بعيدا عن أبي إسحاق وفقه الله للسداد ولخير سبيل .
ترى العجب في تطبيقات البعض منا - وما أبرء نفسي - في باب الجرح والتعديل فتارة نجنح إلى الغلو وتارة نجنح إلى اللين غير المحمود ( وإن شئت فسمه التمييع ) وتارة وتارة ، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على التخبط وعدم الانضباط في الباب لدقته ولحاجته إلى ورع وعلم ومكنة .
ولاحظت - وفقني الله للسداد - أن العاطفة ( بنوعيها الشدة واللين ) تسجل حضورها بقوة وتبرز في الانتقادات بشكل ملاحظ والله المستعان ، ولا أعني هذا المقال وإنما عنيت هذه النوعية من المجادلات والخصومات .
فلو تركنا مثل هذه المقالات لأهلها المبرزين ويممنا وجوهنا شطر ما نحسن لقل الخلاف ولدام الوفاق بيننا لاأكثر وأكثر ولسلمنا من مغبة ما تكتبة أناملنا وعواقبه يوم القيامة .
فقط من باب النصيحة .
|