عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-16-2017, 07:07 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


41 – ((إنَّ الْعُجْبَ لَيَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ، ورواه ابن ماجه (4210) وغيره بلفظ: ((الحسد يأكل الحسنات ...))، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1901).

42 – ((قَلِيلُ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرِ الْعِبَادَةِ . وَكَفَى بِالْمَرْءِ عِلْمًا إذَا عَبَدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلًا إذَا أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8698/ ط. الحرمين)، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (46).

43 – ((من سُئل فأفتى بغير علم، فقد ضلّ وأضلّ)).
قال ابن حجر في ((التلخيص الحبير)): لَمْ أَرَهُ هَكَذَا، وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: "إنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا" ، فَفِي آخِرِهِ: "فَيَأْتِي نَاسٌ جُهَّالٌ يُسْتَفْتَوْنَ، فَيُفْتُونَ بِرَأْيِهِمْ، فَيَضِلُّونَ وَيُضِلُّونَ" ، لَفْظُ إحْدَى رِوَايَاتِ الْبُخَارِيِّ، وَلَهُمَا: "اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالًا، فَسُئِلُوا، فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا".

44 - قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَتَى يَعْرِفُ الْإِنْسَانُ رَبَّهُ ؟ قَالَ: ((إذَا عَرَفَ نَفْسَهُ)).
* قال ابن السمعاني: الحديث لا يُعرف مرفوعاً، وقال النووي: ليس بثابت. انظر ((المقاصد الحسنة)) (1149) للسخاوي.

45 - يُبْعَثُ الْعَالِمُ وَالْعَابِدُ فَيُقَالُ لِلْعَابِدِ : اُدْخُلْ الْجَنَّةَ ، وَيُقَالُ لِلْعَالِمِ : اتَّئِدْ حَتَّى تَشْفَعَ لِلنَّاسِ .
* رواه ابن عدي في ((الكامل)) ( 6/ 438 )، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1588/ ط. الرشد)، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (6805): موضوع.

46 – ((لَا تَمْنَعُوا الْعِلْمَ أَهْلَهُ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ فَسَادَ دِينِكُمْ وَالْتِبَاسَ بَصَائِرِكُمْ ، ثُمَّ قَرَأَ : { إنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللَّاعِنُونَ })).
* لم أجد له مصدراً.

47 – ((تَصَدَّقُوا عَلَى أَخِيكُمْ بِعِلْمٍ يُرْشِدُهُ ، وَرَأْيٍ يُسَدِّدُهُ)).
* لم أجد له مصدراً.

48 - رَوَى ابْنُ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ((تَعَلَّمُوا وَعَلِّمُوا فَإِنَّ أَجْرَ الْعَالِمِ وَالْمُتَعَلِّمِ سَوَاءٌ))، قِيلَ : وَمَا أَجْرُهُمَا ؟ قَالَ : ((مِائَةُ مَغْفِرَةٍ وَمِائَةُ دَرَجَةٍ فِي الْجَنَّةِ )).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ، وروى أبو نعيم الجملة الأولى في ((حلية الأولياء)) (1/ 212 – 213) من قول أبي الدرداء.

49 – ((لَا تَمْنَعُوا الْعِلْمَ أَهْلَهُ فَتَظْلِمُوا ، وَلَا تَضَعُوهُ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ فَتَأْثَمُوا)).
* رواه الخطيب في ((اقتضاء العلم العمل)) (6)، وحكم عليه الألباني في تعليقه عليه بأنه موضوع لأنه فيه أبان بن جعفر الكذاب.

50 – ((أَهْلَك أُمَّتِي رَجُلَانِ : عَالِمٌ فَاجِرٌ وَجَاهِلٌ مُتَعَبِّدٌ)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ.

51 - قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَرُّ ؟ قَالَ: ((الْعُلَمَاءُ إذَا فَسَدُوا)).
* رواه ابن عدي في ((الكامل)) (ترجمة حفص بن عمر) بلفظ: (فقال: شرار العلماء)، وحفص بن عمر ضعيف، وأحاديثه منكرة.

52 – ((وَاضِعُ الْعِلْمِ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ كَمُقَلِّدِ الْخَنَازِيرِ اللُّؤْلُؤَ وَالْجَوْهَرَ وَالذَّهَبَ)).
* رواه ابن ماجه (224)، وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (48): ضعيف جدًّا.

53 – ((لَا تَزَالُ هَذِهِ الْأُمَّةُ تَحْتَ يَدِ اللَّهِ وَفِي كَنَفِهِ مَا لَمْ يُمَارِ قُرَّاؤُهَا أُمَرَاءَهَا ، وَلَمْ يُزْكِ صُلَحَاؤُهَا فُجَّارَهَا ، وَلَمْ يُمَارِ أَخْيَارُهَا أَشْرَارَهَا .
فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ رَفَعَ عَنْهُمْ يَدَهُ ثُمَّ سَلَّطَ عَلَيْهِمْ جَبَابِرَتَهُمْ فَسَامُوهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ، وَضَرَبَهُمْ بِالْفَاقَةِ وَالْفَقْرِ وَمَلَأَ قُلُوبَهُمْ رُعْبًا)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((العقوبات))، وإسناده ضعيف لإرساله، وقال العراقي في ((المغني)): رواه الديلمي في ((مسند الفردوس)) من حديث علي وعمر، ... وإسنادهما ضعيف.

54 – ((أَجْرُ الْمُعَلِّمِ كَأَجْرِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ)).
* لم أجد له مصدراً.

55 - رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيٍّ: ((يَا عَلِيٌّ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِك رَجُلًا خَيْرٌ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (1/ 332) والحاكم (/ 598)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (2950).

56 – ((عَلِّمُوا وَلَا تُعَنِّفُوا فَإِنَّ الْمُعَلِّمَ خَيْرٌ مِنْ الْمُعَنِّفِ)).
* رواه الحارث في ((مسنده)) (43/ بغية)، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (2635): منكر.

57 – ((وَقِّرُوا مَنْ تَتَعَلَّمُونَ مِنْهُ ، وَوَقِّرُوا مَنْ تُعَلِّمُونَهُ)).
* رواه ابن السني (2743/ الغرائب الملتقطة)، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (4751): موضوع.

58 - رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ((أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِالْفَقِيهِ كُلِّ الْفَقِيهِ؟))
قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ .
قَالَ : ((مَنْ لَمْ يُقَنِّطْ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَلَا يُؤْيِسْهُمْ مِنْ رُوحِ اللَّهِ ، وَلَا يَدَعُ الْقُرْآنَ رَغْبَةً إلَى مَا سِوَاهُ .
أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَفَقُّهٌ ، وَلَا عِلْمٍ لَيْسَ فِيهِ تَفَهُّمٌ ، وَلَا قِرَاءَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَدَبُّرٌ)).
* رواه ابن لال في ((مكارم الأخلاق)) (1028/ الغرائب الملتقطة) وابن عبد البر في ((جامع بيان العلم))، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (734): منكر.

59 – رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ((الْقُرْآنُ أَصْلُ عِلْمِ الشَّرِيعَةِ نَصُّهُ وَدَلِيلُهُ)).
* لم أجد له مصدراً! وعزاه التوحيدي في ((البصائر والذخائر)) إلى أبي عبد الله الطبري غلام أبي إسحاق المروزي من قوله.

60 – ((الصَّلَاةُ مِكْيَالٌ فَمَنْ وَفَّى وُفِّيَ لَهُ وَمَنْ طَفَّفَ فَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا قَالَ اللَّهُ فِي الْمُطَفِّفِينَ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((التهجد وقيام الليل)) وابن المبارك في ((الزهد)) (1192) من رواية سالم بن أبي الجعد عن سلمان الفارسي موقوفاً، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (8/ 279).

61 – ((مَنْ هَانَتْ عَلَيْهِ صَلَاتُهُ كَانَتْ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى وَعَزَّ وَجَلَّ أَهْوَنَ)).
* لم أجد له مصدراً، ورواه أحمد في ((الزهد)) من قول الحسن البصري.

62 - قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مِنْ عَلَامَةِ الْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ أَنْ يَكُونَ صَاحِبُهَا بَعْدَهَا خَيْرًا مِنْهُ قَبْلَهَا)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ، وذُكِر في بعض الكتب عن الحسن البصري من قوله.

63 – ((يَقُولُ اللَّهُ: يَا ابْنَ آدَمَ مَا أَنْصَفْتَنِي أَتَحَبَّبُ إلَيْك بِالنِّعَمِ وَتَتَمَقَّتُ إلَيَّ بِالْمَعَاصِي . خَيْرِي إلَيْك نَازِلٌ وَشَرُّك إلَيَّ صَاعِدٌ كَمْ مِنْ مَلَكٍ كَرِيمٍ يَصْعَدُ إلَيَّ مِنْك بِعَمَلٍ قَبِيحٍ)).
* رواه الرافعي في ((التدوين في ذكر أهل العلم بقزوين)) وأبو منصور الديلمي في ((مسند الفردوس)) (3128/ الغرائب الملتقطة)، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (3287): موضوع.

64 - وَرَوَى الْأَعْمَشُ عَنْ سُلَيْم قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ((يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَشَدَّ هَذِهِ الْآيَةِ : { مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ } .
فَقَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ إنَّ الْمُصِيبَةَ فِي الدُّنْيَا جَزَاءٌ)).
* قال أبو معاوية البيروتي: الحديث رواه الطبري في ((تفسيره)) (9/ 243/ ط. الرسالة) مرسلاً، والصواب: (عن مسلم) وليس (عن سليم)، وله شواهد تقويه، فانظر السلسلة الضعيفة (6/ 474 – 476).

65 - رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((إنَّ قَوْمًا رَكِبُوا سَفِينَةً فَاقْتَسَمُوا فَأَخَذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مَوْضِعًا ، فَنَقَرَ رَجُلٌ مِنْهُمْ مَوْضِعًا بِفَأْسٍ .
فَقَالُوا : مَا تَصْنَعُ ؟ فَقَالَ : هُوَ مَكَانِي أَصْنَعُ فِيهِ مَا شِئْت .
فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ فَهَلَكَ وَهَلَكُوا)).
* رواه ابن المبارك في ((الزهد)) (1349) بإسناد ضعيف.

66 – ((الذَّنْبُ لَا يُنْسَى وَالْبِرُّ لَا يَبْلَى ، وَالدَّيَّانُ لَا يَمُوتُ ، فَكُنْ كَمَا شِئْت ، وَكَمَا تَدِينُ تُدَانُ)).
* رواه ابن عدي في ((الكامل)) موصولاً والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (ص 79) مرسلاً، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (4124).

67 – ((أَقْلِعُوا عَنْ الْمَعَاصِي قَبْلَ أَنْ يَأْخُذَكُمْ اللَّهُ هَتًّا بَتًّا)).
* لم أجد له مصدراً.

68 - رَوَى أَبُو إدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ((كَانَتْ صُحُفُ مُوسَى - عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ السَّلَامُ - كُلُّهَا عِبَرًا .
عَجِبْت لِمَنْ أَيْقَنَ بِالنَّارِ ثُمَّ يَضْحَكُ ، وَعَجِبْت لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْقَدَرِ ثُمَّ يَتْعَبُ ، وَعَجِبْت لِمَنْ رَأَى الدُّنْيَا وَتَقَلُّبَهَا بِأَهْلِهَا ثُمَّ يَطْمَئِنُّ إلَيْهَا ، وَعَجِبْت لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ ثُمَّ يَفْرَحُ ، وَعَجِبْت لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْحِسَابِ غَدًا ثُمَّ لَا يَعْمَلُ)).
* رواه ابن حبان (94 – موارد) بإسناد ضعيف جدًّا.

69 – ((اجْتَهَدُوا فِي الْعَمَلِ فَإِنْ قَصَرَ بِكُمْ ضَعْفٌ فَكُفُّوا عَنْ الْمَعَاصِي)).
* لم أجد له مصدراً، ورواه الدينوري في ((المجالسة)) (1190) من قول بكر بن عبد الله المزني.

70 – ((مَا مِنْ عَامِلٍ كَانَ يَعْمَلُ عَمَلًا فَيَقْطَعُهُ عَنْهُ مَرَضٌ إلَّا وَكَّلَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مَنْ يَكْتُبُ لَهُ ثَوَابَ عَمَلِهِ)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ، ورواه البخاري (2996) بلفظ: ((إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا)).

71 – ((مَنْ يُؤَمِّلُ أَنْ يَعِيشَ غَدًا ، فَإِنَّهُ يُؤَمِّلُ أَنْ يَعِيشَ أَبَدًا)).
* ذكره الديلمي في ((الفردوس)) (4709) من حديث ابن مسعود، ولم أقف على إسناده لأدرسه.

72 – ((أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ يَرَى أَنَّ فِيهِ خَيْرًا وَلَا خَيْرَ فِيهِ)).
* لم أجد له مصدراً.

73 – ((مَنْ أَشْرَبَ قَلْبَهُ حُبَّ الدُّنْيَا وَرَكَنَ إلَيْهَا الْتَاطَ مِنْهَا بِشُغْلٍ لَا يَفْرُغُ عَنَاهُ ، وَأَمَلٍ لَا يَبْلُغُ مُنْتَهَاهُ ، وَحِرْصٍ لَا يُدْرِكُ مَدَاهُ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) ( 10/ 201)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (6650).

74 – ((مِنْ هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ أَلَّا يُعْصَى إلَّا فِيهَا ، وَلَا يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إلَّا بِتَرْكِهَا)).
* لم أجد له مصدراً، وذكره الغزالي في ((الإحياء)) (3/ 208) من قول أبي الدرداء بدون إسناد، ورواه الدينوري في ((المجالسة)) (1805) عن (بعض الحكماء).

75 – ((الدُّنْيَا يَوْمَانِ : يَوْمُ فَرَحٍ وَيَوْمُ هَمٍّ ، وَكِلَاهُمَا زَائِلٌ عَنْك فَدَعُوا مَا يَزُولُ ، وَأَتْعِبُوا نُفُوسَكُمْ فِي الْعَمَلِ لِمَا لَا يَزُولُ)).
* لم أجد له مصدراً.

76 - وَرُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ((اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ ، وَنَفْسٍ لَا تَشْبَعُ ، وَقَلْبٍ لَا يَخْشَعُ ، وَعَيْنٍ لَا تَدْمَعُ )).
* رواه مسلم (2722).
قال أبو معاوية البيروتي: وقد أدرج الحافظ ابن حجر جملة ((من عين لا تدمع)) في الحديث عند ذكره له في ((فتح الباري)) (11/ 139)، وكذلك فعل ابن الجوزي في ((غريب الحديث)) و((كشف المشكل))، والسفارييني في ((غذاء الألباب))، والشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي في بعض دروسه، والشيخ عبد الرحمن السحيم في بعض فتاويه، وغيرهم.
ولم أقف على أصل لهذه الزيادة!!


77 – ((هَلْ يَتَوَقَّعُ أَحَدُكُمْ إلَّا غِنًى مُطْغِيًا أَوْ فَقْرًا مُنْسِيًا ، أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا أَوْ هَرَمًا مُقَيِّدًا ، أَوْ الدَّجَّالَ فَهُوَ شَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ أَوْ السَّاعَةَ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ)).
* رواه الترمذي (2306)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1666).

78 - رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إنِّي أَكْرَهُ الْمَوْتَ .
قَالَ : ((أَلَكَ مَالٌ))؟ قَالَ : نَعَمْ .
قَالَ : ((قَدِّمْ مَالَك فَإِنَّ قَلْبَ الْمُؤْمِنِ عِنْدَ مَالِهِ)).
* ذكره الغزالي في ((الإحياء)) بلا عزو أو إسناد، وقال الحافظ العراقي في ((المغني)): لم أقف عليه.

79 - رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ فِي بَعْضِ خُطَبِهِ : ((أَيُّهَا النَّاسُ إنَّ الْأَيَّامَ تُطْوَى ، وَالْأَعْمَارَ تَفْنَى ، وَالْأَبْدَانَ تُبْلَى ، وَإِنَّ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ يَتَرَاكَضَانِ كَتَرَاكُضِ الْبَرِيدِ ، يُقَرِّبَانِ كُلَّ بَعِيدٍ ، وَيُخْلِقَانِ كُلَّ جَدِيدٍ ، وَفِي ذَلِكَ عِبَادَ اللَّهِ مَا أَلْهَى عَنْ الشَّهَوَاتِ ، وَرَغَّبَ فِي الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ)).
* لم أجد له مصدراً مرفوعاً.

80 - قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ أَكْيَسُ النَّاسِ ؟ قَالَ: ((أَكْثَرُهُمْ ذِكْرًا لِلْمَوْتِ وَأَشَدُّهُمْ اسْتِعْدَادًا لَهُ .أُولَئِكَ الْأَكْيَاسُ ذَهَبُوا بِشَرَفِ الدُّنْيَا وَكَرَامَةِ الْآخِرَةِ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) (3) والطبراني في ((المعجم الكبير)) (12/ 417)، وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1946): منكر.

81 – ((أَقْلِلْ مِنْ الدُّنْيَا تَعِشْ حُرًّا ، وَأَقْلِلْ مِنْ الذُّنُوبِ يَهُنْ عَلَيْك الْمَوْتُ ، وَانْظُرْ حَيْثُ تَضَعُ وَلَدَك فَإِنَّ الْعِرْقَ دَسَّاسٌ)).
* رواه ابن عدي في ((الكامل)) والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (1/ 370)، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (2023 و 5337): ضعيف جدًّا.

82 - رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِأَبِي ذَرٍّ : ((نَبِّهْ بِالتَّفَكُّرِ قَلْبَك ، وَجَافٍ عَنْ النَّوْمِ جَنْبَك ، وَاتَّقِ اللَّهَ رَبَّك)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ.

83 - رَوَى سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي .
فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((اكْسِبْ طَيِّبًا ، وَاعْمَلْ صَالِحًا ، وَاسْأَلْ اللَّهَ تَعَالَى رِزْقَ يَوْمٍ بِيَوْمٍ ، وَاعْدُدْ نَفْسَك مِنْ الْمَوْتَى)).
* لم أجد له مصدراً بتمامه، وقوله (وَاعْدُدْ نَفْسَك مِنْ الْمَوْتَى) رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (68/ 113)، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (1474).

84 - رَوَى جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي بَعْضِ خُطَبِهِ : ((أَيُّهَا النَّاسُ إنَّ لَكُمْ نِهَايَةً فَانْتَهُوا إلَى نِهَايَتِكُمْ ، وَإِنَّ لَكُمْ مَعَالِمَ فَانْتَهُوا إلَى مَعَالِمِكُمْ ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ بَيْنَ مَخَافَتَيْنِ : أَجَلٍ قَدْ مَضَى لَا يَدْرِي مَا اللَّهُ صَانِعٌ فِيهِ ، وَأَجَلٍ قَدْ بَقِيَ لَا يَدْرِي مَا اللَّهُ قَاضٍ فِيهِ .
فَلْيَتَزَوَّدْ الْعَبْدُ مِنْ نَفْسِهِ لِنَفْسِهِ ، وَمِنْ دُنْيَاهُ لِآخِرَتِهِ ، وَمِنْ الْحَيَاةِ قَبْلَ الْمَوْتِ ، فَإِنَّ الدُّنْيَا خُلِقَتْ لَكُمْ وَأَنْتُمْ خُلِقْتُمْ لِلْآخِرَةِ .
فَوَاَلَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا بَعْدَ الْمَوْتِ مِنْ مُسْتَعْتَبٍ وَلَا بَعْدَ الدُّنْيَا دَارٍ ، إلَّا الْجَنَّةُ أَوْ النَّارُ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((قصر الأمل)) والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10097/ ط. الرشد)، وقال العراقي في ((المغني)): ذكره ابن المبارك في كتاب الزهد بلاغاً، وذكره صاحب الفردوس من حديث جابر، ولم يخرجه ولده في مسند الفردوس.

85 - رَوَى عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاءِ فَقَالَ: ((أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ ، وَكَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ .
وَكَأَنَّ الَّذِينَ نُشَيِّعُ مِنْ الْأَمْوَاتِ سَفَرٌ عَمَّا قَلِيلٍ إلَيْنَا رَاجِعُونَ ، نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ وَنَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظَةٍ ، وَأَمِنَّا كُلَّ جَائِحَةٍ .
طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ ، وَأَنْفَقَ مِنْ مَالِ كَسْبِهِ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ ، وَرَحِمَ أَهْلَ الدَّيْنِ وَالْمَسْكَنَةِ ، وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ .
طُوبَى لِمَنْ أَدَّبَ نَفْسَهُ وَحَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ ، وَصَلُحَتْ سَرِيرَتُهُ .
طُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمٍ ، وَأَنْفَقَ مِنْ فَضْلٍ ، وَأَمْسَكَ مِنْ قَوْلِهِ وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ ، وَلَمْ يَعْدُهَا إلَى بِدْعَةٍ)).
* رواه ابن حبان في (المجروحين)) (1/ 97)، ومن طريقه ابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (2/ 343) وقال: هذا ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.

86 – ((زُورُوا الْقُبُورَ تَذَكَّرُوا بِهَا الْآخِرَةَ وَغَسِّلُوا الْمَوْتَى فَإِنَّهَا مُعَالَجَةُ الْأَجْسَادِ الْخَاوِيَةِ وَمَوْعِظَةٌ بَلِيغَةٌ)).
* روى مسلم (976) الجملة الأولى بلفظ: ((زوروا القبور فإنها تذكر الموت))، وباقيه لم أجد له مصدراً.

87 – ((لو تكاشفتم ما تدافنتم)).
* لم أجد له مصدراً، ورواه الدينوري في ((المجالسة)) (616) عن الحسن البصري من قوله.

88 - قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((حُسْنُ الظَّنِّ بِاَللَّهِ مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ)).
* رواه أحمد (2/ 297و304و359و407و491) وابن أبي الدنيا في ((حسن الظن بالله)) (6) وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (3150).

89 - قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((لَيْسَ خَيْرُكُمْ مَنْ تَرَكَ الدُّنْيَا لِلْآخِرَةِ وَلَا الْآخِرَةَ لِلدُّنْيَا ، وَلَكِنَّ خَيْرَكُمْ مَنْ أَخَذَ مِنْ هَذِهِ وَهَذِهِ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((إصلاح المال)) وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (65/ 197)، وقال الألباني في ((السلسلة الضعيفة)) (500): باطل.

90 – ((نِعْمَ الْمَطِيَّةُ الدُّنْيَا فَارْتَحِلُوهَا تُبَلِّغُكُمْ الْآخِرَةَ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((إصلاح المال)) مرسلاً، فالإسناد ضعيف.

91 – ((السُّلْطَانُ ظِلُّ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ يَأْوِي إلَيْهِ كُلُّ مَظْلُومٍ)).
* رواه القضاعي في ((مسند الشهاب)) (1/ 201) وغيره، وقال عنه الألباني في السلسلة الضعيفة (604): موضوع.

92 – ((إنَّ اللَّهَ لَيَزَعُ بِالسُّلْطَانِ أَكْثَرَ مِمَّا يَزَعُ بِالْقُرْآنِ)).
* لا أصل له مرفوعاً، ورواه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (4/ 107) من قول عمر بن الخطاب، ولا يصح؛ لأن في إسناده الهيثم بن عدي؛ كذّبه البخاري وغيره.
ورواه ابن عبد البر في ((التمهيد)) (1/ 118) عن مالك عن عثمان بلاغاً، فلا يصح.

93 – ((إنَّ لِلَّهِ حُرَّاسًا فِي السَّمَاءِ وَحُرَّاسًا فِي الْأَرْضِ ، فَحُرَّاسُهُ فِي السَّمَاءِ الْمَلَائِكَةُ ، وَحُرَّاسُهُ فِي الْأَرْضِ الَّذِينَ يَقْبِضُونَ أَرْزَاقَهُمْ يَذُبُّونَ عَنْ النَّاسِ )).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ.

94 – ((الْإِمَامُ الْجَائِرُ خَيْرٌ مِنْ الْفِتْنَةِ ، وَكُلٌّ لَا خَيْرَ فِيهِ ، وَفِي بَعْضِ الشَّرِّ خَيْرٌ)).
* لم أجد له مصدراً .

95 - وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: سُبَّتْ الْعَجَمُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَهَى عَنْ ذَلِكَ وَقَالَ : ((لَا تَسُبُّوهَا فَإِنَّهَا عَمَّرَتْ بِلَادَ اللَّهِ تَعَالَى فَعَاشَ فِيهَا عِبَادُ اللَّهِ تَعَالَى)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ.

96 – ((إذَا بُويِعَ أَمِيرَانِ فَاقْتُلُوا أَحَدَهُمَا)).
* رواه مسلم (1852) بلفظ: ((إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما)).

97 – ((إذَا وَلَّيْتُمْ أَبَا بَكْرٍ تَجِدُوهُ قَوِيًّا فِي دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ضَعِيفًا فِي بَدَنِهِ .وَإِذَا وَلَّيْتُمْ عُمَرَ تَجِدُوهُ قَوِيًّا فِي دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَوِيًّا فِي بَدَنِهِ ، وَإِنْ وَلَّيْتُمْ عَلِيًّا تَجِدُوهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا)).
* قال الشيخ الحويني في ((تنبيه الهاجد)): أخرج البزار في "مسنده" [1570] قال : حدثنا عبد الله ابن وضاح الكوفي ، ثنا يحيى بن اليمان ، ثنا إِسرائيل ، عن أبي اليقظان ، عن أبي وائل ، عن حذيفة ، قال : قالوا : يا رسول الله ! ألا تستخلف علينا ؟ قال : "إِني إِنْ أستخلف عليكم فتعصون خليفتي ، ينزلُ عليكم العذابُ ." قالوا : ألا تستخلف أبا بكر ؟ قال : "إن تستخلفوه تجدوه ضعيفًا في بدنه ، قويًا في أمر الله " . قالوا : ألا تستخلف عمر ؟ قال : "إن تستخلفوه تجدوه قوّيًا في بدنه ، قويًا في أمر الله" قالوا : ألا تستخلف عليَّا ؟ قال : "إن تستخلفوه ولن تفعلوا يسلك بكم الطريق المستقيم ، وتجدوه هاديًا مهديًا ."
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" [1/64] مختصرًا بذكر عليّ وحده ، والحاكم [3/70]
قال البزار :"لا نعلمه روى عن حذيفة إِلاَّ بهذا الإِسناد . وأبو اليقظان ، اسمه : عثمان بن عمير ."
• قُلْتُ : رضي الله عنك !
فقد ورد من وجهٍ آخر عن حذيفة -رضي الله عنه-، أخرجه الحاكم في "المستدرك" [3/142] ، وفي "علوم الحديث" [ص 29] ، وابنُ عدي في "الكامل" [5/1950] ، والخطيبُ في "تاريخه" [3/ 301 - 302] ، وابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" [ج 13/ ق 74] ، وابنُ الجوزي في "الواهيات" [1/251] من طريق عبد الرزاق ، عن النعمان بن أبي شيبة الجندي ، عن الثوريّ ، عن أبي إِسحاق ، عن زيد بن يُثيغ ، عن حذيفة مرفوعًا مثله .
وأخرجه أبو نعيم [1/64] مختصرًا بآخره .
وصحَّحه الحاكمُ على شرط الشيخين ، وهو حديثٌ منكرٌ كما قال الذهبيُّ في "الميزان" [3/70] . ورجح الدارقطنيُّ في "العلل" [3/216] إِرساله .
وأخرجه الحاكمُ في "علوم الحديث" [ص 29] من وجه آخر عن الثوري، وفي إِسناده أبو الصلت الهروي وهو تالفٌ . والله أعلمُ .

98 –


__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس