قال ابن القيم -رحمهُ الله-:
(( الكلام المُنفِّر لا يتوقَّع منه إجابة، ولا إنابة، والكلامُ الليِّن المرغب يَتوقَّع كل مَن سمعهُ الإجابةَ والإنابة.
فلذلك قيل لموسى وهارون -عليهما السَّلام-: {فقُولا لهُ قَولًا ليِّنًا لعلَّهُ يتذكَّرُ أَوْ يَخْشَى} )). "بدائع التفسير" (3/155)