إذا اختلف العلماء في التصحيح والتضعيف فطالب العلم بين أمرين :
أ / إن كان طالب العلم متمكنا فلينظر إلى حجة الفريقين ، ثم يأخذ ما أدى إليه اجتهاده بعيدا عن الهوى وتقليد الأشخاص .
ب / وإن كان طالب العلم من المبتدئين فليقلد الأعلم والأتقى في نظره الخاص لكن بلا تعصب .
والتصحيح والتضعيف من الأمور الاجتهادية ، لكن بشرط أن يكون المشتغل في هذا الفن من أهل التخصص ، وكل علم يسأل عنه أهله .
والله تعالى أعلم وأحكم .
|