عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 11-30-2015, 02:30 AM
عصام شريف ابو الرُّب عصام شريف ابو الرُّب غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 323
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بن منصور المهاجر مشاهدة المشاركة

أخي عصام : الشيخ يقصد نوعا من التجار موجود ببلده وفي بلدي وبقاع أخرى كثيرة ، ولعلك تلاحظ أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلّم قد ذكر صنفين من التجار دعا لأحدهما ودعا على الآخر فليختر التاجر أيّ الفريقين يريد فالأسعار كما هو معلوم ترتفع وتنخفض وفق قانون العرض والطلب وتحكمها قاعدة الندرة النسبية والتاجر الماهر هو من يحسن تخير البضائع وجلب الأصناف واستغلال الفرص وتوقع التحولات وغيرها مما هو من طبيعة عمله في التجارة لكنّك لو سألت أيّ تاجر عن حكم الإحتكار والغشّ واستغلال الحاجة للشقّ على المسلمين لأجابك - وأنت التاجر - بالفرق بين النوعين ومعايير تصنيفهما ولهذا نظّم المسلمون الأسواق وضبطوا قواعد عملها من بداية أمرهم حتى اشتهر عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : ( لا يدخل سوقنا من لا يفقه ديننا ) وعيّن رضي الله عنه ضابط مراقبة السوق كما هو معروف من تكليفه للشفاء في تأدية هذه المهمة نظرا لخبرتها وعلمها كما ظهر على مرّ التاريخ منصب كبير التجار وجمعيات الحرفيين وغير ذلك فالموضوع متعلّق بالدخلاء المفسدين والتجار الفاسدين وقد صحّ في الحديث : ( لا يحتكر إلاّ خاطيء ) والله أعلم
جزاك الله خيراً أخ نجيب على التوضيح والبيان.
ونحن متفقون بالجملة.

ولكن كان بودي أن يوضح الشيخ الضوابط الشرعية " للشق على المسلمين من الرفق بهم" حتى نستفيد ، فكيف أعرف أنني أشق أو أرفق كتاجر؟ خاصة بأنه لا توجد نسب ربح محددة شرعاً ، والموضوع أعقد من العرض والطلب ، فسلسلة التكاليف مختلفة ناهيك عن الجودة وما ورائها.

أَمَّا الغش والتدليس والتلبيس والكذب فهذه أمور واضحة لا خلاف بها/عليها.

بوركت أخي ، وأرجو أن تزيدنا - زادك الله من فضله - عن فعل الخطاب رضي الله عنه وطبيعة عمل وكبير التجار ، حتى نستفيد.
رد مع اقتباس