[أبوجابر الأثري]

هذه عينة اخرى من استيلاء (الغلاة) على مساجد الله بالقوة و دون مراعاة للاصول (السلفية) التي يدعونها في تولى منصب الامامة والخطابة!

وكما اسلفت : لانه ترسخت عندهم عقيدة :بان السنة لا تقام الا بهم!

وان كل من لم يكن معهم فهو غير مرضي عنه (على اقل تقدير)!!


وهذه الحادثة كانت في مدينة البيضاء الليبية

http://d.top4top.net/m_1992imo1.mp4

حيث يقول ناقل المقطع والذي نشرعت عبر مواقع التواصل الاجتماعي:

(( هذا المقطع في مسجد بلال بن رباح بالبيضاء حيث تهجم فيها الغلاة على الإمام والمحفظ بالمسجد الشيخ المهدي عبدالنبي الخزعلي الذي كان يؤم المصلين ومحفظا للقرآن لمدة زادت عن 7 سنوات وهو معروف ومشهود له بالأدب وحسن الخلق ولا نزكيه على الله

وكذلك تم فيه الاعتداء بالضرب والسحل من قبل الغلاة على الشيخ الدكتور صلاح سالم سليمان خطيب المسجد منذ العقد الماضي ومسؤول الأوقاف إبان ثورة 17 من ومن أشهر خطبائها

تعرض الشيخ صلاح للضرب والاعتداء حتى أغمي عليه وكادو أن يقتلوه لولا أن الله سلم

وظهر أثناء اعتدائهم أن شاب من مدينة شحات كان قد التحق بالمركز لحضور دورة مكثفة لحفظ القرآن الكريم قد هاله بشاعة المنظر والاعتداء على مشايخ المركز فأخذ يصور ما يراه فانتبه له احدهم وهو رأس من رؤوسهم (موسى طيب العلواني))كما يظهر في الفيديو واعتدى على الشاب لأنه صور وأراد أن يحذف المقطع واستبسل الشاب ورفض أن يرضخ له وستسمعونه وهو يعتدي على الشاب وتسمعو ماذا يرد هذا الشاب على هذا الهاجم وسترو هجوم الغلاة على المسجد في الفيديو ))


نسأل الله العفو والعافية!!!


مع التنبيه :

ان مثل هذه المواقف كثيرة وكثيرة جدا ثابتة باستفاضة يكفي هذه العينتين مثالا لذلك!

و شواهد ذلك موثق في وزارة الاوقاف ، و كثير من المساجد تم الاستلاء عليها بمثل هذه الطريقة البشعة! ضاربين خطورة الافتئات على ولاة الامر عرض الحائط!

كما وجب التنبيه ان ما يتداول بين الناس من هذه المقاطع والتي تفضح احوال هؤلاء الادعياء من الغلاة ويبين عوارهم هو تحت محاولة منهم لطمسها و اخفائها من على الشبكة العنكبوتية

فمثلا هذا المقطع الاخير قد تم حذفه من على موقع الفيس بوك
والمقطع الاول تم حجبه من على موقع اليوتيوب لفترة ثم رجع

وهذه الحقيقة محاولات فاشلة منهم يظنون ان بذلك يرفعون بغيهم وجهلهم المفضوح امام الناس


بل والمكتوب و المسجل في صحائفهم عند الله تبارك وتعالى والتي سيرونها عند لقائه! الا يخافونه!

قال الله تعالى : { يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا }


قال العلامة السعدي:
وهذا من ضعف الإيمان، ونقصان اليقين، أن تكون مخافة الخلق عندهم أعظم من مخافة الله، فيحرصون بالطرق المباحة والمحرمة على عدم الفضيحة عند الناس، وهم مع ذلك قد بارزوا الله بالعظائم، ولم يبالوا بنظره واطلاعه عليهم. وهو معهم بالعلم في جميع أحوالهم، خصوصًا في حال تبييتهم ما لا يرضيه من القول، من تبرئة الجاني، ورمي البريء بالجناية... .