عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-21-2014, 09:22 AM
رأفت صالح رأفت صالح غير متواجد حالياً
توفي-رحمه الله-.
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,378
افتراضي ابن عثيمين يقع في قاعدة اللايلزمني البدعية !! فأين حامل الرآية الأمين؟!!

ابن عثيمين يقع في قاعدة اللايلزمني البدعية !!
فأين حامل الرآية الأمين؟!!


*السائل: البارحة تكلمتُ معكم ولديَ بعض الأسئلة.
الشيخ ابن عثيمين: تفضل!
السائل: يا شيخ أنت تعلم ماذا يجري الآن مِن فتنة بين أهل السنة في هذه البلاد خاصة، وهذا الأمر تحوَّل عندنا إلى أمرٍ خطير، حتى إن كثيرا من المساجد تفرق الإخوة فيها!
فلديَّ سؤال؛ السؤال الأول -يا شيخ-: إذا اختلف بعض العلماء في بعض الدعاة في تجريح..
الشيخ ابن عثيمين -مقاطِعًا-: إيش.. إيش؟
السائل: إذا اختلف بعضُ الدعاة في تجريح شخصٍ أو تعديله؛ يعني: بعض الدعاة عدَّل والبعض الآخر جرَّح، هل يلزم من ذلك تجريحُ مَن عدَّل؟
الشيخ ابن عثيمين: لا، ما يلزم.
السائل: ما يلزم من ذلك..
الشيخ ابن عثيمين: لا، ما يلزم؛ لأن الذي عدَّل عدَّل على حسب اعتقاده، فإن أصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر.
السائل: نعم، ولكن هو الذي عدَّل لا يلزم أنَّنا نجرِّحه؟
الشيخ ابن عثيمين-: قلتُ لكَ: (لا، لا يلزم).
السائل: نعم -شيخ-.طيب؛ نحن -الآن-شيخنا- نمر بمرحلة : أن كثير من المساجد -الآن- الإخوة أصبحوا يُطلقوا علينا أنَّنا مبتدِعة وأنَّنا ضُلَّال؛ لأننا لم نُبدِّع مَن أرادوا أن يُبدِّعوه، أو نجرِّح مِن أرادوا أن يُجرِّحوه.
الشيخ ابن عثيمين: إن كان ما قلتَه حقًا: فهؤلاء اتَّبعوا أهواءهم.
السائل: بارك الله فيك -يا شيخ-.
الشيخ ابن عثيمين: المسائل الاجتهادية ما يُجرَّح بها الإنسان إلا إذا خالف السَّلف.
السائل: نعم. القضية هي مُتعلقة في عَين رجل -شيخ-، وهو -أتصوِّر تعرفه- الشيخ عدنان عرعور.
الشيخ ابن عثيمين: نعم. أنا أقول -بارك الله فيك-: لا يحل لنا أن نجعل أشخاصًا رموزًا -نوالي مَن والاهم، ونُعادي مَن عاداهم-؛ لأن الإنسان يُخطئ ويُصيب.
السائل: نعم. شيخ؛ نحن لدينا -هنا- دورات -أحيانًا- علميَّة، وندعو فيها أمثال الشيخ عدنان، فهل تنصحنا بدعوةِ الشَّيخ عدنان؟
الشيخ ابن عثيمين: مَن قال لكَ إنِّي أجرِّح عدنان؟
السائل: أنا ما قلتُ أنك تجرِّح..
الشيخ ابن عثيمين -مقاطًعا!-: هذا غلط منك! هل أنا أقول للناس: لا تدعون فلان ولا تدعون فلان؟!! اقْبَل الحق ولو مِن الشيطان. تعرف الشيطان ولا ما تعرف الشيطان؟!!
السائل: نعم - شيخ- نعم، حديث أبي هريرة.شيخ؛ أنا أسأل هذا السؤال؛ لأن بعض الإخوة -في مناطق أخرى- قالوا أنكم تُجرِّحون الرجلَ، ولا تنصحون باستدعائه واستقدامِه لإلقاء محاضرات ودروس؛ هل هذا صحيح؟
الشيخ ابن عثيمين: هذا كذب علينا، وما أكثر ما يُكذب علينا!!
السائل: بارك الله فيك -يا شيخ- وهذا ظننا بكم.
والسؤال الثالث -شيخ-؛ وهو مسألة التحاكُم بين الشيخ ربيع والشيخ عدنان؛ لماذا -يا شيخ- ما تحكموا أنتم في هذه المسألة، ونرتاح من هذه الفتنة العظيمة؟
الشيخ ابن عثيمين: نحن -الآن- نسعى في هذا، ونسأل الله أن يسهِّل.
السائل: طيب، وهل المشايخ يَقبلون..
الشيخ ابن عثيمين -مقاطعًا-: دعونا في هذا، وأسأل الله أن ييسر.
http://www.4cyc.com/play-va0vtdclir4
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157).
رد مع اقتباس