عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 07-16-2010, 11:52 AM
أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,939
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعلم على سيبل نجاة مشاهدة المشاركة
يا أخي لم تستوعب كلامي ، ففساد العمل من جهة عدم قبوله ، لا من جهة لزومه لما في القلب ، فهذا العمل غير المقبول لازم صحيح لما في القلب ، ومصيره إلى سجلات السيئات ، فهذا حال أعمال الجوارح البدعية ، فملزومها الذي هو عمل القلب صحيح وهو مناط كفر تارك أعمال الجوارح بالكلية فافهم قبل أن تعترض يا أخي .
الذي لا يجي معك جي معو
إذا تجعل من أصل الإيمان في قلبه وجره إلى أعمال بدعية أفضل من الذي في قلبه أصل الإيمان
ولم يعمل قط والنتيجة طبعا أن العمل البدعي أفضل من عدم العمل !!
المهم والأهم العمل بالجوارح!!
والأعمال البدعية ستنجي الإنسان يوما ما وتنفعه وتجره إلى أعظم سعاد ة أبدية !!
__________________
قال الشيخ ربيع:
وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة .
رد مع اقتباس