بسم الله الرحمن الرحيم
تقصيد الأعمال مطلب شرعي .
وأصل كلي تنبني عليه كل الفروع الشرعية – صحة أو كمالاً - .
وقاعدته الشرعية " إنما الأعمال بالنيات " .
والمراد ( بتقصيد الأعمال ) جعلها ذات مقصد معتبر مراد لله – تعالى - .
وهذا على أنواع منها :
1- توحيد الله بالعمل المشروع ، كمن يصلي مخلصاً لله وحده .
2- استحضار نية موافقة لمقصود العمل ، كمن يطعم أهله بنية اغنائهم عن الناس .
3- طلب أعلى مقاصد العمل المشروع ، كمن يجاهد لتكون كلمة الله هي العليا .
4- الارتقاء بالعمل إلى أكمل صوره ، كمن يقرن تعليمه الطلاب بتربيتهم .
ومن المقاصد المستجدة الارتقاء ( بالتجمعات الإلكترونية ) خلال وسائل الاتصال الحديثة من :
- النصائح العامة .
- والإرشادات المتناثرة .
- والنقاشات المجتزأة .
- ونحوذلك .
إلى :
- المذاكرة العلمية المنتظمة .
- والفتوى الجماعية المعتبرة .
- والمناظرات العلمية الهادفة .
- والتقريرات العلمية المرتبة .
- ونحو ذلك .
والكلام ليس عائماً . بل أنت المقصود أيها :
- الشيخ الفاضل .
- وطالب العلم النبيه .
- والأخ المسلم الكريم .
فلنجرد النية من أهوائها ،
والعزيمة من مثبطاتها ،
والحزم من الاتكالية .
ولنكن رواد نهضة ، ترقى هممهم إلى المعالي ؛ فيصنعونها ولا يستجدونها .
ومن يتهيب صعود الجبال **** يعش أبد الدهر بين الحفر
***