عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 09-16-2012, 04:48 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عامر مشاهدة المشاركة
سبحان الله هذا الموضوع ذكرني بموقفين مؤلمين - وإن كانا بعيدين عن مسألة الحكم الشرعي- :

لما كنا في مكة المكرمة -شرفها الله -في عمرة رمضان ونحن في الطواف سمعنا امرأة تزغرد حتى ملأ صوتها أجواء الحرم المكي ! إنا لله وإنا إليه راجعون أين {ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} فكيف إن كنا في مكة وفي شهر رمضان وفي الطواف وفي وقت القيام!

ثم ذهبنا بعدها إلى مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ، ونحن في الروضة ، تكرر نفس الموقف !!! أحسست أن قلبي سينخلع ، نظرت إلى الجدار وإذا به قد كتب عليه قوله تعالى: {إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى} ، وبدأت تدور في رأسي مواقف الصحابة وتعظيمهم للنبي صلى الله عليه وسلم ، فالله المستعان !

وإن كانت المرأة جاهلة ، أمية ، سفيهة ، ولكن خلق الحياء مركوز في قلب كل أنثى ، فاللهم جملنا بالحياء
هناك فرق بين الموضعين
بين الزغردة لإعلان النكاح ....والزغردة في مواضع وأماكن العبادة
ولاشك أن إصدار هذا الصوت في الحرم المكي أمر منكر
اللهو والفرح لإعلان النكاح من الأمور المشروعة ، على أن يكون في حدود ما أباحه الشرع ورخص فيه .
فعن عائشة رضي الله عنها أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار
فقال صلى الله عليه وسلم: يا عائشة أما كان معكم لهو ؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو .
( صحيح ) انظر حديث رقم : 7918 في صحيح الجامع .
والزغردة نوع من اللهو المعروف والشائع في الأفراح والأعراس وهي من بين العادات الجارية في حفلات الزفاف في بعض البلدان المسلمة ,بحيث تكون الزغاريد على إثر الغناء ولا تنفصل عنه.
جاء في إعانة الطالبين:وليس من العورة الصوت) أي صوت المرأة، ومثله صوت الامرد فيحل سماعه ما لم تخش فتنة أو يلتذ به وإلا حرم ..وقوله إلا إن خشي منه فتنة أو التذ به: أي فإنه يحرم سماعه، أي ولو بنحو القرآن، ومن الصوت: الزغاريد
فالزغردة هي عادة وعرف مشهور بين النساء في بعض الأماكن لإعلان الفرح
والزغردة نوع وشكل من أشكال الغناء ، فإذا كانت في المواضع والأوقات الجائزة كالعرس والعيد وبنبرات عادية غير فاتنة فلا بأس بها ، وبخاصة إذا كانت فى محيط النساء لا تصل إلى الرجال الأجانب
فقد سُئل الشيخ الألباني-رحمه الله- في سلسلة رحلة النور شريط رقم:29
يحدث في بعض حفلات الزواج أن بعض النساء يقمن بإصدار أصوات معينة وهي ما تعرف بالزغاريد، فما حكمها؟ وما حكم سماع الرجال لها؟
الألباني: يبدو والله أعلم أنه لا مانع من ذلك مالم يكن هناك محرم.))
قال الشيخ فركوس (فتوى:545):"«فالزغاريد » تعبير عن الفرحة، لا يخرج عن جملة الغناء المباح في النكاح والعيد، ويجب أن يقتصر على النساء فقط، ولا يجوز أن يتعدى هذا
الصوت إلى غيرهن."



__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس