عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-15-2011, 11:30 AM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي الشيخ أبو مصطفى ، حمدي بن عبد المجيد السلفي؛ نصرك الله بالحق...

الشيخ أبو مصطفى ، حمدي بن عبدالمجيد السلفي ؛ نصرك الله بالحق ...









لا تزال ذكرياتُ زياراتكم الكريمة المباركة لشيخنا الإمام الألباني في منزله في ( عمان الأردن ) منذ أكثر من ربع قرن- ماثلة للأذهان ، قائمة في القلوب والعقول..

ولقد كانت زياراتٍ تدل على عظيم بِرّكم بشيخ الجميع ، وإمام السنة تغمده الله برحمته-.

ولست أدري(!)-وقد أدري!-أين كان أكثرُ الطاعنين بكم -اليوم-ممن أظهروا فساد منهجهم ، وسوء طريقتهم ، وعظيم غُلَوائهم-حيث قلبوا الحق باطلاً ، وصيّروا الصواب خطأً-؛لا لشيء إلا لمخالفتهم(!)في بعض أمور قائمة على الاجتهاد ، وقابلة للأجر والأجرين...

فكشفوا مكنونَ نفوسهم -سريعاً-،وأظهروا خبيئةَ قلوبهم أسرعَ وأسرعَ-؛مما يدلّ على عدم استواء نفوسهم على قاعدة الحق والهدى..بعد أن كانوا إلى الأمس القريب - يتعلقون بفضيلتكم ! وينسبون أنفسَهم إليكم ! ويتفاخرون بدراستهم بل حتى إجازاتهم-عليكم!!

ويا ليت لو أنهم خالفوا بأدب!

أو خطّؤوا برِفق!

أو خالفوا بلِين!

....لهان -إذن-الخَطبُ.

لكنهم تكلموا بكلام ينمّ عن قلة أدب ، وتجاوز حدّ...

تكلموا بكلام هو مرآة أهوائهم المتبدلة بمقدار التعصّب الأفين ، والمتغيرة بحجم التحزّب الدفين ، الذي يُظهرون التهرّب منه ، وهم غارقون فيه!!

أبا مصطفى:
لا تزال حفظك الله - داعية هدى ، وناصر سنة ، وناشر علم ؛ شاء هؤلاء الأغرار الأغمار ، أم أَبَوْا...

فاسمُك الشريفُ - زادك الله بالسنة شرفاً - ارتبط على مدار نحو نصف قرن ، أو يزيد - بأهل الحديث الكرام ، وصحابة نبينا - صلى الله عليه وسلم- العِظام ، وحديث نبينا المكّرم -عليه الصلاة والسلام-..

وأكرِم بها من سلسلة ميمونة مأمونة منضّدة بالدر والياقوت..

أما هم:
فأنت أيها الأستاذ الجليل - أدرى بهم مني -بكثير - ...

فأكثرُ من نالك الأذى منهم - وأنت - بمنة الله مأجور- هم من أبناء قومك الذين لم يتهذّبوا بتهذيب الإسلام ، ولم يتأدبوا بأدب نبي الإسلام...

فلم ترتبط أسماءُ جُلّ هؤلاء إلا بالفُرقة..

والشحناء ...

والتباغض ..

وانعدام الوفاء ...

وشدة البلاء ...

فضيلة الشيخ:
ليس مثلي يذكّر مثلك..لكن التواصي بالحق ، والصبر ، والمرحمة : من سِمات أهل السنة ، ومن أجلّ آدابهم..

جعلني الله وإياكم منهم، وحشرنا معهم ؛ بصحبة نبينا الكريم-عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم-.
رد مع اقتباس