الذي يبدو لي ان التصحيح توثيق لأن من شروط صحة الإسناد وثاقة رجاله.
لكن هنا نكتة مهمة وهي ان هذا التصحيح إذا كان ممن عُرِفَ بتساهله في التوثيق - كابن خزيمة وابن حبان والعجلي والحاكم - فلا يعتمد عند ذلك هذا التوثيق إلا إن كان مجهول العين من طبقة التابعين التي لم يفشوا فيها الكذب فيُقبَلُ عندها توثيقه.
وهذا الكلام ينسحب على مجهول العين وكذا مجهول الحال من باب أولى.
هذا ما أعتقده والله أعلم.
|