في اتخاذِ صديقٍ حميمٍ لذةٌ روحية جليلة ...يدركها من يَسَّر الله له مودةً مع عبد من ذوي الأخلاق النبيلة، ومن ذوي الآداب العالية ومشاكلة بينهما متدانية ... ولا منشأ لهذه اللذة الروحية إلا الشعور بما بينه وبين ذلك العبد النبيل الخلوق التقي ..من صداقة ومشاكلة وحب نقي .
وصديق الفضيلة هو الذي يجد في لقاء صديقه ارتياحاً وابتهاجاً، ويعد الوقت الذي يقضيه في الأنس به من أطيب الأوقات التي لا تسمح بها الأيام إلا قليلاً.
كنت إذا الشدائد أرهقتني ... يقوم لها وأقعد أو أقوم
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
|