عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 10-11-2011, 07:31 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل السودان مشاهدة المشاركة
( وتقبلون على خاصتكم ) هل يعني كل شخص عليه بنفسه ويدع العوام على ما هم عليه من المنكرات.... هل هذا هو الفهم الصحيح؟؟ أم لا.... أطلب التوضيح

قال محمد العظيم آبادي :"أي يذهب خيار[الناس] ويبقى أراذلهم كأنه نقى بالغربال كذا في المجمع "فيه" أي في ذلك الزمان "غربلة" مفعول مطلق "تبقى حثاله" بمثلثة كغرابة "من الناس" أي أرذالهم قاله السيوطي.
وفي المرقاة للقارىء بضم الحاء وبالثاء المثلثة وهي ما سقط من قشر الشعير والأرز والتمر والرديء من كل شيء "قد مرجت" أي اختلطت وفسدت.
قال القارىء بفتح الميم وكسر الراء أي فسدت "عهودهم وأمانتهم" أي لا يكون أمرهم مستقيما بل يكون كل واحد في كل لحظة على طبع وعلى عهد ينقضون العهود ويخون الأمانات "واختلفوا فكانوا هكذا وشبك بين أصابعه" أي يمزج بعضهم ببعض وتلبس أمر دينهم فلا يعرف الأمين من الخائن ولا البر من الفاجر كذا في المجمع "فقالوا كيف بنا يا رسول الله" أي فما نفعل عند ذلك وبم تأمرنا "ما تعرفون" أي ما تعرفون كونه حقا "وتذرون" أي تتركون "ما تنكرون" أي ما تنكرون أنه حق.
قال المنذري: وأخرجه النسائي.
"عن هلال بن خباب" بمعجمة وموحدتين "مرجت عهودهم" تقدم شرحه في الحديث السابق "وخفت" بتشديد الفاء أي قلت "وأملك" أمر من الأملاك بمعنى الشد والإحكام أي أمسك "عليك لسانك" ولا تتكلم في أحوال الناس كيلا يؤذوك "وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة" أي الزم أمر نفسك واحفظ دينك واترك الناس ولا تتبعهم، وهذا رخصة في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا كثر الأشرار وضعف الأخيار.
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس