قبل المشاركة: أود أن أشكر مشرفتنا الفاضلة " أم سلمة " على هذا الطرح النافع، وكذلك أختنا " أم عائشة " على الإضافة. فجزاكما الله خيرًا.
أبتدئ المشاركة بدعاء مأثور، نحفظه، وندعو به، ونرجو من الله إجابته:
« اللهمَّ ! كمَا حَسَّنتَ خَلْقِي؛ فَحَسِّنْ خُلُقِي »
[صحيح الجامع 1307]
ومن أعظم ما قرأت من أحاديث الترغيب في الإحسان إلى الناس، ونسأل الله أن يعيننا على ذلك:
« أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ تَعَالَى أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمالِ إِلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: سُرورٌ يُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ يَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ يَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ يَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلَأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا المَسْجِدِ [يَعْنِي: مَسْجِدَ المدِينَةِ] شَهْرًا، وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ -وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ- مَلأَ اللهُ قَلْبَهُ رَجَاءً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى تَتَهَيَّأَ لَهُ أَثْبَتَ اللهُ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزُولُ الْأَقْدَامُ، [وَإِنَّ سُوءَ الخُلُقِ يُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الخَلُّ الْعَسَلَ] ».
[«الصحيحة» (906)]