من أهم أسباب تخلفنا هو الإهتمام بالألقاب والمظاهر الجوفاء. نعم, نحترم أهل العلم الديني والدنيوي ونعم يكون مظهرنا محترما, لكن هذا ليس الغاية.
هل غاية نيل شهادة الدكتوراه هو أن تحصل على الوظيفة وأن تنادى بالدكتور أو البروفيسور؟ للأسف هذا حال الكثير.
سنتقدم لما تكون الغاية هي تحصيل العلم وتدريسه وتطويره بالبحث العلمي والإنتاج العلمي.
كم طالبا التقيته في أمريكا كانت غايته من بعثته هي الحصول على شهادة كي ينال وظيفة في بلده (التي تخسر عليه ما يزيد على 100 ألف دولار في تكاليف الدراسة).
لا غرابة أن الابتعاث للخارج فشل إلى حد بعيد ومن أسباب فشله ضعف الرؤية المستقبلية والاهتمام بالعناوين والمظاهر الفارغة.
__________________
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟك ﺍﻟﺤﻤﺪ.
|