عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-04-2012, 10:30 PM
خالد بن إبراهيم آل كاملة خالد بن إبراهيم آل كاملة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 5,683
افتراضي رد الشيخ عبد الله العبيلان على القرضاوي في تحريم زيارة المسجد الأقصى ( صوتي / مفرغ )

السلام عليكم

رد فضيلة الشيخ عبد الله العبيلان حفظه الله

على القرضاوي في تحريم زيارة المسجد الأقصى


تم تسجيل هذه المادة اليوم-الأحد-4-3-2012

أرجو النشر

والسلام عليكم

تفريغ المادة:

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمدُ لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه أجمعين:
ففي يوم الأحد، الموافق الحادي عشر من شهر ربيع الآخِر لعام ثلاث وثلاثين وأربعمئة وألف من هجرة المصطفى -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-، وعبر الهاتف- توجَّهنا بالسُّؤال التَّالي إلى شيخِنا أبي عبد الرحمن عبدِ الله بن صالح العُبيلان -حفظه الله-تعالى-:
شيخَنا -حفظكم اللهُ-: ما قولُكم بفتوى القرضاوي بتحريم ذهابِ المسلمين للصَّلاة في المسجدِ الأقصى -حفظكم الله-؟
الشَّيخ العبيلان: بسمِ الله الرَّحمن الرَّحيم، والحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم وبارك على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آلِه وصحبِه أجمعين:
مِن المتَّفق عليه بين المسلمين: أنَّ الصَّلاةَ في المسجدِ الأقصى هي مِن العباداتِ التي أمر الله -عزَّ وجلَّ- بها، ورسولُه -صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم-؛ فقد ثبت في "الصَّحيحَين" -وغيرِهما-: أن النبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم- قال: "لا تُشدُّ الرِّحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجد"، وعَدَّ منها -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ-: المسجدَ الأقصى.
ومِن المعلوم أنَّ المقصد مِن خَلق العباد هو عبادة الله؛ قال -تبارك وتعالى-: {وما خلقتُ الجنَّ والإنسَ إلا لِيعبُدونِ}، ولا يجوزُ تعطيلُ العبادات بالرَّأي، وقد صلَّى النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم- في المسجدِ الأقصى قبل فتحِه، وشَدَّ النَّبيُّ- صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم-، وأصحابُه -رضوانُ اللهِ عليهم- الرَّحلَ إلى مكَّة وكانت تحت سُلطةِ كفَّار قريش، وصلَّى المسلمون -إبَّان تسلُّط الصليبيِّين على المسجد الأقصى- صلَّى المسلمون فيه، ولا أعلمُ أحدًا مِن علماء المسلمين أفتى بتحريمِ شدِّ الرَّحلِ إليه لأنَّه تحت سُلطة النَّصارى؛ بل إنَّ شدَّ المسلمين الرَّحلَ إلى المسجد الأقصى هو مِن أسبابِ حضِّهم على استعادتِه مِن اليهود، وهذا ما لا يريدُه اليهود.
ومِن هنا نعلمُ: أنَّ الدافعَ لهذه الفتوى هو دافعٌ سياسيٌّ، وليس دافعًا شَرعيًّا مَبنيًّا على الدليل مِن الكتاب والسُّنَّة، ولم يَرِد في سُنَّة النبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم- المنعُ من الصَّلاة فيه -في أي حال من الأحوال-.
والغريبُ: أن الرَّافضةَ وأشباهَ الرافضةِ يشدُّون الرَّحل في كلِّ عام -مرَّتين، أو ثلاثًا، أو أكثر- إلى النَّجف وكربلاء، ويشدُّ بعضُ الجهَّال في مصرَ -وفي غيرها- الصَّلاة في مسجدِ البدوي وغيره، ولم نسمع مِن القرضاوي تحريمًا بِهذا -مع أن الدَّليل فيه بَيِّن واضح مِن كتابِ اللهِ وسنَّة رسولِه -صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم-.
وعلى كلِّ حالٍ: فتاوى القرضاوي دائمًا يَشوبُها شيءٌ مِن الدَّوافع التي لا تَخفى على المتتبِّع لفتاوى هذا الرَّجل.
نسأل اللهَ -تبارك وتعالى- أن يُصلحَ أحوالَ المسلمين، وأن يُعينَهم على استعادةِ المسجدِ الأقصى مِن أيدي اليهود.
وبالله التَّوفيق.
وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آلِه وصحبِه أجمعين.

و من هنا تفريغ أخينا أبي صالح الفلسطيني جزاه الله خيراً
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showpost.php?p=175944&postcount=8
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس