عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 05-06-2010, 01:52 PM
أم عبد الرحمن أم عبد الرحمن غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 73
افتراضي

جزاك الله خيرا اختي ام زيد و اثابك جنة الفردوس بكرمنه و منه
بالنسبة للاحاديث الذي طلبت دليلها
هذا ما استطعت بحثه و ان شاء الله لي عودة
632- ( ضعيف )
أول من يدعى إلى الجنة الحمادون الذين يحمدون الله في السراء والضراء

632 - " أول من يدعى إلى الجنة الحمادون الذين يحمدون الله في السراء و الضراء " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 93 ) :

ضعيف . أخرجه الطبراني في " الصغير " ( ص 57 ) و في " الكبير " أيضا و " الأوسط " و أبو الشيخ في " أحاديثه " ( 16 / 2 ) و أبو بكر بن أبي علي المعدل في " سبع مجالس من الأمالي " ( 12 / 1 ) و أبو نعيم ( 5 / 69 ) عن علي بن عاصم : حدثنا قيس بن الربيع عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعا . و قال الطبراني و أبو نعيم : " لم يروه عن حبيب إلا قيس بن الربيع وشعبة بن الحجاج " . زاد الأول : " تفرد به عن شعبة نصر بن حماد الوراق " .
قلت : ثم أخرجه الطبراني في " الصغير " و البغوي في " شرح السنة " ( 1 / 144 /2 ) و كذا الضياء في " المختارة " ( 7 / 13 / 1 ) من طريق نصر بن حماد : حدثنا شعبة عن حبيب به . و هذه المتابعة ضعيفة جدا ، فإن راويها نصر بن حماد كذاب كما تقدم مرارا . و أما الطريق الأول فضعيف ، و فيه ثلاث علل : الأولى و الثانية :
ضعف علي بن عاصم ، و كذا شيخه قيس بن الربيع . و الثالثة : عنعنة حبيب بن أبي ثابت ، فإنه مدلس . و قول الطبراني : " لم يروه عن حبيب إلا قيس و شعبة .... " إنما هو بالنسبة لما وقع إليه ، و إلا فقد تابعهما عن شعبة سعد بن عامر أخرجه الماليني في " شيوخ الصوفية " ( 17 - 18 ) : أخبرنا أبو علي محمد بن الحسين بن حمزة الصوفي الزادي : أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد الفقيه بـ ( بلخ ) : أنبأنا محمد بن فضيل الزاهد : أنبأنا سعد بن عامر عن شعبة به . و من دون ابن فضيل لم أعرفهما . و تابعهما المسعودي أيضا ، أخرجه ابن أبي الدنيا في " الصبر " ( 50 /1 ) و الحاكم ( 1 / 502 ) بسند صحيح عن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي عن حبيب بن أبي ثابت به . و قال : " صحيح على شرط مسلم " و وافقه الذهبي ! و فيه مؤاخذات : الأول : أن المسعودي لم يخرج له مسلم مطلقا ، و إنما أخرج له البخاري تعليقا ، فليس هو على شرط مسلم . الثاني : أن المسعودي ضعيف لاختلاطه ، قال ابن حبان ( 2 / 51 ) : " اختلط حديثه القديم بحديثه الأخير فلم يميز فاستحق الترك ". و قد وصفه الذهبي نفسه في " الميزان " بأنه سيىء الحفظ ، فأنى لحديثه الصحة ؟! الثالث : أن حبيب بن أبي ثابت قد عنعنه و هو مدلس كما تقدم ، فأنى للحديث الصحة ؟! و الحديث أعله الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 4 / 70 ) بقيس بن الربيع قال : " ضعفه الجمهور " . و كأنه خفيت عليه رواية الحاكم هذه ! و رواه ابن المبارك في " الزهد " ( 165 / 1 من الكواكب 575 ) بسند صحيح عن حبيب عن ابن جبير موقوفا عليه . و لعله الصواب .

" أفضل عباد الله تعالى يوم القيامة الحمادون " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 112 :
رواه الطبراني في " المعجم الكبير " ( من حديث عمران بن حصين مرفوعا و فيه من لم أعرفهم كما قال الهيثمي ( 10 / 95 ) . لكن يشهد له ما أخرجه أحمد ( 4 /434 ) من طريق مطرف قال : قال لي عمران : " إني لأحدثك بالحديث اليوم ، لينفعك الله عز وجل به بعد اليوم ، اعلم أن خير عباد الله تبارك و تعالى يوم القيامة الحمادون ، و اعلم أنه لن تزال طائفة من أهل الإسلام يقاتلون على الحق ، ظاهرين على من ناواهم ، حتى يقاتلوا الدجال ، و اعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعمر أهله في العشر فلم تنزل آية تنسخ ذلك ، و لم ينه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مضى لوجهه ، ارتأى كل امرىء بعد ما شاء الله أن يرتئي " .

قلت : و إسناده صحيح رجاله رجال الشيخين ، و هو إن كان ظاهره الوقف فهو في المعنى مرفوع ، و يؤكد ذلك أمران :
الأول : أنه جعله بيانا لقوله : " الحديث " ، و المراد به المرفوع كما هو ظاهر.
الثاني : أنه ساق معه حديثين آخرين مرفوعين ، فأشعر بذلك أن الذي قبله مثلهما في الرفع ، و لذلك قال الهيثمي : " رواه أحمد موقوفا ، و هو شبه مرفوع ، ورجاله رجال الصحيح " .

وهذه بعض الفوائد منتقاة من الدرس :
-طالب العلم والعابد إن طلب أو إن عبد فلا ينقطع عن الطلب وعن العبادة إن كانت المحبة هي التي تسوقه.
-كل شيء ينفق منه ينقص إلا العلم فانك إن دارسته أو درسته فانه يثبت ويزيد ويبارك فيه.
-الشارح استخدم الأمور التي تناسب المقدمات للقواعد.
-ان الله جل في علاه في في خلقه جمع وفرق في شرعه سبحانه جمع وفرق.
-المعرفة العقلية لربك لا تنفع, المعرفة التي تنفع معرفة الفطرة أن تعرف الله بفطرتك.
-أعظم منة لله على الخلق أن الله الذي خلقهم هو الذي شرع لهم" ألا له الخلق والأمر".
-حكم الله في شرعه أعظم بكثير من حكم الله في خلقه ولكن قصر فيها المسلمون وهذه الحكم توائم النفس البشرية, توائم أعماق ما في القلب.
-إن صليت أنت على رسول صلى الله عليه وسلم صلى الله عليك فان صلى الله عليك أخرجك من الظلمات إلى النور فالصلاة على رسول الله سبب من أسباب الخروج من الظلمات إلى النور

و انا بدوري اختي ام زيد اريد تخريج هذا الحديث بحثت عليه على استعجال على الشبكة طبعا فما وجدت فحبذا من كانت من الاخوات تعلمه ان تفيدنا به فوالله الامر جلل و نسال الله يتجاوز عنا:
وفي صحيح ابن حبان من حديث أبي هريرة يقول النبي صلى الله عليه وسلم "و عرضت علي أعمال أمتي فوجدت أسوأها رجل أوتي القران ثم ترك القيام به فنسيه"
و بعض شروحه ان تيسر .

وجدت هذا الحديث:
- أخبرنا أبو يعلى ، حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء ، حدثنا مهدي بن ميمون ، حدثنا واصل ، مولى أبي عيينة ، عن يحيى بن عقيل ، عن يحيى بن يعمر ، عن أبي الأسود ، عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « عرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها ، فوجدت في محاسن أعمالها إماطة (1) الأذى عن الطريق ، ووجدت في مساوئ أعمالها النخامة تكون في المسجد لا تدفن »
وهو ايضا في صحيح ابن حبان لكن الاول لم اجده
رد مع اقتباس