[أبو معاوية البيروتي]

281 – سقوط أكثر من 1144 ترجمة بكمالها وتمامها من طبعة دار الكتاب العربي لـ " تاريخ الإسلام " للذهبي التي حققها د . عمر التدمري !!
ألّف د . بشار عواد معروف كتابه ( في تحقيق النص ) سنة 1425 هـ في 591 صفحة وطبعه بدار الغرب الإسلامي / بيروت، والكتاب بأكمله يقدِّم نقداً لطبعة دار الكتاب العربي / بيروت لـ " تاريخ الإسلام " للذهبي التي حققها د . عمر التدمري، ويوضِّح بمئات الأمثلة أن طبعة دار الكتاب العربي لـ " تاريخ الإسلام " طبعة فاسدة بشكل لا يمكن تصوّره !!
وقال د . بشار في ( ص 15 ) : ( وجاء ذلك نتيجة لاستعمال د . التدمري لنسخة واحدة لـ " تاريخ الإسلام "، هي نسخة دار الكتاب المصرية رقم ( 42 تاريخ ) الملفقة من نسخ مخطوطة متنوعة ومختصرات لم ينتبه الدكتور إليها، فتدهورت هذه الطبعة في مهواة، وقُذِف بها إلى مهلكة مردية، فتلاشى نفعها، وصار ضررها وبيلاً ونفعها قليلاً، بل معدوماً، لما فيها من مخالفات وانتهاكات لأبسط أصول تحقيق النصوص ومناهج البحث العلمي ) .
وذكر د . بشار في ( ص 272 ) من عيوب الطبعة :
- ... صار عدد التراجم الساقطة من طبعة دار الكتاب العربي ( 1145 ) ترجمة، وهو عدد هائل لا يمكن تصوّر خطورته بحيث أفسد الطبعة إفساداً لا يمكن تصوّره .
وقد ذكر د . بشار أسماء التراجم الساقطة كلها في ( ص 278 – 331 )
- ورود عدد كبير من التراجم المختصرة في أثناء الطبقات الأخرى .
- سقوط مئات النصوص القصيرة والطويلة بسبب اعتماد هذه النسخة وعدم اللجوء إلى نسخة أخرى .
- وقوع عشرات ألوف من التصحيفات والتحريفات، كان يمكن أن لا يقع الكثير منها لو اعتُمِدَت النسخ الموثّقة ) .

............................ز

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن سالم المصري

ترجم للبغوي الإمام الذهبي في كتابه "تاريخ الإسلام" (ج11/ص250-251/رقم216-ط1.دار الغرب الإسلامي).

ولكن هذه الترجمة سقطت من طبعة دار الكتاب العربي؛ كما سقط من هذه الطبعة الكثير من التراجم الأخرى أيضًا.

فعدد تراجم سنة 516هـ في طبعة دار الغرب، بتحقيق الدكتور بشار = 49 ترجمة

بينما عدد تراجم نفس السنة في طبعة دار الكتاب العربي = 19 ترجمة فقط

فالفرق بينهما كبير جدًا، فينبغي لطالب العلم أن يعتمد على طبعة دار الغرب؛ لأنها أفضل الطبعات حتى الآن.

يقول الدكتور بشار في مقدمة تحقيقه (ص6-ط1.دار الغرب): [وتعد هذه النشرة المحققة أول نشرة علمية كاملة لهذا الكتاب العظيم، ذلك أن جميع ما طبع من الكتاب قبل هذه الطبعة يعتريه نقص كثير وسقط لمئات عديدة من التراجم، حيث اعتمد الناشرون السابقون أجزاء مختصرة له في كثير من المواضع ولطبقات كاملة، فاختلطت الأصول بالمختصرات، ولم يقف أي منهم على نسخة المؤلف التي كتبها بخطه...].انتهى.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...78&postcount=2