عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 11-29-2015, 11:24 AM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام شريف ابو الرُّب مشاهدة المشاركة
بصفتي من التجار أَعتقد أَنَّ جميع ما أستدل الدكتور عارف بِهِ وَعَلَيٍهِ ، حفظه الله، نصوص عامة تم وضعها بعاطفة زائدة. بل بشدة غريبة مثل قوله بأنهم يخططون لزبائنهم الفقر والعدم والبؤس!!!

فالموضوع أَعقد من ذلك بكثير وله تفرعات قد لا يفهمها أو يعقلها الا خصوص التجار ، وربما التجار الذين يتاجرون بسلع مشابهه فقط.

لا أعلم بأَن هناك ضوابط شرعية بخصوص المقدار أو الهامش لربح التاجر - والذي يتأثر بعوامل كثيرة جداً-.

أَعتقد بأَن المشكلة الكبرى بالتجار- وغيرهم - هو عدم الالتزام بالتعاليم والاخلاق الاسلامية ، فالغش والتدليس والتلبيس والكذب يعتبرونه (شَطَاره-أَو ذكاء) ، ولقد كتبت على الرابط ادناه بعضاً من ما رأيته متكرراً:


http://kulalsalafiyeen.com/vb/showth...561#post342561

أخي عصام : الشيخ يقصد نوعا من التجار موجود ببلده وفي بلدي وبقاع أخرى كثيرة ، ولعلك تلاحظ أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلّم قد ذكر صنفين من التجار دعا لأحدهما ودعا على الآخر فليختر التاجر أيّ الفريقين يريد فالأسعار كما هو معلوم ترتفع وتنخفض وفق قانون العرض والطلب وتحكمها قاعدة الندرة النسبية والتاجر الماهر هو من يحسن تخير البضائع وجلب الأصناف واستغلال الفرص وتوقع التحولات وغيرها مما هو من طبيعة عمله في التجارة لكنّك لو سألت أيّ تاجر عن حكم الإحتكار والغشّ واستغلال الحاجة للشقّ على المسلمين لأجابك - وأنت التاجر - بالفرق بين النوعين ومعايير تصنيفهما ولهذا نظّم المسلمون الأسواق وضبطوا قواعد عملها من بداية أمرهم حتى اشتهر عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : ( لا يدخل سوقنا من لا يفقه ديننا ) وعيّن رضي الله عنه ضابط مراقبة السوق كما هو معروف من تكليفه للشفاء في تأدية هذه المهمة نظرا لخبرتها وعلمها كما ظهر على مرّ التاريخ منصب كبير التجار وجمعيات الحرفيين وغير ذلك فالموضوع متعلّق بالدخلاء المفسدين والتجار الفاسدين وقد صحّ في الحديث : ( لا يحتكر إلاّ خاطيء ) والله أعلم
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس