اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي
منقول من موقع الألوكة
< من الأخ شتا محمد >
الرابط
http://majles.alukah.net/showthread....016#post577016
الأخوة الكرام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أسمحوا لى بمشاركتكم
جزى الله الأخ خالد خير على الإفادات الطيبة
وأذكر الأحبة بنكتة هى لب هذا الأمر و عماده و منتهاه وفؤاده . وهى الدراية بباب العلل [ علل الأسانيد و علل المتون أيضا ] فالدارسون للأسانيد كثيرون . بل أصبح الأمر سهل يسير على من أراد معرفة الأتصال و التعديل و التجريح . ومعرفة المنقطع من غيره . لكن بين ثنى ذلك أمور تخفى على أمم من المشتغلين بهذا الفن . وقد كان العالم بعلم العلل كالغراب الأعصم فى المتقدمين فمابالك اليوم .
فمن أراد أن يسلك سبل التحقيق و الحكم على أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم فليشمر ويرابط على أبواب علماء هذا الفن ولا يعتمد على نفسه فى ذلك . فإنه ( من كان شيخه كتابه غلب خطأه صوابه)
وبين أيدينا كتب كثيرة فى العلل : منها العلل للأمام أحمد و العلل للترمذى و العلل للدارقطنى و العلل لأبن أبى حاتم و العلل لعلى بن المدينى و غيرها كثير
و عدم الأهتام بهذا الباب جعل كثير من الأصاغر فى زماننا هذا يتطاولون على الأئمة المتقدمين و يرمونهم بالوهم و الجهل ويقولون فلان ضعف الحديث وهوصحيح أو صحح الحديث و هو ضعيف و يأخذ و يشنع على الأكابر . رحمة الله عليهم
أسأل الله تعالى التوفيق و السداد لى ولكم
|
أشكرك شكرا جزيلا ، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله .
وتنبيهك الرائع في مكانه المناسب ، فلا بد لطالب العلم بعد دراسة كتب أصول التخريج ودراسة الأسانيد أن ينظر بعد ذلك إلى كتب العلل .
وحبذا أن تذكر لنا جميع كتب العلل المطبوعة لتعم الفائدة على الجميع ، ونحن بالإنتظار .
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
|