عرض مشاركة واحدة
  #104  
قديم 02-21-2013, 07:57 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي



ما هي الحادثة التي كانت فاتحة توجّه الألباني إلى علم الحديث؟



ترعرع الإمام الألباني في دمشق الشام، وفي أيام صباه هاله وراعه ما آلت إليه حال الأمة: من جهل، وخرافات وتقليد، وبدع، وضلالات، بل من شركٍ ووثنيات، ( فكان يُنكرها ).
سمعه شيخ من المشايخ ينهى عن منكرٍ من المنكرات، فقال له ذلك الشيخ: ألم تسمع بحديث النبي صلى الله عليه وسلّم: " دعوا الناس في غَفَلاتهم " ؟!
قال الألباني – وكان شاباً - : من روى هذا الحديث؟ وما هي درجته ؟
ففُوجِئ الشيخ بهذا الشاب، وعجز ( بالطبع ) عن إجابته؛ فراح الألباني يبحث في بطون الكتب، فيفتش ويبحث ويدقق النظر، حتى هداه الله عز وجل إلى الحديث بتمامه : " دعوا الناس في غَفَلاتهم، يُرزَق بعضهم من بعض "، فخرّجه، وبيَّن حال رواته، وعرف درجته.
فحدّثني الشيخ الألباني مرّة أن ذلك كان فاتحةَ عمله بهذا العلم الشريف.
المصدر: مقال كتبه محمد بن بديع موسى في مجلة الأصالة ( 23 / 59 ).

( قال أبو معاوية البيروتي: لم أجد تخريج الشيخ في كتبه المطبوعة، فلعلّه في "معجم الحديث" المخطوط، والحديث أنكر لفظه ابن حجر المكي – كما نقل عنه العجلوني في كشف الخفاء – فقال: وقع لشارح " صحيح مسلم " أنه زاد فيه ( في غفلاتهم ) ونسبه لمسلم وهو غلط، إذ لا وجود لهذه الزيادة في مسلم، بل ولا في كتب الحديث كما قضى به سبر ما بأيدي الناس منها! انتهى.
قال أبو معاوية البيروتي: بل الحديث بهذا اللفظ رواه خيثمة بن سليمان في " حديثه " ( نسخة الشاملة ) من طريق الهيثم ابن عبد الله الفقيه عن صدقة البصري عن عطاء بن السايب مرفوعاً. )

__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس