُ الذَّهبيّ في ترجمةِ شيخِنا الحَلَبيّ», تعطي الشيخ حقَّه, وتشمل سائر مناحي حياته العلمية, والعملية, والدعوية, -حفظه الله وأمتع به وردَّ كيد خصومه في نحورهم-.





حَسَدُوا الفَتَى إِذْ لَـمْ يَـنَالُـوا سَـعْيَهُ



فَـالــكُـلُّ أَعـداءٌ لَــهُ وَخُـصُــومُ






* * * * *

لتحميل (تُحْفَةُ الطَّالِبِ السَّلَفِيّ بِتَرجَمَةِ شَيخِنَا الحَلَبِيّ) كاملةً
للشيخ الفاضل علي أبو هنية :

اضغط على هذا الرابط
http://www.alhalaby.com/play.php?catsmktba=2748
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:54 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.