عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-25-2010, 11:08 PM
اسامة الزيدات اسامة الزيدات غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الاردن -عمان - الاشرافية
المشاركات: 249
افتراضي بشرى النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه وامته ان المستقبل للأسلام وأهله


السلام عليكم ورحمة الله
بالرغم ما حصل لدعوة السلفيه من تراجع وتفرق وتهاوش الا ان الغلبه والعزة والمستقبل للاسلام واهله

فهذه خطبه القاها فضيلة الشيخ ابو اسلام حفظه الله 10\12\2010
وهي بعنون
بشرى النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه وامته ان المستقبل للأسلام وأهله
وهي جميله جدا

........
عباد الله
بشر الله عز وجل عباده المؤمنين في كتابه بالنصر والتمكين والغلبه
بشرهم ان المستقبل للأسلام واهله
ولو كره الكافرون ولو كره المنافقون ولو كره المشركون
فقال سبحانه
((كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ))
(( وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُون ))
(( وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِين ))
((هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ
ولو كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ
))
(( إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ ))
وقد امتنَ الله تعالى على المؤمنين بنصرهم وتمكينهم في الارض
فقال تعالى (( ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون ))
(( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَم
تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً
))
((إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ))
((إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنّي مُمِدّكُمْ بِأَلْفٍ مّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِي وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاّ بُشْرَىَ وَلِتَطْمَئِنّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النّصْرُ إِلاّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ))
((وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخافُونَ أَن يَتَخطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ))
فالله عز وجل بشر عباده المؤمنين بان المستقبل لاسلام واهله وامتن عليهم بنصره لهم بل وامر ربنا عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم بان يبشر اصحابه وامته بالنصر والتمكين والغلبة وبان يبشرهم بان المستقبل للأسلام واهله
فقال تعالى
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14))
اي فأصبحوا منتصرين اي نصر الله الذين امنوا على الكافرين لقوله تعالى ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)
واستجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمر ربه فأخذ يبشر اصحابه وامته وهم مستضعفون في مكة بالنصر والتمكين والغلبه ويبشرهم بان المستقبل للأسلام واهله
فيقول صلى الله عليه وسلم
( بشر هذه الأمة بالتيسير والسناء والرفعة بالدين والتمكين في البلاد والنصر)
هذا كلام الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
لتعلموا يا امته الاسلام اذا لم تنتصروا ولم تمكنوا في الارض فخلل عندنا وفينا وبيننا
فهذا كلام النبوى( بشر هذه الأمة بالتيسير والسناء والرفعة بالدين والتمكين في البلاد والنصر )
ويقول صلى الله عليه وسلم (إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها)
ويقول صلى الله عليه وسلم (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر )
وفي مكه والمسلمون مستضعفون يعذبون بايدي الكفار يبشرهم نبيهم باتمام هذا الدين ويصدقون ذلك
يقول خباب بن الأرت رضي الله عنه شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا ألا تستنصر لنا ، ألا تدعو لنا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم ( قد كان من قبلكم ، يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض ، فيجعل فيها ، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ،فما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمنّ هذا الأمر ،حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ،لا يخاف إلا الله ،والذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون ))
بل وقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه وامته بفتح الانصار (بلاد الكفر ) وبشرهم بكنوز كسرى وقيصر
فقال صلى الله عليه وسلم (تغزون ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏فيفتحها الله ثم ‏ ‏فارس ‏ ‏فيفتحها الله ثم تغزون ‏ ‏الروم ‏ ‏فيفتحها الله )
وقد تحقق ذلك بشر النبي اصحابه وامته في بداية الدعوة الى الله وتحقق ذلك يا امة الاسلام
وقال صلى الله عليه وسلم ) تفتح ‏ ‏اليمن ‏ ‏فيأتي قوم ‏ ‏يبسون ‏ ‏فيتحملون ‏ ‏بأهلهم ومن أطاعهم ‏ ‏والمدينة ‏ ‏خير لهم لو كانوا يعلمون وتفتح ‏ ‏الشام ‏ ‏فيأتي قوم ‏ ‏يبسون ‏ ‏فيتحملون ‏ ‏بأهليهم ومن أطاعهم ‏ ‏والمدينة ‏ ‏خير لهم لو كانوا يعلمون وتفتح ‏ ‏العراق ‏ ‏فيأتي قوم ‏ ‏يبسون ‏ ‏فيتحملون ‏ ‏بأهليهم ومن أطاعهم ‏ ‏والمدينة ‏ ‏خير لهم لو كانوا يعلمون (
فبشرهم بفتح اليمن وبفتح الشام وبفتح العراق بل في غزوة الاحزاب وكلكم معشر المسلمين يعلم حال المسلمين في غزوة الاحزاب خوف , فقرٌ
يقول بعض الصحابه رضي الله عنهم مكث النبي واصحابه ثلاثة ايام لا يذوقون طعاما , في هذه الظروف الصعبة يبشر النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه وامته
يقول البراء بن عازب رضي الله عنه
((أمرنا رسول الله صل الله عليه وسلم بحفر الخندق قال: وعرض لنا صخرة في مكان من الخندق لا تأخذ فيها المعاول قال: فشكوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عوف: وأحسبه قال: وضع ثوبه ثم هبط إلى الصخرة فأخذ المعول فقال: باسم الله فضرب ضربة فكسر ثلث الحجر وقال: الله أكبر أعطيت مفاتيح الشام والله إني لأبصر قصورها الحمر من مكاني هذا ثم قال: باسم الله وضرب أخرى فكسر ثلث الحجر فقال: الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس والله إني لأبصر المدائن وأبصر قصرها الأبيض من مكاني هذا ثم قال: باسم الله وضرب ضربة أخرى فقلع بقية الحجر فقال: الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا))
وقال صلى الله عليه وسلم (لَتَفْتَحَنَّ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَوْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ كَنْزَ آلِ كِسْرَى الَّذِى فِى الأَبْيَضِ )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده ، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده ، والذي نفس محمد بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله "
بل قال صلى الله عليه وسلم عندما سئل (اَيُّ الْمَدِينَتَيْنِ تُفْتَحُ اَوَّلًا قُسْطَنْطِينِيَّةُ اَوْ رُومِيَّةُ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَدِينَةُ هِرَقْلَ تُفْتَحُ اَوَّلًا يَعْنِي قُسْطَنْطِينِيَّةَ‏.‏
قال شيخنا الالباني رحمه الله رومية هي روما عاصمة ايطاليه اليوم وقد تم الفتح الاول وهو فتح القسطنطينية على يد محمد الفاتح رحمه الله بعد 800 سنة من تبشيره صلى الله عليه وسلم وسيتم الفتح الثاني بأذن الله لان الذي بشر به هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن هذا الفتح يحتاج من المسلمون الى عوده الى دينهم الى ربهم وعوده الى منهاج النبوه الى ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بذلك
فقال صلى الله عليه وسلم (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكا عاضا ، فيكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم يكون ملكا جبريا ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، ثم سكت )
فالمستقبل للاسلام واهله ولكن هذا المستقبل وهذا النصر والتمكين له اسباب من اتى بها مكنه الله ونصر ومن تركها هزم وذل في دنيا
من اسباب هذا النصر ؟؟؟؟
....................
نكمل في موضوع مستقل ان شاء الله
حفظ الله شيخنا صالح طه ابو اسلام وجزاه الله خيرا
وهذا رابط الخطبه على جزئين
الاول
الثاني




__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.

قال النبي صلى الله عليه وسلم

( عقر دار المؤمنين بالشام )
(طوبى للشام , طوبى للشام )
قال زيد بن ثابت رضي الله عنه : ما بال الشام
( الملائكة باسطوا اجنحتها على الشام )
( اني رايت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي , فنظرت , فاذا هو نور ساطع عُمِد به الى الشام ,
الا ان الايمان إذا وقعت الفتن بالشام )
( اللهم بارك لنا في شامنا)
( اذا فسد اهل الشام فلا خير فيكم)


الحمد لله على نعمة الاسلام والسنة وسكنى بلاد الشام
قالها الالباني رحمه الله
رد مع اقتباس