عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 07-16-2010, 04:22 PM
أبو عمر عادل أبو عمر عادل غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 17
افتراضي

حمل كتاب ” بيان الحقيقة في أن محمد متولي الشعراوي يدعو إلى الشرك بالله تعالى و إلى الكفر و البدع ” - منتديات الآفاق السلفية

كتبهاالبرق ، في 24 يناير 2010 الساعة: 20:13 م

حمل كتاب " بيان الحقيقة في أن محمد متولي الشعراوي يدعو إلى الشرك بالله تعالى و إلى الكفر و البدع " - منتديات الآفاق السلفية.



بيان الحقيقة في أن محمد متولي الشعراوي يدعو إلى الشرك بالله تعالى و إلى الكفر و البدع :









( قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُون َ)




بسم الله و الحمد الله و الصلاة على الرسول e :



فهذا كتاب مبارك بإذن الله تعالى نبين فيه حقيقة هذا الرجل الذي أضل المسلمين و ما يزال شره في زيادة – كفى الله شره عن أهل الإسلام الموحدين –

و إليكم الرابط المباشر لتنزيل الكتاب بإذن الله تعالى :

http://www.fileflyer.com/view/S4fGFAC





و إليكم فهرس الكتاب :




الفهرس :




( اضغط على أي عنوان في الفهرس تصل إليه مباشرة في الكتاب بإذن الله تعالى و بحمده و فضله )



مقدمة البحث :5

ملحوظات مهمة قبل الشروع في هذا البحث :6

الباب الأول : في بيان فضل التوحيد و بيان خطر و قبح الشرك بالله تعالى :13

الفصل الأول : بيان فضل و منزلة التوحيد :13

الفصل الثاني : في بيان أقسام التوحيد :14

الفصل الثالث : في بيان موقف الفرقة الصوفية القبورية من أقسام التوحيد :14

الفصل الرابع : متى يكون الرجاء شركا أكبر؟15

الفصل الخامس : في بيان الخطر العظيم للشرك :16

الباب الثاني : تمهيد عن الفرقة الصوفية الضالة و عن الفرقة الأشعرية الضالة. 20

تمهيد عن الفرقة الصوفية الضالة :21

تمهيد عن الفرقة الأشعرية الضالة :29

الباب الثالث : الشعراوي يدعو إلى الشرك بالله تعالى و إلى الكفر ، و الشعراوي يتفاخر بأنه قد وقع في الشرك بالله تعالى و في الكفر !!!33

1- الشعراوي يقول أنه خاصم السيدة زينب لأنه رسب في الامتحان رغم أنه كان يسكن بجوار قبرها و يصلي عند قبرها " المزعوم " ثم يصالحها بحضور المولد المبتدع عند قبرها !! فتظهر له في المنام و تقول سنعوضك يا شعراوي عن رسوبك في الامتحان !! :34

2- الشعراوي يستشهد ببيت شركي كفري عند حديثه عن السيدة عائشة التي هي من آل البيت :36

3- تعلق قلب الشعراوي بغير الله كتعلقه بالقبر المنسوب للحسين في مصر و قوله عن قبر الحسين أنه بابه في مصر !! و أن المسائل توالت بينه و بين سيدنا الحسين بعد ذلك !!38

4- الشعراوي يحكي قصة رجل تعرض للظلم فاستجار بضريح و قبر السيدة نفيسة فأجارته السيدة نفيسة و أجابت طلبه !!!39

5- تعلق قلب الشعراوي بالمخلوقين كأحمد البدوي و الشعراوي يقول لأحمد البدوي : ( إيه يا سيدي أحمد أنا كنت فاكر إنك باعتلي نجدة !!! ) ، و حكاية الشعراوي مع الريال الفضة :40

6- الشعراوي يفتي بأوراد مبتدعة و حركات شركية كفرية مبتدعة عند الضريح المنسوب للسيدة نفيسة. 44

7- الشعراوي يقول بأن المسلم إذا توسل بالولي لله تعالى فلن يجامل الولي هذا المتوسل ، و لن يعطي الولي هذا المتوسل ما لا يستحقه !!! و الشعراوي يجيز التوسل بالأموات و دعاءهم و طلب المدد منهم !! و يقول الشعراوي طالما أنك تعتقد أن الولي عاجز و الله هو القادر فلا شرك في التوسل بالأولياء !!!46

مهم جداً ( اتضاح قصد الشعراوي بالتوسل بالأولياء ) :49

8- ابن الشعراوي يقول بأن أباه الشعراوي كان يطعم الفقراء تقرباً لآل البيت !!!!!52

9- خاتمة السوء للشعراوي ؛ ابن الشعراوي يقول أن اباه الشعراوي قال عند موته " مدد يا أهل البيت " :53

10- الشعراوي يعتقد و يدعو لعقيدة " وحدة الوجود " و يقول بأن الله تعالى موجود في كل مكان !!! و الشعراوي يسب أهل السنة الموحدين و يصفهم بالمشككين :54

11- الشعراوي ينكر استواء الله تعالى على عرشه و يؤوله بتأويلات باطلة على طريق الفرق الضالة كالجهمية و الأشاعرة و المعتزلة :60

12- الشعراوي ينشر و يدعو إلى المبدأ الصوفي الباطني الكفري القائم على تقسيم الدين الإسلامي إلى " علم الظاهر و علم الباطن " !!!!65

الباب الرابع : بعض الفتاوى الضالة المضلة و الانحرافات الأخرى للشعراوي القبوري :72

1- فتوى و مذهب الشعراوي بـ ( مشروعية البدعة الحسنة في الدين ) :72

2- الشعراوي يفتي باستحباب بناء القبور في المساجد و يسب و يشتم أهل التوحيد السلفيين و يصفهم بأنهم أغبياء :74

3- الشعراوي يفتي بجواز الصلاة في المساجد التي بها القبور !! ويُجوّز للناس تقبيل مقاصير الأضرحة !!!84

4- الشعراوي يفتي باستحباب زيارة أضرحة و قبور الموتى الذين يعتقد صلاحهم و يفتي باستحباب دعاء الله تعالى عند قبورهم و التبرك بهم :87

5- فتوى الشعراوي بأن بدعة الموالد الصوفية هي حلال !!91

6- حب القبور و الأوثان و تعلق القلب بها يجري في دم الشعراوي منذ المهد و حتى اللحد ثم الشعراوي يورث الكفر لأبنائه من بعده !!!! :93

7- الشعراوي يفتي باستحباب إقامة أضرحة الرؤيا القائمة على المنامات في مساجد الله تعالى !!!98

8- شيطان يأتي الشعراوي و يأمره أن يزور أضرحة و قبور الموتى و الشعراوي يستجيب و يظن أنها رسالة من الموتى أهل القبور و الأضرحة :100

9- الشعراوي يستخدم أسلوب الإرهاب الصوفي القبوري لكل من ينكر و يتصدى لخزعبلات و شركيات الصوفية :101

10- الشعراوي يقول أن من الشرك بالله تعالى أن تعبد الله تعالى رجاء في جنته !!!!!102

11- الشعراوي يقول : قول النصارى بأن الله ثلاثة لا يخالف كون الله تعالى واحداً بل يخالف كونه أحداً !!!!!!!!106

12- إنكار الشعراوي لعذاب القبر والرد عليه :112

13- الشعراوي جاهل بعلم الحديث يورد الأحاديث المكذوبة الموضوعة لينصر بها الفرقة الصوفية القبورية الوثنية :114

14- الشعراوي يستدل بالأحاديث المكذوبة الموضوعة لإثبات العقيدة الصوفية الباطلة المسماة بـ " النور المحمدي " :118

15- الشعراوي يقول بأنه يجب على الناس أن يعاملوا أولياء الصوفية كما يعاملون الخضر عليه السلام فلا ينكرون عليهم أفعالهم !!!! :122

16- الشعراوي ينتمي للطريقة الصوفية القبورية الهبرية البلقايدية الجزائرية !!!!!127

17- إقامة ضريح ومولد لـ محمد متولي الشعراوي بعد موته !!!129

18- الشعراوي عندما كان وزيرا قال عن رئيس دولة مصر " أتمنى أن يرتفع لمنزلة لا يسئل عما يفعل " !!!! :143

الباب الخامس : تحذير الإمام العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني من الصوفي القبوري الأشعري محمد متولي الشعراوي :144





و إليكم مقتطفات من هذا الكتاب المبارك بإذن الله تعالى نفع الله به أهل التوحيد و الإيمان و رد الله به كيد المفسدين عن أهل الإيمان ..





مقدمة البحث :





بسم الله و الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله e : أما بعد



فقد قال تعالى ( و أن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) و قد أبان لنا ربنا برحمته الطريق المستقيم الذي نسير عليه ألا و هو الوحيان ( القرآن و السنة ) بفهم السلف الصالح و هم الصحابة و من تبعهم بإحسان و هو منهج أهل الحق السلفيين أهل السنة و الجماعة ؛ قال تعالى (وَالسّابِقُونَ الأوّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالّذِينَ اتّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدّ لَهُمْ جَنّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )

و قال صلى الله عليه و سلم

(قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ) صححه الألباني

قال الرسول صلى الله عليه و سلم (وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدةما أنا عليه وأصحابي ) حسنه الألباني







و قد ظهر بعض المبتدعة في العصر الحديث ممن انخدع بهم العوام البسطاء و ظنوهم من أهل العلم و هم حقيقة من أهل الإفساد في دين الله تعالى ؛ و من هؤلاء هذا الرجل المسمى ( محمد متولي الشعراوي ) الذي اغتر به كثير من العوام بل اغتر به للأسف بعض المنتسبين للعلم حتى أصبحت فتنته تعم معظم بيوت المسلمين ؛ و يا ويل من يبين حقيقة هذا الرجل و يا ويل من يقول كلمة حق في هذا الرجل فلا يتقبل منه أحد أن يبين حقيقة هذا الرجل المفسد في دين الله تعالى … و لا حول و لا قوة إلا بالله تعالى .



إن هذا الرجل المدعو " محمد متولي الشعراوي " عاش كل حياته و منذ نعومة أظفاره و حتى هلاكه بين القبور و الأوثان و الأضرحة يصلي بين القبور و الأوثان يلقي محاضراته بين القبور و الأوثان لا يهنأ له بال إلا بين القبور والأوثان و عقيدة محمد متولي الشعراوي هي عقيدة الفرقة القبورية الصوفية الضالة فالشعراوي يعتقد و يدعو للشرك بالله تعالى كدعاء غير الله تعالى .. أضف لذلك دعوته لبعض الكفريات و البدع … و كل ما يدعو إليه الشعراوي هو تكرار مقزز من التراث الصوفي القبوري عبر التاريخ ؛ هذا الضلال و هذه الخرافات و البدع و الشركيات و الاعتقادات الكفرية التي أدت إلى ضعف المسلمين و تخلفهم و تسلط عدوهم عليهم .. فكيف ينصر الله من يدعو غيره و يتجه بقلبه لسؤال الموتى في القبور ؟!!!!

فالشعراوي هو صوفي أشعري قبوري عنيد جداً ؛ حتى أنه أقام فترة في بلاد التوحيد في المملكة السعودية و درًَّس العلوم اللغوية في بلاد التوحيد لبعض الوقت ؛ و رغم ذلك فإن قلبه القاسي لم يخشع لله تعالى و لذكر الله تعالى و لتوحيد الله تعالى بل أبى الشعراوي إلا أن يستمر على مذهبه الضال الصوفي الأشعري القبوري الذي تلقاه في بلده مصر منذ نعومة أظفاره رغم بيان و جلاء الحق له خلال فترة إقامته في بلاد التوحيد …



و لابد من بيان أن الهدف من هذا الكتاب هو بيان أن الشعراوي هو ضال مبتدع مفسد في دين الله تعالى و لا يجب أن يؤخذ عنه العلم و التوحيد كما أفتى بذلك كبار العلماء و منهم الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ..



ملحوظات مهمة قبل الشروع في هذا البحث :





1) رغم أن الشعراوي قد وقع في الكفر و الشرك و دعا إلى الكفر و الشرك – كما سيتم بيانه بإذن الله تعالى في هذا الكتاب – إلا أن الحكم عليه بالكفر و القول بأنه " كافر " هو من اختصاص القضاة الشرعيين و المحاكم الشرعية و ليس من اختصاص هذا الكتاب ؛ فقد يقع المسلم في الكفر و لا يكفر لعوارض الجهل مثلاً .. و لا يحكم على مسلم بالكفر إلا بعد استيفاء الشروط و انتفاء الموانع و هذا عمل القضاة الشرعيين كما هو مبسوط في كتب العلم ؛ و ليس هذا مجال هذا الكتاب و البحث و إنما الهدف من هذا الكتاب هو بيان أن الشعراوي هو ضال مبتدع مفسد في دين الله تعالى و لا يجب أن يؤخذ عنه العلم و التوحيد كما أفتى بذلك كبار العلماء ..



2) يرد في هذا الكتاب وصف قبور الصالحين التي تعبد من دون الله تعالى بأنها " أوثان " ذلك أن أهل الضلال الصوفيين القبوريين يدعون الموتى الصالحين في تلك القبور من دون الله تعالى و يطلبون منهم المدد و العون من دون الله تعالى و هذا من الشرك بالله تعالى .. و قد ينفر البعض من وصف قبور الصالحين التي تعبد من دون الله بأنها " أوثان " و يقول كيف تطلقون على قبور الصالحين أنها " أوثان " ؟

والرد على ذلك هو أن صاحب وصف و تسمية قبور الصالحين التي تعبد من دون الله بأنها " أوثان " هو النبي e نفسه حيث قال رسول الله e



( اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) صححه الألباني



ففي هذا الحديث الشريف يصف النبي e القبر الذي يُعبَد من دون الله تعالى بأنه وثن حتى و لو كان هذا القبر هو قبره صلى الله عليه و سلم ؛ و في هذا حماية لجناب التوحيد من أن تـُعبَد قبور الصالحين من دون الله تعالى كما حدث مع اليهود و النصارى حيث عبدوا قبور الصالحين فيهم فصارت قبور صالحيهم و أنبيائهم أوثانا تـُعبَد من دون الله تعالى



يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)) رواه الشيخان

و عن عائشة أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأتاها بالحبشة فيها تصاوير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا تيك الصور أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة

صححه الألباني



3)فيما يتعلق بقبر الرجل الصالح :

فأولا فإن دعاء هذا الرجل الصالح و طلب المدد منه و التوجه إليه بالطلب و السؤال هو شرك بالله تعالى و كفر به و هذا من نواقض الإسلام

قال تعالى (قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آَتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا )

و ثانيا فإن التوجه إلى قبر هذا الرجل الصالح و دعاء الله تعالى عند قبره و اعتقاد أن دعاء الله تعالى يكون مستجابا عند قبر هذا الرجل الصالح فهذا الفعل هو بدعة منكرة و من كبائر الذنوب و ليس كفرا و لا شركاً و لم يفعل تلك البدعة المنكرة و لم يأمر بها النبي e و لا الخلفاء الراشدين المهديين من بعده و لا صحابته رضوان الله عليهم بل هذا من فعل و ابتداع أهل البدع الصوفيين القبوريين علماً بأن هذا الفعل هو ذريعة و طريق للشرك بالله تعالى فالخطوة التالية لهذا الذي يبتدع و يصر على دعاء الله عند قبر أحد الصالحين هو أن الشيطان سيسول له أن يطلب المدد من هذا الميت تبركاً به و هكذا ينتقل المبتدع رويدا رويدا من ابتداع إلى كفر ..



و أما الشعراوي فقد وقع في الأمرين و دعا للأمرين كما سيتم بيانه في هذا البحث ؛ فالشعراوي أولا دعا إلى سؤال و دعاء غير الله تعالى و دعا الشعراوي إلى طلب المدد من المخلوقين من دون الله .. و في هذا دعوة للشرك بالله تعالى و دعوة للكفر الأكبر

و ثانيا فالشعراوي دعا إلى شد الرحال إلى قبور الموتى الصالحين و دعا الشعراوي المسلمين إلى دعاء الله عند قبور الصالحين و التبرك بقبور الصالحين .. و في هذا دعوة لبدعة منكرة لم يفعلها رسول الله e و لا صحابته رضوان الله عليهم



4) تحاول الفرقة الصوفية القبورية الوثنية الضالة و ابنها البار الشعراوي أن يتمسحوا بآل بيت الرسول e و يقولون أنهم يحبون آل البيت لذا فهم فقط يتوسلون بهم و " يدعونهم و يطلبون منهم المدد و …….. " !!!!!

و نحن نحسب أن آل بيت رسول الله e بريئون من أدران و شركيات و كفريات الفرقة الصوفية القبورية الوثنية الضالة كبراءة عيسى بن مريم من النصارى و كبراءة علي بن أبي طالب من الرافضة ؛ و تزعم الفرقة الصوفية القبورية الوثنية الضالة أن آل البيت يأتون أفراد الفرقة الصوفية القبورية في المنام بل و في اليقظة و يأمرون الفرقة الصوفية القبورية بممارسة تلك الشركيات و الكفريات !!!!

و الرد على ذلك لا يخرج عن احتمالين :

الأول : أن أفراد الفرقة الصوفية القبورية يكذبون و هذا ليس ببعيد عنهم و هم من دعاة الشرك بالله تعالى و من دعاة الكفر و البدع و يشاقون الله تعالى و رسوله e و يأبون الالتزام بهدي النبي e

الثاني : أن أفراد الفرقة الصوفية القبورية هم صادقون في رواياتهم و أن بعض الأشخاص يأتونهم في المنام أو اليقظة و يقولون نحن من آل البيت و يأمرونهم بمارسة تلك الكفريات و الشركيات ؛



و الرد على هذا الاحتمال الثاني هو أن هؤلاء الأشخاص الذين يأتون لأفراد الفرقة الصوفية القبورية و يقولون لهم نحن آل البيت و يأمرونهم بممارسة الشركيات و الكفريات هم الشياطين يتمثلون في صورة الصالحين من آل البيت الأموات ليفتنوا تلك الفرقة الصوفية القبورية

قال تعالى ( وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ )

و قال تعالى ( إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ )



و نسيت تلك الفرقة الصوفية القبورية الضالة أن الحق فقط هو في الوحيين الكتاب و السنة و ليس في المنامات و التخاريف و ما يوحي به لهم الشياطين …

5) إن الفرقة الصوفية القبورية عندما يتم الإنكار على أفرادها بألا يشركوا بالله تعالى و بألا يدعو الأموات أصحاب القبور من دون الله تعالى و ألا يلجئوا إلا إلى الله وحده ؛ فترد الفرقة الضالة القبورية الصوفية و أفرادها بأنهم عندما يلجئون إلى أصحاب القبور بطلباتهم و يدعونهم و يطلبون منهم المدد فإن طلباتهم تجاب و تحدث لهم كرامات !!!!!!!!!!

و طالما يكرر الشعراوي ذلك فكلما حكى عن قبر زاره و أشرك بالله تعالى صاحب هذا القبر و دعا الشعراوي الميت في القبر من دون الله تعالى فإن الشعراوي يذكر أنه يجاب طلبه و أن الشعراوي تحدث له كرامة !!!!



و الرد على هذا الضلال :

هو أن ما يحدث من الضرر أو النفع الذي يزعمونه نتيجة شركهم بالله تعالى ، فاعلم أنه فتنة لهم وامتحان لهم بسبب ظلمهم وشركهم ، فقد يحصل أن يدعوا هؤلاء المشركون أصحاب هذه القبور الذين يزعمون أنهم أولياء ، ثم يجري قضاء الله وقدره ويحصل لهم المطلوب ، فيظنون أنه من الموتى ، مع أن هؤلاء الأموات لا يستطيع أحد منهم أن يوجد لهم شيئا بنص القرآن وإجماع المسلمين ، ولكن الله فد يفتن العباد بتيسير أسباب المعصية ليبلوهم كما ابتلى بني إسرائيل يتحريم الصيد يوم السبت ولا يأتيهم الصيد إلا فيه ، ولماذا ؟ ابتلاء من الله لهم كما بين سبحانه في قوله تعالى :

( وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ )

الآية 163 الأعراف، فاليهود اختاروا المعصية فصادوا يوم السبت .



وقد ابتلي الصحابة بالصيد تناله أيديهم ورماحهم كما قال سبحانه :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ الآية 94 المائدة ،

قال مُقَاتِل بن حَيَّان: أنزلت هذه الآية في عُمْرة الحُدَيْبِيَّة، فكانت الوحش والطير والصيد تغشاهم في رحالهم، لم يروا مثله قط فيما خلا فنهاهم الله عن قتله وهم محرمون.

** لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ } يعني: أنه تعالى يبتليهم بالصيد يغشاهم في رحالهم، يتمكنون من أخذه بالأيدي والرماح سرًا وجهرًا (2) ليظهر طاعة من يطيع منهم في سره وجهره، كما قال تعالى: ** إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ } [الملك:12].

وقوله هاهنا: ** فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ } قال السدي وغيره: يعني بعد هذا الإعلام والإنذار والتقدم ** فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ } أي: لمخالفته أمر الله وشرعه.

فمن اعتدى بعد الإنذار والتهديد فلا يلومن إلا نفسه.



وكذا يجب أن لايغيب عن أذهاننا بأن شياطين الجن والإنس يعين بعضهم بعضا في إيقاع الناس في الشرك الأكبر بالله بتحقيق بعض المنافع الدنيوية التي قد تكون من الخوارق للعادة التي اعتاد عليها الناس ، أو الإخبار ببعض الأمور التي قد تصدق ؛ و خلاصة ذلك أن تعلم أن الكرامة نوعان

الأولى : كرامة ربانية من عند الله تعالى لأوليائه الصالحين المتقين الذي تتعلق قلوبهم بالله تعالى وحده

و الثانية : كرامة شيطانية من عند الشيطان لمن تتعلق قلوبهم بغير الله تعالى .



و ما يحدث لمن وقع في الشرك من كرامات و خوارق إنما هي كرامات شيطانية و ليست كرامات ربانية ؛ فالكرامات الربانية هي لأهل التوحيد والسنة الذي أخلصوا دينهم لله تعالى وحده و ليست لأهل الشرك و الكفر ؛ و إننا نرى الكفار الهنود يطيرون في الهواء و يمشون على الماء و تحدث لهم الخوارق و لم يقل أحد إنهم على الحق أو الهدى لأنهم من حزب الشيطان ؛ و حزب الشيطان هم الخاسرون و حزب الله هو الفائزون الرابحون بإذن الله تعالى .



6) إن ما يرد من أدلة على دعوة الشعراوي إلى الشرك بالله تعالى و إلى الكفر ليس خاصاً بفترة معينة من حياته بل هي عقيدته منذ الطفولة و حتى هلاكه ؛ و لم يعلن الشعراوي إعلاناً صريحاً توبته و ندمه عن تلك الشركيات و الكفريات بل على العكس سيرد في ثنايا هذا الكتاب استمرار الشعراوي على تلك الشركيات و الكفريات حتى النفس الأخير من حياته ؛ فالقول بأن تلك الأدلة كانت في مرحلة معينة في حياته أو في شبابه هو قول يقصد به تضليل المسلمين لأن الشعراوي عندما يحكي ما حدث في شبابه أو في أي فترة من حياته إنما يحكيه ليس على سبيل إعلان التوبة و الندم بل على سبيل تأكيد و تقرير دعوته للكفر و الشرك بالله تعالى و لرغبته في نشر هذا الكفر و الشرك بين المسلمين و لكي يقتدي به المسلمون و يتعلموا منه هذا الشرك و الكفر الذي وقع فيه ..

7) أما ما يزعمه البعض من أن الشعراوي قد تاب عن هذا الضلال و رجع في أواخر أيامه أو في أواسط أو أوائل أيامه ….. فكل هذا لا قيمة له لأنه بلا دليل فلم نر الشعراوي يعلن على الملأ و في وسائل الإعلام أو في أحد كتبه أنه قد تاب من تلكم الضلالات ؛ و إن من شروط التوبة الإصلاح والبيان وخاصة في حق من ظهرت منه أقوال انجرّ من خلالها فساد عريض ، قال تعالى :

(( إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )) [ سورة البقرة160 ]قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى ) أي رجعوا عما كانوا فيه وأصلحوا أعمالهم ،وبينوا للناس ما كانوا يكتمونه )

فبعد أن نشر الشعراوي الشرك بالله تعالى و الكفر بالله تعالى و البدع و الضلالات في كتبه و في وسائل الإعلام لمئات الملايين و حتى الآن هذا الشر ما يزال مستمراً ؛ و لم نر كتاباً واحداً أو تصريحاً واحداً من الشعراوي يعلن فيه توبته من تلك الضلالات و ندمه على ما اقترفه من جرائم نشر الشرك و الكفر و البدع بين المسلمين بل على العكس رأينا سوء خاتمة الشعراوي و قوله كلمة الشرك و هو على فراش الموت " نعوذ بالله من سوء الخاتمة " كما سيرد بيانه في ثنايا هذا البحث ؛ فالقول بأن الشعراوي قد تاب عن تلكم الضلالات هو تضليل و خداع و غش للمسلمين ، و إننا لنعجب ممن يغار على هؤلاء المبتدعة من أن تبين ضلالاتهم نصحاً للمسلمين في حين أن هؤلاء الغيارى لم تتمعر وجوههم من دعوة هؤلاء المبتدعة للشرك بالله تعالى و الكفر والبدع ، أ فتغارون على أهل الضلال و لا تغارون على دين رب العالمين ؟!

5) من المصادر الأساسية في هذا البحث عن الشعراوي كتاب الشعراوي الذي هو بعنوان " الشعراوي يبوح بأسراره الروحية " طبعة دار أخبار اليوم رقم الإيداع 4502/97 و على غلاف الكتاب رسم لصورة الشعراوي بعمامة كبيرة على رأسه بريشة رسام أخبار اليوم " مصطفى حسين " و أجرى الحوار مع الشعراوي في هذا الكتاب رجل يدعى " سعيد أبو العينين " ..

رابط تنزيل الكتاب مطبوعاً بأكمله بصيغة pdf :

http://www.4shared.com/get/63816625/...1/_online.html



و الشعراوي في هذا الكتاب يأخذنا في جولة سياحية بين الأضرحة و الأوثان في بلده مصر مثل القبور المنسوبة للحسين و السيدة زينب و السيدة نفيسة و …

و في كل وثن أو ضريح من تلك الأوثان يذكر لنا الشعراوي ذكرياته مع هذا الضريح أو الوثن و يروي لنا الشعراوي مفتخراً أنه دعا صاحب أو صاحبة هذا القبر ثم يضحك الشعراوي و هو يروي كيف أن دعاء الشعراوي لصاحب أو صاحبة القبر قد آتى أكله و أن طلب الشعراوي قد أجيب !!!!

و في بعض الأحيان ينصحنا الشعراوي أن نتجه بالدعاء و طلب المدد و السؤال إلى تلك القبور و الأوثان كما يذكر لنا الشعراوي الطقوس الوثنية الواجب اتباعها لكي يتم دعاء تلك الأوثان و القبور و طلب المدد و السؤال من تلك الأوثان و القبور .. أضف لذلك بعض تحابيش الشعراوي من البدع و الفتاوى الضالة لكي يسبك الشعراوي طبخة الضلال و الشرك و الكفر التي يدعو إليها …


الشعراوي يدعو إلى الشرك بالله تعالى و إلى الكفر ، و الشعراوي يتفاخر بأنه قد وقع في الشرك بالله تعالى و في الكفر !!!






1- الشعراوي يقول أنه خاصم السيدة زينب لأنه رسب في الامتحان رغم أنه كان يسكن بجوار قبرها و يصلي عند قبرها " المزعوم " ثم يصالحها بحضور المولد المبتدع عند قبرها !! فتظهر له في المنام و تقول سنعوضك يا شعراوي عن رسوبك في الامتحان !! :





راجع كتاب ( الشعراوي يبوح بأسراره الروحية ) ص63

رابط تنزيل الكتاب مطبوعاً بأكمله بصيغة pdf :

http://www.4shared.com/get/63816625/...1/_online.html



حيث يقول الشعراوي بأنه عندما كان طالباً في الشهادة العليا كان يسكن بجوار ضريح و مقام السيدة زينب فحدث أن فاته امتحان الدور الأول لمرضه ثم فاته امتحان الدور الثاني فحزن الشعراوي لأنه كان مجتهداً و قال الشعراوي (( و قلت للسيدة زينب : إحنا ساكنين جنبك .. و بنصلي عندك .. و فاتنا الامتحان في الدور الأول و الدور الثاني .. و ضاعت السنة .. و خاصمتها ! و لم أعد أصلي في مسجدها ))

ثم يروي الشعراوي بعد ذلك أن أحد أصدقائه دعاه لأن يصالح السيدة زينب بأن دعاه لحضور مولد السيدة زينب عند قبرها ( المزعوم ) ثم عندما نام الشعراوي في الليل ظهرت له السيدة زينب و قالت للشعراوي في المنام ( إنت زعلان مننا ؟ إن كانت راحت منك سنة .. حنعوضها لك بخمسة .. ) ثم يقول الشعراوي بأنه أدرك سر تلك الخمسة عندما اشتغل موظفاً بالأزهر بالدرجة السادسة ففوجئ الشعراوي بترقيته من الدرجة السادسة للخامسة بالاختيار و ليس بالأقدمية فتذكر قول السيدة زينب له في المنام . )






التعليق على قصة الشعراوي مع السيدة زينب :


أول ما يجب أن يقال أن رسول الله e و نحسب أن جميع أهل بيت رسول e بريئون من أدران أهل البدع و من شركيات أهل البدع كالشعراوي و الصوفيين القبوريين و جميع أهل البدع و الضلال ..

يا أهل التوحيد تأملوا تلك الكفريات و الشركيات المتتابعة التي وقع فيها الشعراوي ثم أخذ يفتخر بروايتها بدلاً من أن يعلن توبته منها و ذلك لعنده و قساوة قلبه و العياذ بالله تعالى ؛ تأملوا يا أهل التوحيد قول الشعراوي (( و قلت للسيدة زينب : إحنا ساكنين جنبك .. و بنصلي عندك .. و فاتنا الامتحان في الدور الأول و الدور الثاني .. و ضاعت السنة .. و خاصمتها ! و لم أعد أصلي في مسجدها ))



يا سبحان الله !! و كأن السيدة زينب هي التي تأتي بالنجاح أو الرسوب للطلاب ؛ و كأن السيدة زينب هي التي تجلب التوفيق للطلاب لكي ينجحوا أو تنزعه منهم فيرسبوا !!!

ثم يعلن الشعراوي أنه قد خاصم السيدة زينب لأنها لم تكتب له النجاح !!!

هذا الكلام يوضح أن قلب الشعراوي القاسي هو معلق بالمخلوقين من دون الله !!

هل هذا الكلام يقوله شخص ( لا أقول شخص ينتسب للعلم الشرعي ) يتعلق قلبه بالله وحده ؟!!

ثم يستمر الشعراوي في روايته لتلك الكفريات فيقول بأنه " صالح السيدة زينب " بأن حضر احتفال المولد المبتدع حول القبر المزعوم للسيدة زينب ؛ و هكذا رضيت عنه السيدة زينب لأنه عصى الله تعالى و حضر المولد المبتدع !!!! و علامة الرضا أن السيدة زينب جاءت له في المنام و قالت له ( إنت زعلان مننا ؟ إن كانت راحت منك سنة .. حنعوضها لك بخمسة .. )

من الذي سيعوض الشعراوي هل هم المخلوقون الضعفاء سواء الأحياء منهم أم الأموات أم رب السموات و الأرض و ما بينهما ؟!!



قال تعالى (قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ، فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ، كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ )



أ لم يعلم الشعراوي أن الذي جاءه في المنام ليس السيدة زينب بل هو الشيطان الرجيم الذي أضله ضلالاً بعيداً !!!

قال تعالى

(( وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ ))

قال تعالى (( إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ))

فهذا الشيطان يتمثل في صورة الصالحين و يأمر الشعراوي بالشرك و الكفر و البدع و الشعراوي بدلاً من أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم و يرجع للتوحيد و السنة إذا به يطيع من يأمره بالشرك والكفر و يضل ضلالاً بعيداً و يًُضل المسلمين معه .. و لا حول و لا قوة إلا بالله .

و معلوم أن الشعراوي يستمد كثيراً من ضلاله من المنامات التي يراها و هو لا يعلم أن الشيطان قد يتمثل له و يضله ضلالاً بعيداً !!



2- الشعراوي يستشهد ببيت شركي كفري عند حديثه عن السيدة عائشة التي هي من آل البيت :





راجع كتاب ( الشعراوي يبوح بأسراره الروحية ) ص 159

رابط تنزيل الكتاب مطبوعاً بأكمله بصيغة pdf :

http://www.4shared.com/get/63816625/...1/_online.html

ففي هذا الكتاب يتحدث الشعراوي عن بعض القبور ( الأضرحة و المقامات ) المنسوبة لبعض آل البيت و عندما يتحدث الشعراوي تشعر و كأنك أمام سادن من سدنة القبور أو الأضرحة أو المقامات و العياذ بالله تعالى .

و عند حديث الشعراوي عن السيدة عائشة استشهد ببيت كفري شركي

فيقول الشعراوي ( و على باب المسجد المؤدي للقبة .. يقرأ زوار السيدة عائشة هذا البيت :






بمقام عائشة المقاصد أرخت سل بنت جعفر الوجيه الصادق ) أﻫ




التعليق على كلام الشعراوي السابق :



هكذا يورد لنا الشعراوي الكفر و الشرك و سؤال غير الله تعالى ، و يعرضه الشعراوي علينا و هو يرشد الزائرين لتلك الأوثان ماذا يفعلون و ماذا يقولون من الكفريات و من الشركيات عند زيارتهم لتلك الأوثان من دون الله تعالى !!!

فهل عائشة بنت جعفر الصادق يجوز أن تـُُسأل من دون الله تعالى ؟!!

و هل مقاصد و حاجات الخلق قد أرخت عند عائشة بنت جعفر الصادق من دون الله تعالى ؟!!

و أين هذا من قوله تعالى ( إياك نعبد و إياك نستعين ) فعلم أن السؤال و الاستعانة و العبادة هي لله تعالى وحده لا شريك له

قال تعالى : (( قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا ))



و قال تعالى : (( وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ ))



3- تعلق قلب الشعراوي بغير الله كتعلقه بالقبر المنسوب للحسين في مصر و قوله عن قبر الحسين أنه بابه في مصر !! و أن المسائل توالت بينه و بين سيدنا الحسين بعد ذلك !!





يقول الشعراوي في كتابه ( الشعراوي يبوح بأسراره الروحية ) ص 28

رابط تنزيل الكتاب مطبوعاً بأكمله بصيغة pdf :

http://www.4shared.com/get/63816625/...1/_online.html



فيقول الشعراوي : ( أما البشارة التي تلقيتها في الروضة الشريفة هي أن " لنا باباً في مصر يسمى الحسين " و التي فهمت منها أن مقامي سيكون إلى جوار سيدنا الحسين .. فقد تحققت هي الأخرى و سكنت فعلاً إلى جوار سيدنا الحسين )



و يقول الشعراوي في المصدر السابق ص 40

( و رحت أزور سيدنا الحسين و هناك شكرت الله كثيراً .. و شكوت حالي أيضاً و يقسم الشيخ و هو يقول : و الله العظيم لم يمر أسبوع إلا و جاء الفراش الذي كان يعمل معي و قال لي : مبروك يا عم ! فسألته على إيه ؟ فقال : الشقة بقت بتسعة جنيه ! لأنهم عملوا تخفيض و طلعت بتسعة جنيه بس ! قال الشيخ : كانت هذه ول مسألة مع سيدنا الحسين ثم توالت المسائل بعد ذلك ! )



الملاحظ في كل تلك القصص التي يرويها الشعراوي هي تعلق قلبه القاسي بغير الله تعالى من المخلوقين و هذا من الكفر بالله تعالى و من الشرك به ؛ فالتعلق و الرجاء يكون لله تعالى وحده أولاً و أخيراً أما الشعراوي فيجعل مع الله أنداداً يتعلق بهم قلبه القاسي فتأمل كيف أن الشياطين يوحون إليه في المنامات و هو كالأبله بدلاً من أن يستعيذ بالله من وسوستهم يتعلق قلبه بتلك الوساوس الشيطانية ؛ فهذا الشعراوي جاءه الشيطان في المنام و أوحى إليه أن الحسين رضي الله عنه هو بابه في مصر فصدق الشعراوي ذلك و عندما تحدث له أي نعمة بدلاً من أن يحمد و يشكر الشعراوي الله ولي النعم عليها يعتقد قلب الشعراوي في الحسين و أنه بابه و أن تلك النعم من مسائل و فضائل الحسين المتتالية عليه !!!!!!

إن هذا الذي يقوله الشعراوي يخالف أبجديات التوحيد و الإيمان و لا حول و لا قوة إلا بالله تعالى .



4- الشعراوي يحكي قصة رجل تعرض للظلم فاستجار بضريح و قبر السيدة نفيسة فأجارته السيدة نفيسة و أجابت طلبه !!!





راجع كتاب ( الشعراوي يبوح بأسراره الروحية ) ص 112

رابط تنزيل الكتاب مطبوعاً بأكمله بصيغة pdf :

http://www.4shared.com/get/63816625/...1/_online.html

فيذكر لنا الشعراوي كعادته في الكتاب معلومات عن القبور المنسوبة لأهل البيت و يأتي لذكر القبر المنسوب للسيدة نفيسة فيحكي الشعراوي قصة رجل اسمه ( عفان بن سليمان ) تعرض للظلم من جانب حاكم مصر آنذاك و يسمى ( تكين ) ثم يذكر الشعراوي أن الرجل فكر في الهروب من مصر فراراً من ظلم ( تكين ) و لكن الرجل المظلوم توجه لرجل يسمى ( الشريف علي بن عبد الله ) الذي أخذ عفاناً و توجه به للقبر المنسوب للسيدة نفيسة

و يقول الشعراوي ما نصه ( و قرأ الرجلان آيات من القرآن … و سألا الله عز و جل أن يجعل ذلك واصلاً إلى السيدة نفيسة و أن يفرج كرب عفان بن سليمان الذي تعرض لظلم الجبار تكين ، و أخذتهما سنة من النوم .. و رأى الشريف السيدة نفيسة و هي تقول له خذ عفان معك و اذهب إلى تكين فقد قضيت حاجته و توجه الشريف و معه عفان إلى تكين .. فاستقبلهما أحسن استقبال .. و قال إني رأيت السيدة نفيسة و هي تقول : أكرم الشريف علياً .. و ارجع عن عفان .. و اردد عليه ماله .. فإنه قد استجار بنا . )



و نبدأ في التعليق على تلك القصة التي يرويها الشعراوي من آخر كلمة ذكرها و هي قول الشعراوي في حكايته على لسان السيدة نفيسة مخاطبة الحاكم تكين

( ارجع عن عفان و اردد عليه ماله فإنه قد استجار بنا ) و جاء قبل ذلك أن عفاناً توجه للقبر المنسوب للسيدة نفيسة و قرأ آيات من القرآن و سأل الله أن يجعل ذلك واصلاً للسيدة نفيسة و أن يفرج كرب عفان بن سليمان الذي تعرض لظلم الجبار تكين

طيب لا حظ أخي الموحد الكلمة المنسوبة للسيدة نفيسة عن المظلوم عفان ( فإنه قد استجار بنا ) فمن الذي يستجير المظلوم به هل هو الله وحده أم يستجير المظلوم بالله مع المخلوقين

قال تعالى ( قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ ) فالله هو الذي يجير وحده و هو الذي حق على المظلومين أن يلجئوا إليه وحده في وقت الشدة و ليست السيدة نفيسة و لا أي مخلوق يُستجار به وقت الشدة ، و السيدة نفيسة كما قلنا و جميع آل البيت بريئون من هذا الشرك و الكفر الذي يلهج به لسان الشعراوي و الصوفيون القبوريون من أمثاله



و قال تعالى (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )

فالله تعالى وحده هو الذي يجيب المضطر و يكشف السوء و ليس أحد غيره كما يكذب الشعراوي على السيدة نفيسة و على آل البيت و يزعم أنهم يجيرون المضطر مع الله تعالى تعالى الله عما يقول الشعراوي و أمثاله علواً كبيراً .



ففي تلك القصة التي يروج لها الشعراوي مخالفات شرعية

أولاً أن الرجل دعا الله عند قبر الصالحين و هذه بدعة منكرة

و المخالفة الثانية القول الكفري المنسوب للسيدة نفيسة و هو قولها عن الرجل المظلوم ( فإنه قد استجار بنا ) و هذا القول كفر و شرك كما سبق بيانه فإنه لا يجير المضطر و المظلوم إلا الله تعالى ؛ و السيدة نفيسة بريئة من هذا الكفر و الشرك الذي ينشره الشعراوي و ينسبه ظلماً و كذباً لآل البيت و نحسب أنهم بريئون منه بإذن الله تعالى .



5- تعلق قلب الشعراوي بالمخلوقين كأحمد البدوي و الشعراوي يقول لأحمد البدوي : ( إيه يا سيدي أحمد أنا كنت فاكر إنك باعتلي نجدة !!! ) ، و حكاية الشعراوي مع الريال الفضة :





و ما زال الشعراوي يتفاخر بحكاية القصص الدالة على تعلق قلبه القاسي بغير الله تعالى من المخلوقين ؛ فهذا الشعراوي يقول بأنه في عام 1948 كان يركب القطار من بلدته دقادوس إلى القاهرة و كان أبوه قد أعطاه ريال فضة و لم يكن مع الشعراوي غير هذا الريال فضاع هذا الريال فبدلاًً من أن يدعو الشعراوي الله تعالى أن يفرج عنه و أن يبدله خيراً لا لم يفعل الشعراوي ذلك لقسوة قلبه بل نجد أن قلب الشعراوي القاسي يتعلق بغير الله تعالى من المخلوقين الأموات كأحمد البدوي و إليكم ما قاله الشعراوي : في كتابه ( الشعراوي يبوح بأسراره الروحية ) ص 173 فيقول الشعراوي

رابط تنزيل الكتاب مطبوعاً بأكمله بصيغة pdf :

http://www.4shared.com/get/63816625/...1/_online.html



فيقول الشعراوي :

(( و في المحطة وضعت يدي في جيبي فلم أجد " الريال الفضة " ! و أحسست بالضيق … فلم يكن معي غيره ؛ و وقفت حزيناً ماذا أفعل ؟ .. كانت معي " قفة " بها زوادة الطعام .. و وضعتها إلى جانبي .. و وقفت أتلفت حولي في ضيق و قلق بحثاً عن إنقاذ .. و لمحت رجلاً بعمامة حمراء و هو قادم من بعيد .. و قلت لنفسي .. لعل هذا الرجل الأحمدي ينقذني ! فالعمامة الحمراء يرتديها عادة شيوخ و أتباع الطريقة الأحمدية .. طريقة سيدي أحمد البدوي .. و أنا من المحبين لسيدي أحمد البدوي و تاريخ سيدي أحمد البدوي .. تاريخ طويل و مجيد .. كنت أتصور أن الرجل سوف يبطئ من خطواته .. عندما يتطلع إلي و يرى حالي .. لكنه مر من أمامي و لم يلتفت لي .. و زاد من ضيقي و قلقي و حزني ..




و وجدتني أقول لنفسي : إيه يا سيدي أحمد ! أنا كنت باحسب إنك باعت لي نجدة !




و قبل أن أتمها لمحت على الأرض في وسط الطريق " ريال فضة " ! فأسرعت و أخذته و فرحت كثيراً .. و اتجهت إلى القطار و ركبته إلى القاهرة . ) انتهى كلام الشعراوي



التعليق على الكلام السابق للشعراوي :



إن الإنسان – حتى المشرك – في وقت الشدة يلجأ لله تعالى لينجيه

قال تعالى :

(( فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ (65) لِيَكْفُرُوا بِمَا آَتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ))



( وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ ، ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ )



( وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )



( وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا )



إلا هؤلاء الصوفيين القبوريين فتجدهم حتى في شدتهم تتعلق قلوبهم القاسية بالمخلوقين الأموات و العياذ بالله تعالى ففطرتهم فاسدة و قلوبهم قاسية نسأل الله تعالى العفو و العافية ..



و هذا الشعراوي في شدته يقول كما سبق " و وجدتني أقول لنفسي : إيه يا سيدي أحمد ! أنا كنت باحسب إنك باعت لي نجدة ! "



و لا يحسبن أحد أن ما حدث للشعراوي بعدها كرامة من عند الله بل هي كرامة شيطانية ؛ فالكرامة نوعان الأولى : كرامة ربانية من عند الله تعالى لأوليائه الصالحين المتقين الذي تتعلق قلوبهم بالله تعالى وحده

و الثانية : كرامة شيطانية من عند الشيطان لمن تتعلق قلوبهم بغير الله تعالى

و ما يحدث لمن وقع في الشرك من كرامات و خوارق إنما هي كرامات شيطانية و ليست كرامات ربانية ؛ فالكرامات الربانية هي لأهل التوحيد والسنة الذي أخلصوا دينهم لله تعالى وحده و ليست لأهل الشرك و الكفر ؛ وإن ما يحدث من الضرر أو النفع الذي يزعمونه نتيجة شركهم بالله تعالى ، فاعلم أنه فتنة لهم وامتحان لهم بسبب ظلمهم وشركهم ، فقد يحصل أن يدعوا هؤلاء المشركون أصحاب هذه القبور الذين يزعمون أنهم أولياء ، ثم يجري قضاء الله وقدره ويحصل لهم المطلوب ، فيظنون أنه من الموتى ، مع أن هؤلاء الأموات لا يستطيع أحد منهم أن يوجد لهم شيئا بنص القرآن وإجماع المسلمين ، ولكن الله فد يفتن العباد بتيسير أسباب المعصية ليبلوهم كما ابتلى بني إسرائيل يتحريم الصيد يوم السبت ولا يأتيهم الصيد إلا فيه ، ولماذا ؟ ابتلاء من الله لهم كما بين سبحانه في قوله تعالى :

( وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ )

الآية 163 الأعراف، فاليهود اختاروا المعصية فصادوا يوم السبت .



وقد ابتلي الصحابة بالصيد تناله أيديهم ورماحهم كما قال سبحانه :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ

الآية 94 المائدة ،

قال مُقَاتِل بن حَيَّان: أنزلت هذه الآية في عُمْرة الحُدَيْبِيَّة، فكانت الوحش والطير والصيد تغشاهم في رحالهم، لم يروا مثله قط فيما خلا فنهاهم الله عن قتله وهم محرمون.

** لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ } يعني: أنه تعالى يبتليهم بالصيد يغشاهم في رحالهم، يتمكنون من أخذه بالأيدي والرماح سرًا وجهرًا (2) ليظهر طاعة من يطيع منهم في سره وجهره، كما قال تعالى: ** إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ } [الملك:12].

وقوله هاهنا: ** فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ } قال السدي وغيره: يعني بعد هذا الإعلام والإنذار والتقدم ** فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ } أي: لمخالفته أمر الله وشرعه.

فمن اعتدى بعد الإنذار والتهديد فلا يلومن إلا نفسه.



وكذا يجب أن لايغيب عن أذهاننا بأن شياطين الجن والإنس يعين بعضهم بعضا في إيقاع الناس في الشرك الأكبر بالله بتحقيق بعض المنافع الدنيوية التي قد تكون من الخوارق للعادة التي اعتاد عليها الناس ، أو الإخبار ببعض الأمور التي قد تصدق ؛ و خلاصة ذلك أن تعلم أن الكرامة نوعان

الأولى : كرامة ربانية من عند الله تعالى لأوليائه الصالحين المتقين الذي تتعلق قلوبهم بالله تعالى وحده

و الثانية : كرامة شيطانية من عند الشيطان لمن تتعلق قلوبهم بغير الله تعالى .



و ما يحدث لمن وقع في الشرك من كرامات و خوارق إنما هي كرامات شيطانية و ليست كرامات ربانية ؛ فالكرامات الربانية هي لأهل التوحيد والسنة الذي أخلصوا دينهم لله تعالى وحده و ليست لأهل الشرك و الكفر ؛ و إننا نرى الكفار الهنود يطيرون في الهواء و يمشون على الماء و تحدث لهم الخوارق و لم يقل أحد إنهم على الحق أو الهدى لأنهم من حزب الشيطان ؛ و حزب الشيطان هم الخاسرون و حزب الله هو الفائزون الرابحون بإذن الله تعالى .



6- الشعراوي يفتي بأوراد مبتدعة و حركات شركية كفرية مبتدعة عند الضريح المنسوب للسيدة نفيسة





و فيما يلي يوضح لنا الشعراوي القبوري – و كأنه من سدنة الأوثان – و هو بالفعل كذلك !!! كيف تكون زيارة قبور الموتى المخلوقين الذين قال الله تعالى فيهم

( وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ ، إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ )



و طقوس زيارة تلك القبور – الأوثان – لم ترد لا في القرآن الكريم و لا في سنة الرسول e و لم يفعلها خير خلق الله تعالى بعد الأنبياء " أصحاب رسول الله e " فلم يفعل تلك الطقوس لا أبو بكر و لا عمر و لا عمر و لا عثمان و لا علي رضوان الله عليهم !!! فتلك الطقوس التي سيخبرنا بها الشعراوي لزيارة القبور " الأوثان " هي من وحي الشياطين أوحاها الشيطان لأوليائه ليضلوا بها المسلمين ..



و إليكم الطقوس الوثنية في زيارة قبور المخلوقين الموتى كما يوضحها لنا الشعراوي القبوري ؛ فيقول الشعراوي القبوري في كتابه " الشعراوي يبوح بأسراره الروحية " ص 116

فيقول الشعراوي :

( و الذين يزرورن السيدة نفيسة ؛ يقرأون على جدران الضريح تعريفاً بنسبها الشريف .. و هناك أوراق توضح كيف تكون الزيارة .. و هي منقولة عن بعض العارفين .. و فيها أن من كان في شدة الكرب .. فليتوجه إلى السيدة نفيسة بنت الحسن و يقرأ – عند قبرها .. " الفاتحة " مرة .. و " سبح اسم ربك الأعلى " – إحدى عشرة مرة .. و

" الإخلاص " كذلك و " المعوذتين " مرة .. و يهدي ثوابها لها .. ثم يقول :

كم حاربتني شدة بجيشها فضاق صدري من لقاها و انزعج

حتى إذا يئست من زوالها جاءتني الألطاف تسعى بالفرج



يقولها ثماني عشرة مرة .. ثم يدعو الله بما يريد فإنه تقضى حاجته . و هناك توضيح لآداب الزيارة .. و ما ينبغي على الزائر أن يفعله .. فعليه أن يدخل المقام بأدب و احترام و خشوع و خضوع .. تاركاً ما يحظره الشرع – من انحناء كهيئة الركوع أو السجود ، فإنه حرام – و ألا يرفع صوته .. احتراماً لصاحبةالمقام .. و منعاً للتشويش على الحاضرين .. و أن يقف بجهة القبلة متجهاً للقبر نحو الرأس .. أو الوقوف حيثما يتيسر له و لو من الخارج من أي جهة .. لأن العبرة بالقصد القلبي لا بالعمل الجسمي .. فإنما الأعمال بالنيات .. و لكل امرئ ما نوى . و أن يبدأ بالسلام .. بصوت منخفض قائلاً : السلام عليك يا سيدة نفيسة . يا بنت السيد حسن الأنور بن السيد زيد الأبلج ابن السيد الحسن السبط بن الإمام علي و ابن السيدة فاطمة الزهراء … بنت السيد الرسول صلى الله عليه و سلم و على آله و صحبه و سلم " رحمة الله و بركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد " " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيراً " و هناك توضيح لعدد المرات التي تقرأ فيها تلك الآيات و غيرها . و هناك توضيح أيضاً بأن يخرج الزائر بصدره لا بظهره ، و الغاية الابتعاد عن كل من يحظره الشرع و بقصد التبرك . ) انتهى كلام الشعراوي



التعليق على كلام الشعراوي :



و لنبدأ بنهاية كلام الشعراوي حيث يقول " و الغاية الابتعاد عن كل من يحظره الشرع و بقصد التبرك "

فأما قول الشعراوي " و الغاية الابتعاد عن كل من يحظره الشرع " فهذا الكلام لا ينطلي إلا على المغفلين الجهلة فكل من له دراية بكتاب الله تعالى و بسنة رسول الله e يعلم أن هذا خداع و كذب فكل ما قاله الشعراوي عن آداب زيارة قبور الموتى هو بدعة منكرة و ضلال أسود ، و أما قول الشعراوي " بقصد التبرك " فلا دليل في دين الإسلام على جواز التبرك بقبور الموتى الصالحين و لا يوجد دليل في دين الإسلام على جواز أو استحباب دعاء الله تعالى عند قبور الموتى ، و لا دليل في دين الإسلام على الطقوس الوثنية التي ينشرها الشعراوي في زيارة قبور الموتى !!



و إنما قال تعالى في كتابه العزيز (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )



فلا وسائط بين الله تعالى و عباده و لا حواجز تحول بين الله تعالى و عباده ؛ فالعبد يدعو الله تعالى بلا واسطة ؛ و لا يحتاج المسلم أن يذهب لقبور الموتى ليدعو الله عندها ، و كذلك التبرك بقبور الموتى الصالحين فكل هذا بدع منكرة أوحاها الشيطان إلى أهل القبور الصوفيين كالشعراوي و أمثاله …



و أما قول الشعراوي " و أن يقف بجهة القبلة متجهاً للقبر نحو الرأس .. و هناك توضيح أيضاً بأن يخرج الزائر بصدره لا بظهره "



فهذا الكلام شرك و كفر !!! فهل المسلم عندما يريد أن يدعو الله تعالى يتجه إلى رأس الميت في قبره ؟!! من قال بهذا الكفر و الشرك ؟!! هل فعله النبي e و أبو بكر و عمر و عثمان و علي رضوان الله عليهم ؟!!

و لماذا يخرج الإنسان من القبر بصدره لا بظهره ؟! من قال بهذا التخريف و الشرك الذي ما أنزل الله به من سلطان ؟!!



7- الشعراوي يقول بأن المسلم إذا توسل بالولي لله تعالى فلن يجامل الولي هذا المتوسل ، و لن يعطي الولي هذا المتوسل ما لا يستحقه !!! و الشعراوي يجيز التوسل بالأموات و دعاءهم و طلب المدد منهم !! و يقول الشعراوي طالما أنك تعتقد أن الولي عاجز و الله هو القادر فلا شرك في التوسل بالأولياء !!!





و إليكم المزيد من إفساد و ابتداع الشعراوي القبوري الصوفي في دين الإسلام ؛ و إليكم المزيد من نشر الشعراوي للكفر و الشرك بين المسلمين ؛ و إليكم المزيد من إفساد الشعراوي لعقيدة التوحيد الصافية عند المسلمين … و لا حول و لا قوة إلا بالله تعالى ..
رد مع اقتباس