بارك الله فيك أخانا الفاضل أبا معاوية؛ فقد أزلت كثيرا من الالتباس الواقع في هذا الحديث, خصوصا ما كان من كلام الحافظين الذهبي وابن كثير. ووالله إن المسلم ليفرح بما يحصل من أهل العلم من رد الشبه الواقعة في بعض نصوص الشريعة, التي اقتضت حكمة الباري أن توجد؛ ليهلك أهل الزيغ والارتياب بسوء ظنهم, وليحيى أهل الحق بالحق وأدلته, وليسروا بظهوره, بعد خفاءه لحظة عن قلوبهم, وليحصل الأمن للقلوب المطمئنة.
|