*** مطالبة الشيخ الألباني - رحمه الله - الشباب السلفي
باللين في الدعوة وترك الشدة وخاصةً مع المخالفين ***
وعلينا -كما قلت في جلسة سابقة، وأعيد ذلك مرة أخرى، وفي الإعادة إفادة-، وعلينا أن نترفَّقَ في دعوتنا المخالفين إليها، وأن نكون مع قوله تبارك وتعالى - دائمًا وأبدًا -: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾. وأحقُّ من يكون باستعمالنا له أو معه هذه الحكمة هو من كـان أشد خصومة لنـا في مبدأنا و في عقيدتنا ؛ حتى لا نجمع بين ثِقَلِ دعوة الحقِّ التي امتنَّ الله - عزَّ وجلَّ - بها علينا، وبين ثِقَلِ سوء أسلوب الدعوة إلى الله - عزَّ وجلَّ - . فأرجو من إخواننا جميعًا في كل بلاد الإسلام أن يتأدَّبوا بهذه الآداب الإسلامية ؛ ثمَّ أن يبتغوا من وراء ذلك وجه الله - عزَّ وجلَّ -، لا يريدون جزاءً ولا شكورًا. ولعل في هذا القدر كفاية، والحمد لله رب العالمين.
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
****************************************************************************
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"*" الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا "*"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
****************************************************************************
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|