[أَبُو صَفِيّ أَحمَد رَاغِب البَرمَشتِي]

المنبر بين السنة واالبدعة والأمر الواقع

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ؛ أما بعد :

قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث العرباض بن سارية ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا علها بالنواجذ ) (1)

ومن سننه اتخاذه صلى الله عليه وسلم ( المنبر ) .
ولمنبره صلى الله عليه وسلم وصف وهيئة ووضع علمه من علمه وجهله من جهله .
وقد أحدثت فيه البدع - كما هو الحال في كل سنة تقريباً - وإنا لله وإنا إليه راجعون .
وقد تكلم بعض العلماء في وصف المنبر ، والتحذير من البدع الواقعة في هيئته ؛ ولكن لا يوجد جمعٌ يحوى الكلام بالتفصيل في هذا الباب ، وهو لا يقل أهمية عن غيره ، وقصة الشيخ ناصر الدين الألباني (رحمه الله ) مع ضرر تطويل المنبر معروفة .
وهناك واقع لا بد من التعامل معه بحكمة ، فما هو السبيل ؟ وكيف يكون التغيير ؟ حتى نبدأ ويبدأ اخواننا الأئمة ؛ أم السكوت (؟!)

وقد فتحنا الباب لكل من يريد أن يشارك في وصف منبره صلى الله عليه وسلم ، ووضع قاموس للبدع التي دخلت صناعة المنابر في المساجد بالدليل الشرعي من الكتاب والسنة ، ووضع خطة ، وحل حكيم للتغيير .

ولو ثَبَّت إخواننا على المنتدى الموضوع لكان أفضل ( حتى يكون مرجعاً لمن أراد )

وجزاكم الله خيراً.

_________________

1. أخرجه أبو داود (4607) ، الترمذي ( 2676) ، ابن ماجة ( 42) ، صححه الشيخ ناصر الدين الألباني (رحمه الله ) .