عن أسماء - رضي الله عنها-أنها حملت بعبد الله بن الزبير قالت:
(فخرجتُ وأنا مُتمُّ [أي قد أتممت مدة الحمل الغالبة وهي تسعة أشهر] فأتيت المدينة، فنزلت بقباء، فولدته بقباء، ثم أتيت به النبي - صلى الله عليه وسلم - فوضعته في حجره ، ثم دعا بتمرة فمضغها، ثم تفل في فيه، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، ثم حنّكه بتمرة [أي وضع في فيه التمرة ، ودلك حنكه بها] ثم دعا له وبرك عليه [أي قال : بارك الله فيه ، أو : اللهم بارك فيه] ، وكان أول مولود ولد في الإسلام [أي بالمدينة من المهاجرين]) (1)
____________
(1) صحيح البخاري (3697) وما بين [ ] مأخوذ من كتاب فتح الباري