عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 07-14-2010, 08:42 PM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي

اقتباس:
الكلمة فقط!

اقتباس:
. فتخرج بطاقة فيها : أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله .



والنتيجة :

اقتباس:
" من قال : ( لا إله إلا الله ) أنجته يوما من دهره ، أصابه قبل ذلك ما أصابه " سلسلة الاحاديث الصحيحة 1932

فالنقاش أخي الكردي الأثري هو تقديم النصوص الشرعية فبارك الله فيك لا تأويلها وإخراجها عن حقيقتها.(جزاك الله خيرا)وزادك حرصا..
أخي عمر
حديث صاحب البطاقة هو في رجل فقط هذا نصه فكيف تجعله قاعدة عامة وتخرج عن الظاهر إلى التأويل
ثم افترض أني مرجئ وأجادلك لنصرت مذهبي واستدللت عليك بهذه الأحاديث " فتخرج بطاقة فيها : أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ."
وحديث " من قال : ( لا إله إلا الله ) أنجته يوما من دهره ، أصابه قبل ذلك ما أصابه " سلسلة الاحاديث الصحيحة 1932
وقلت لك أن ظاهرها أن عمل القلب ليس من أصل الإيمان ولم يذكر في هذاين الحديثان كيف ستجيب علي؟!! أرجوا إجابة مباشرة بارك الله فيك

مع العلم أنه جاء في بعض الأحاديث الصحيحة وصف أشخاص بأنهم )) لم يعملوا خيراً قط (( وفي نفس الحديث ثبت أنهم عملوا ؟
ومعنى ذلك : أن هذا الوصف (( لم يعملوا خيراً قط )) أو (( بغير عمل عملوه )) يجوز أن يوصف به , من جاء بالعمل , فإن منعت ذلك , فكأنك تعترض على الذي لا ينطق عن الهوى , وننزهك وأمثالك عن هذا الفعل .

- عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال " نزع رجل لم يعمل خيرا قط غصن شوك عن الطريق إما كان في شجرة فقطعه وألقاه وإما كان موضوعا فأماطه فشكر الله له بها فأدخله الجنة " . قال الشيخ الألباني في صحيح سنن أبودواد: حسن صحيح.

- وعن أبي هريرة رضي الله عنه : عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن رجلاً لم يعمل خيراً قط , وكان يداين الناس , فيقول لرسوله : خذ ما تيسر وأترك ما عسر وتجاوز لعل الله تعالى أن يتجاوز عنا , فلما هلك قال الله عز و جل له : هل عملت خيرا قط , قال : لا , إلا أنه كان لي غلام وكنت أداين الناس فإذا بعثته ليتقاضى قلت له : خذ ما تيسر واترك ما عسر وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا , قال الله تعالى : قد تجاوزت عنك . متفق عليه

- وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً , فسأل عن أعلم أهل الأرض , فدُل على راهب , فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفساً فهل له منتوبة ؟ قال : لا فقتله وكمل به مئة , ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدُل على رجل فقال : إنه قتل مئة فهل له من توبة ؟ قال : نعم من يحول بينك وبين التوبة ؟ ائت أرض كذاو كذا فإن بها ناساً يعبدون الله فاعبد الله ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء , فانطلق حتى إذا انتصف الطريق أتاه الموت , فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب , فقالت ملائكة الرحمة : جاءنا تائبا مقبلا بقلبه إلىالله جل وعلا , وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط , فأتاه ملك في صورةآدمي فجعلوه بينهم , فقال : قيسوا ما بين الأرضين : أيهما كان أقرب فهي له فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته بها ملائكة الرحمة ). متفق عليه

- وعن أبي سعيد رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه و سلم ( أن رجلاً كان قبلكم رغسه الله مالاً فقال لبنيه لما حضر : أي أب كنت لكم ؟ قالوا : خير أب , قال : فإني لم أعمل خيراً قط , فإذا مت فأحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في يوم عاصف , ففعلوا فجمعه الله عز و جل فقال : ما حملك ؟ قال مخافتك فتلقاه برحمته ) . متفق عليه

تأمل رحمك الله : فالأول أماط غصن الشوك وهو من عمل الجوارح و ملزومه عمل في القلب , والثاني كان يداين الناس ويتجاوز عن المعسرين راجياً رحمة الله وهما عملان قلبي وظاهري , والثالث جاء مقبلاً تائباً بقلبه وسعى بقدميه إلى البلاد الصالح أهلهافثم عملان قلبي وظاهري , والرابع كان يقوم برعاية بنيه خير قياموهو عمل صالح ظاهر وكان يخشى الله ويخاف عقابه وهو عمل قلبي , ومع ذلك وصفوا بأنهم لم يعملوا خيراً قط فتدبر .
رد مع اقتباس