سورة البَقرة
[ من سُنن المرسَلين: تبشير الإنسان بما يَسُرّ ]
مشروعية تبشير الإنسان بما يسرُّ؛ لقوله -تعالى-: ﴿وَبَشِّرِ الذِين آمَنوا وعَمِلوا الصَّالحاتِ﴾، ولقول الله -تبارك وتعالى-: ﴿وَبَشَّرناهُ بِإسحاقَ نَبِيًّا مِّن الصَّالِحينَ﴾[الصافات: 112]، وقوله -تعالى-: ﴿وَبَشَّروهُ بِغلامٍ عَليمٍ﴾[الذاريات: 28]، وقوله -تعالى-: ﴿فَبَشَّرناهُ بِغُلامٍ حَليمٍ﴾[الصافات: 101].
فالبِشارة بما يَسر الإنسانَ من سُنن المرسَلين -عليهم الصَّلاة والسلام-.
وهل من ذلك: أن تبشرَه بمواسم العبادة -كما لو أدرك رمضان؛ فقلتَ: (هنأك الله بهذا الشهر)-؟
الجواب: نعم.
وكذلك -أيضًا-: لو أتم الصوم، فقلتَ: (هنأك الله بهذا العيد، وتقبل منك عبادتك) -وما أشبه-؛ فإنه لا بأس به، وقد كان من عادة السلف. (1/93)