عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-04-2014, 07:30 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
Exclamation تضعيف الحديث ( 770 ) في (( صحيح مسلم ))!!


تضعيف الحديث ( 770 ) في (( صحيح مسلم ))


روى مسلم في (( صحيحه )) ( 770 ) من حديث عكرمة بن عمار قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف قال: سألت عائشة أم المؤمنين بأي شيء كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل افتتح صلاته: (( اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )).

علَّق الحافظ ابن عمّار الشهيد ( ت 323 هـ ) على هذا الحديث في كتابه عن (( علل الأحاديث في كتاب الصحيح لمسلم )) قائلاً: هو حديث تفرد به عكرمة بن عمار عن يحيى، وهو مضطرب في حديث يحيى بن أبي كثير؛ يقال: أنه ليس عنده كتاب .

وحدثني أحمد بن أبي الفضل المكي: حدثنا صالح بن أحمد: حدثنا علي؛ قال: سألت يحيى ( يعني : القطان ) عن أحاديث عكرمة بن عمار ( يعني يحيى بن كثير )؟ فضعفها، وقال: (( ليست بصحاح )).

وأخبرنا أحمد بن حمود؛ قال: سمعت أبا زرعة الدمشقي يقول: سمعت أبا عبد الله - يعني: أحمد بن حنبل - يقول : (( رواية عكرمة بن عمار وأيوب بن عتبة عن يحيى بن أبي كثير ضعيفة )). اهـ.
وأشار ابن رجب إلى تضعيف الإمام أحمد لهذه الرواية في (( شرح علل ابن رجب )).

ونقل الحافظ ابن عَدِيّ ( ت 365 هـ ) في (( الكامل في الضعفاء وعِلَل الحديث )) عن البخاري قال: عكرمة مضطرب في حديث يحيى بن أبي كثير، ولم يكن عنده كتاب. اهـ.

قال أبو معاوية البيروتي: والحديث بحثتُ عنه منذ سنين ولم أجد له طريقاً آخر إلا من رواية عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير! ولم أجد كلاماً لمحدِّث العصر الألباني في نقده إلا قوله في (( صحيح أبي داود )) ( 3 / 354 / ط. غراس ): هذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى؛ وهو على شرط مسلم؛ وقد
أخرجه كما يأتي؛ وفي عكرمة- وهو: ابن عمار- كلام من قبل حفظه. اهـ.

وبفضل الله أعطاني أحد المشايخ – جزاه الله خيراً - اليوم في ( 6 شوال 1435 هـ ) رسالة وصلته من الشيخ عصام هادي يجيبه فيها عن هذا الحديث، قال: قد سألت شيخنا الألباني رحمه الله، فقلت له بأني رأيتُ بحثاً لحسان عبد المنان أعلَّ هذا الحديث بتفرّد عكرمة عن يحيى، والأئمة على تضعيف روايته عنه، فقال شيخنا الألباني رحمه الله: (( إنْ كان حقًّا قد تفرّد به فكلامه صحيح )). اهـ. وأجاز الشيخ عصام نشر كلامه جزاه الله خيراً .
==========
الكناشة البيروتية ( المجموعة الثالثة )

فماذا عند الإخوة من تعليق يفيد هذا البحث؟ هل ما سبق يكفي في تضعيف الحديث أم أن ( هيبة الصحيح ) تمنعنا من تضعيفه ؟

__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس