علم القراءات هو علم كثير التعب قليل الجدوى ، اشتغل في علم الحديث !!!
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن اتبع هداه إلى يوم الدين .
أما بعد، فقد استوقفتني العبارة التالية ( باللون الأحمر ) في كتاب " لحظ الألحاظ " للحافظ ابن فهد المكي ( ص 221-222 )، أثناء ترجمته لحافظ عصره الإمام عبد الرحيم العراقي ( ت 806 هـ )، وهي :
... وحفظ القرآن وله من العمر ثماني سنين، ... وكان أول اشتغاله في القراءات والعربية، ... وانهمك في علم القراءات حتى نهاه عن ذلك ( القاضي ) عز الدين بن جماعة، فقال له :
إنه علم كثير التعب قليل الجدوى، وأنت متوقّد الذهن، فينبغي صرف الهمّة إلى غيره .
وأشار عليه بالاشتغال في علم الحديث، فأقبل حينئذٍ عليه ... اهـ .
-------------------
فأحببت أن أطرحها على الإخوة طلاّب العلم ليفيدوني بتعليقاتهم ،
وهل هذا هو الواقع ؟
وجزاكم الله خيراً .
__________________
.
((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :
https://telegram.me/Kunnash
.
|