عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 06-30-2010, 03:04 PM
عائشة عائشة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 354
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد مشاهدة المشاركة
وقد طرحتُ الموضوع في بعض المنتديات فأضاف بعضهم فوائد لعل أختي عائشة تنقلها هنا جزاها الله خيرا.

يقولُ الأُستاذُ/ فيصل المنصور -وفَّقه اللَّهُ-:
( هذا الأسلوبُ لا يصِحُّ؛ إذ لا يكونُ لـ ( البعض ) في ( يسلمون على بعضهم البعض ) موضعٌ من الإعرابِ، إلا أن تجعلَ ( البعض ) فاعلاً مؤخّرًا على لغةِ ( أكلوني البراغيث )، وتجيزَ إدخالَ ( أل ) على ( بعض ) كما هو رأيُ بعضهم. وهو على كلٍّ ضعيفٌ ) انتهى. [ منتديات الضاد ].

0000

ولتنكير هذه الكلمة وتعريفها وكيف تقال كلام جيد لمحمود الطناحي في مقالاته المطبوعة .
وهذا نصُّ كلامِهِ -في مقالتِهِ «التَّصحيح اللُّغويّ.. وضرورة التَّحرِّي»-:
( منعَ بعضُ النَّحويِّينَ دخولَ «أَلْ» علَى «بَعْض»؛ فلا يجوز أن تقولَ: أحبوا بعضهم البعض؛ وإنما تقول: أحبَّ بعضُهم بعضًا. وقد أدخل سيبويه «أَلْ» علَى «بَعْض»، وذلك في قولِه في «الكتاب 1/51»: «ورُبَّما قالوا في بعض الكلام: ذَهَبَتْ بعضُ أصابعِه؛ وإنَّما أنَّثَ البَعْضَ؛ لأنه أضافه إلى مؤنَّث هو منه». وكذلك صنعَ ابنُ جنِّي في «الخصائص 1/64»؛ قالَ: «فلمَّا كان الأمرُ كذلك، واقتضت الصُّورة رفض البعض، واستعمال البعض»، وكذلك استعملها ثلاث مرَّات في «الخصائص 3/334». ومن قبلِ سيبويه، وابن جنِّي: دخلَتْ «أَلْ» علَى «بَعْض» في الشعر الجاهليِّ، وذلك قول المرقش الأصغر، في إحدى رواياتِه، يصف فرسه:
شهدتُّ به عن غارة مُسبطرَّةٍ *** يطاعن بعض القومِ والبعض طوَّحوا ) انتهى. [ مقالاته 1/204 ].
رد مع اقتباس