أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
60039 | 98954 |
#1
|
|||
|
|||
لماذا بدأ المصنفون بالبسملة في كتبهم؟
لماذا بدأ المصنفون بالبسملة في كتبهم؟
تأسياً بالكتاب المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم، واقتداءً بالنبي في مكاتباته للملوك وغيرهم، وامتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "كل أمر ذى بال لا يبدأ فيه بسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع" والباء للاستعانة وهي متعلقة بمحذوف والتقدير: ابتدىء باسم الله المعبود المستحق لإفراده بالعبادة لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال، و "الرحمن الرحيم" اسمان دالان على أنه تعالى ذو رحمة واسعة عظيمة وسعت كل شئ، وعمت كل حي، وهما من أبنية المبالغة لأن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى؛ والرحمن خاص بالله لا يسمى به غيره بخلاف الرحيم فيوصف به غيره ويدل على تعلقها بالمرحوم فيقال فلان رحيم، والرحمن صفة من صفاته فيؤخذ منها: 1- صفة الألوهية. 2- إثبات صفة الرحمة. 3- تضمنت إثبات الرسالة، والمأخذ من لفظ الجلالة لأن المألوه المعبود ولا طريق إلى عبادته إلا من طريق الرسالة، وكذلك من اسم الرحمن لأن رحمته تمنع من إهمال عباده وتركهم سدى. 4- إثبات صفة الكلام والرد على من أنكر الرحمة أو أولها بتأويل باطل. من كتاب : الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية تـأليـف: عبدالعزيز المحمد السلمان
__________________
إن أول مراتب العلم حسن السؤال، ثم حسن الاستماع ثم حسن الفهم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً ، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُم ) [الأحزاب: 70 ،71] . "محمد أبـو عبدالـلـه الســـــــــلفـي" |
#2
|
|||
|
|||
تنبه :حديث [كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمان الرحيم فهو أقطع] ضعيف لا يصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم
__________________
التصفية والتربية |
|
|