أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
23653 | ![]() |
96660 |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
-فاتحة القول:
..يقول الشافعي -رحمه الله-: نعيب زماننا والعيب فينا**وما لزماننا عيب سوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب**ولو نطق الزمان لنا هجانا ... اقول: ما أشبه الليلة بالبارحة... نرجع إلى الخلف.. نرجع.. نرجع.. في المائة التاسعة من الهجرة.. ادعى السيوطي الأجتهاد المطلق، ذكر ذلك في كتابه "الرد على من أخلد إلى الأرض وجهل أن الأجتهاد في كل عصر فرض"... وادعى أنه مجدد المائة التاسعة، في منظومته "تحفة المهتدين، بأسماء المجددين"... فتألب عليه معاصروه من أقرانه ومنافسوه من العلماء... وكما وقع كثيرا من العلماء المعاصرين، للمنافسة العلمية، ممن هو أعلم وأروع من السيوطي، ومن منافسيه.. والأمر كما قال ابن عباس: العلماء أشد تغايرا من التيوس في زروبها!!! ومن أجل ذلك: ألف معاصروه المؤلفات، وألف السيوطي ومؤيدوه الردود، وكثر بينهم الجدل في مسائل علمية... وأصبح في عصره معسكران(!) معسكر يقوده السخاوي، ومن قواده وجنوده: ابن الكركي،ك برهان الدين بن زين الدين، وابن العليف أحمد بن الحسين المكي تلميذ الجوجري، والشمس الجوجري، وأحمد بن محمد القسطلاني، وشمس الدين الباني... والمعسكر الآخر يقوده السيوطي، ومن أنصاره: الفخر الديمي، وأمين الدين الاقصراني، وزين الدين قاسم الخنفي، وسراج الدين العبادي... وبدأت الحرب.. تبادل الفريقان التهم والنقائص والسباب، وذكر المثالب!! وأخذت الخصومة بينهم زمنا ليس بقليل... وألفت رسائل ومقامات وكتب، شغلت من الوقت كثيرا.. ووقع بينهم نزاع في كثير من المسائل: بين السخاوي وغيره، وبين السيوطي.. فما ألفه السيوطي في الدفاع عن نفسه، وللرد على المسائل المتنازع فيما بينهم: الكاوي، في تاريخ السخاوي -ويعبر عنه الشوكاني بالكاوي لدماغ السخاوي- !! و "الجواب الزكي عن قمامة ابن الكركي" ! و "القول المجمل في الرد على المهمل"!! ...و "الدوران الفلكي والصارم الهندي في عنق ابن الكركي" ! وله في الرد على الشمس الجوجري: "الحبل الوثيق في نصرة الصديق" و "الجهر بمنع البروز إلى النهر" ! ومقامة تسمى "الفتاش عن القشاش" ...و "تنزيه الأنبياء عن تسفيه الأغبياء" !! و "طرز العمامة في التفرقة بين المقامة والقمامة"! ورد على السخاوي والبقاعي والشمس الجوجري والباني... نتقدم إلى الأمام بعد هذه المائة التاسعة... نتقدم... نتقدم.. هبت عاصفة هوجاء... جاء رجل رفع لواء الجرح والعديل... وقال: لست معصوما، لكن لا أعرف أن لي خطا في المنهج! ... ووقف معه أنصاره.. وبداوا بالتهم والنقائص والساب، وذكر المثالب... وألفوا الرسائل والكتب، شغلت من الوقت كثيرا... ومن ردودهم: "الملخص الجميل في منهج .... في الدعوة والجرح والتعديل" و "التعقبات الصريحة على رسالة النصيحة"! ...و "بيان ما رسالة .... من الخلل والإخلال" و "تنبيه الفطين".... و "صيانة السلفي من وسوسة وتلبيسات..." ! وغيرها من الرسائل والردود... ولكن المردود عليهم، صابرون ويردون بالعلم والحكمة... ويوجد عالم حكيم، محدث جليل، ألف رسائل صغيرة، كثيرة النفع "رفقا يا أهل السنة بأهل السنة"... وأكد المعنى برسالته "ومرة أخرى: رفقا أهل السنة بأهل السنة"... أقول ما أشبه الليلة بالبارحة، والسلام... كتبه: أبو جمعه، محمد الراسبي |
#2
|
|||
|
|||
![]() ربط جميل وموفق .. سلمت يمناك ! |
#3
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا
ونفع بك |
#4
|
|||
|
|||
![]() كلام جميل
مرحبا مرحبا ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |