{وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ} [هود: 113]
(( في هذه الآية: التحذير من الركون إلى كل ظالِم، والمُراد بالركون: الميل والانضمام إليه بِظُلمه ومُوافقته على ذلك، والرِّضا بما هو عليه مِن الظُّلم.
وإذا كان هذا الوعيد في الرُّكون إلى الظَّلمة؛ فكيف حال الظَّلمة بأنفسهم؟!!
نسأل الله العافية من الظُّلم )). "تفسير السعدي"