قال أبو سليم الظاهري
سلمت براجمك من الأوخاز فقد أجدت وأفدت حفظك
الله .
وذات مرة قرأت رسالة للشخص يدعى
محمود ابراهيم المصري طالب فيها
أن يُحرر مسألة النزاع
في مسألة الشيخ علي
فأن كل من كَتب لم
يحرر محل النزاع
فاستبشرتُ خيرا
فإذا به ينقلبُ
رأساً على عقب
ويكرر ماقاله القومُ
حذو القذة بالقذة
رحمك الله فأين تحرير
محل النزاع الذي ادعيته
ووجدتُه يخلط خلطاً
عجيبا ليثبت هذه الفريةَ
بالشيخ ولو بأدنى الحيل
وقد كاد يقف قلبي
والله من رغبةِ القوم
في الظلم والتشنيع دون
وجل وخوف من الوقوف
بين يدي من لا تخفى
عليه خافية
تزلفا وتقربا ممن لايملك
لنفسه نفعا ولا ضرا
بلَه هم !!
وقد قويت من عزيمتي
حفظك الله أن اكتب
حول هذا الموضوع
من خلال ما قرأتُه لهذا
الأخ !
|