عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 05-02-2013, 10:06 AM
رأفت صالح رأفت صالح غير متواجد حالياً
توفي-رحمه الله-.
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,378
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوعدنان عبدالرحمن العقيلي مشاهدة المشاركة
..........
اقتباس:
سئل: سمعت أن فضيلتكم تتبعتم بعض الأحاديث التي أخطأ فيها شيخنا الفاضل محمد ناصر الدين الألباني في الصحيحة والضعيفة فما هي مع بيان الأخطاء؟

ج- فقد كان طلب مني الأخ الفاضل السائل حفظه الله تعالى الإجابة تحريرية وليس لدي وقت في هذا والإجابة شفوياً هي أسهل عليَّ فالأحاديث التي نرى الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى وهو يعتبر إمام وقته في علم الحديث تساهل فيها فأنا في كتبي وفي مؤلفاتي أقرر ما أراه حقاً ولا أتعرض لمصادمة الشيخ حفظه الله تعالى فإني أهابه وليبلغ الشاهد الغائب.
بارك الله فيك أخي الكريم
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157).
رد مع اقتباس