شروط القائم بالذبح :
- يشترط أن يكون القائم بعملية الذبح ( مسلماً ) ناضجاً جسمانياً وعقلياً .
- أن يذكر البسملة أثناء عملية الذبح ..... بسم الله الله اكبر ( عند الذبح ) .
- أن يستخدم سكينا حادة أثناء الذبح .
- يفضل تصويم الحيوان قبل الذبح بحوالى ( 12-18 ساعة ) لتقليل محتوى الكرش من الغذاء ، كما يقلل من هجرة الجراثيم من الأمعاء إلى الدورة الدموية والأنسجة ، ويمكن تقديم الماء فقط .
- ويفضل أن يكون الحيوان فى حالة راحة يتجنب إثارته قبل الذبح أوذبحه مباشرة بعد نقله من مكان إلى مكان لأن هذا يوثر على جودة اللحم بعد الذبح .
يتعرض الحيوان قبل الذبح إلى عدة عوامل تؤدي إلى تعرضه للإجهاد :
- منها ارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها .
- عملية نقل الحيوانات لمسافات طويلة قبل الذبح وعدم السماح لها بأخذ راحة .
جميع هذه العوامل سوف تؤدي إلى استنزاف الطاقة الموجودة في جسم الحيوان في صورة جليكوجين قبل الذبح ، وهذا يؤدي إلى بعض التغيرات الكيميائية والغذائية للحوم قبل الذبح .
وعند الذبح يجب التأكد من قطع جميع الأوردة والشرايين والمرىء والقصبة الهوائية مع عدم فصل الرأس عن الجسم إلا بعد سكون حركة الحيوان تماما للتأكد من إكتمال الإدماء ، لأن الإدماء الغير كامل يؤثر على جودة اللحوم ، فمن المعروف أن دم الحيوان يعتبر وسطا مناسبا لنمو وتكاثر عددا من الميكروبات ؛ وتحديدا عندما تتوقف حياته .
لذا كان من أهم الظواهر التي يأخدها القائم بعملية الذبح في عين الإعتبار عند الكشف على الحيوان المذبوح : كمية الدم التي تخرج عند ذبحه ، فالوضع الطبيعي هو أن ينزف أكبر كمية ممكنة من دم الذبيحة وفي أقل وقت ممكن .
والإدماء غير الجيد يعرض الذبيحة للتلف بسرعة أو ينقص من القيمة النوعية للذبيحة .
ومعدل الوقت اللازم للإدماء :
- في الأبقار حوالي 5 دقائق .
- بينما في الأغنام حوالي 3 دقائق .
ويحدث الإدماء الجيد أكثر عند عدم فصل رأس الحيوان عن جسمه .
ويفضل فصلها بعد السلخ حتى لا يقطع الحبل الشوكي بعد الذبح مباشرة ، وذلك لعدم إتلاف النخاع المستطيل ؛ نظرا لاستمرار عمل القلب والرئتين .
وأهم شرط يجب توفره لاكتمال عملية النزف :
هو أن يتمتع الحيوان بصحة جيدة ؛ حيث أن عملية النزف ترتبط بعمل القلب والرئتين والعضلات ، ولذا فان النزف لا يكتمل في الحيوانات المصابة بالحمى أو أمراض القلب والرئتين أو سوء الهضم .
وتتميز حالات الإدماء غير المكتمل بعلاقات منها :
- بروز الأوعية الدموية تحت الجلد لاحتقانها بالدم .
- وتكون الأحشاء الداخلية ( الأمعاء ، الكرش ، الكلى ، الكبد ، الرئتان ، القلب ) محتقنة ، ومترهلة وملمسها طري .
وامتلاء الأوردة بين الضلوع بالدم ، وتكون العقد الليمفاوية مملوءة بالدم ، وعادة ما يكون متجلطا ويكون لون الذبيحة غامقا ، وعند عمل قطع في منطقة الإبط يشاهد امتلاء الأوردة بالدم .
ويراعى أن يذبح الحيوان :
- راقدا على جانبه الأيمن .
- ورأسه متجه نحو القبلة .
- وفي كامل وعيه .
ويتم الذبح فى مكان نظيف غير مترب ، ويتوفر فيه الماء والصرف الصحى .
تم نقل هذا المقطع والذي قبله بتصرف يسير ...
يتبع...