اقتباس:
|
الجواب: أما العبارة الأولى فأرى أنها صحيحة؛ لأن الله- سبحانه وتعالى- غنيٌّ عن العالمين عرفوه أو لم يعرفوه، ».
|
ولنفترض ان الكل منهم يقول هو عالم، فمثل هذا الجواب ناقص، لأن المعرفة تقتضي معرفة الوالد والقبيلة وغيرها مما يتعلق بما له صلة بالحكم على أنه عالم. وهذا لا يعرفه إلا القليل.
وقل مثله في الأسماء والصفات- وهذا لا يعرفه إلا القليل -ومايستحقه من توحيد الألوهية لأن الكل منهم يقول بتوحيد الربوبية
ولنفترض أنك أردت أن تبين لأحد مسألة في الأسماء والصفات فقال لك توقف إن الله غني عن التعريف!.
__________________
قال بن القيم رحمه الله :
إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك.
والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب
فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم.
|